الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فقر الشعوب في جغرافية ايران السياسية سببه ظلم الطغاة بقلم: احمد ابو اخلاص الاحوازي

تاريخ النشر : 2015-04-25
فقر الشعوب في جغرافية ايران السياسية سببه ظلم الطغاة بقلم: احمد ابو اخلاص الاحوازي
يعلم المتابع للشأن الايراني بان هناك وضع اقتصادي متردي يعصف بالشعوب في جغرافية ايران السياسية ، يضعهم في حالة مأساوية.

تتشكل ما تسمى ايران من عدة شعوب اهمها اتراك ازربايجان الجنوبية وعرب الاحواز والكورد والبلوش وتركمسنتان الجنوبية والفرس انفسهم بالاضافة الى الاقليات الاخرى.

تاسست الدولة الجديدة بعد ما تم احتلال اقاليهم هذه الشعوب ليتغير اسمها الى ايران في عام 1936 بعد ما كانت تسمى فارس وذلك لتذويب هذه الشعوب في البوتقة الفارسية الامر الذي تم رفضه من قبل ابناء هذه الشعوب وواجه مقاومة شرسة طيلة التسعة عقود الماضية.

ومن اجل ان تفرض ايران سياسة الامر الواقع اتخذت العديد من السياسات من اهمها تغيير اسماء المدن والقرى والشوارع وانتهت بالمواليد الى الفارسية ظنا منها بامكانها بهذه الطريقة ان تتخطى واقع هذه الشعوب وان تمحي وجودها الامر الذي ثبت انه فشل وها هي الشعوب يوما بعد يوم تنهض وتطالب بحقوقها المشروعة.

من الطرق الاخرى التي اتخذتها ايران ، افقار الشعوب في جغرافيتها السياسية ، حيث حرمت الشباب من العمل في الدوائر الحكومية ووظفت بدالهم الفرس القادمين من العمق الفارسي بعد ما هيئت لهم جميع مستلزمات الحياة من بناءها الى المستوطنات الى المدارس والعمل في افضل الدوائر الحكومية وفي اعلى المناصب.

تهيئ الاحواز المحتلة اكثر من 90 بالمائة من الاقتصاد الايراني حيث هناك النفط والغاز وانهر كبيرة منها الكارون والجراحي والكرخة بالاضافة الى افضل الاراضي الزراعية الخصبة واطول حدود بحرية تقع على الخليج العربي ، لكن نجد الشعب العربي الاحوازي من افقر الشعوب على وجه البسيطة.

من هنا يدرك المتابع ان سبب فقر الشعوب ليس العقوبات الاقتصادية التي تشبثت فيها ايران طيلة سنوات نظامها الماضية ، بل انما ظلم طغاتها وعنجهيتم التي تريد التمدد واعادة الامبراطورية الفارسية.

عملت ايران على تشكيل الكثير من الخلايا النائمة بالاضافة الى التنظيمات الفاعلة في جميع انحاء الوطن العربي ودفعت لها شهريا المليارات من المال العام وذلك فقط لكي تتبعها هذه التنظيمات وتنفذ لها ما تريد في المنطقة.

لا ننسى ان خلال السنوات الاخيرة خرج الفرس انفسهم في مظاهرات عديدة تدين السلطات على سياستها الخاطئة في تبزيرها الاموال حيث هتفوا ان هذه الاموال ، الشعب الايراني اولى بها.

نجد الدولة الايرانية واقعة في اكثر من مستنقع في الوطن العربي ، فهناك سورية التي وضفت الكثير من امكانتها المادية هناك وحسب تصريح احد المسؤولين الفرس (( مهدي طائف)) قبل عامين حيث قال اننا نخسر الاحواز ولا نخسر سورية ، لهذا الحد تصر هذه الدولة على تمددها واحتلالها الوطن العربي وهناك العراق واليمن والبحرين وضخها الاموال في حساب حزب الله وحماس والكثير من التنظيمات والمليشيات التابعة لها والمنتشرة في الوطن العربي.

ان العقوبات الدولية المفروضة على ايران ليس السبب في الوضع المتردي للشعوب في جغرافية ما تسمى ايران والاعلام الكاذب لدولة فارس لن يعطي ثماره الان ، كما كان ، لان باتت الاعيبها مكشوفة المعالم في نواياها الخبيثة تجاه المنطقة ، وعلى الشعوب في ايران والفرس منهم يعرفون بان حتى واذا رفعت العقوبات سوف لن تتغير الاحوال المعيشية لديهم بل انما سوف يستغل النظام هذا الوضع للتمدد واحتلال اكثر عدد من الدول ، الامر الذي اصبح واضحا انه رهان خاسر خاصة بعد عاصفة الحزم التي اذلت اذناب ايران ، الحوثيين ، في اليمن وعلى اثرها خسرت دولة فارس المليارات من الاموال هباء دون ان تحصد اية نتيجة الا الخيبة.

 وعلى الدول العربية ان تدرك ، بان عليها العمل لابقاء العقوبات الاقتصادية على ايران ، لانها اذا رفعت سوف تزيد هذه الدولة من تحركاتها العدوانية ، وسوف تجد اياديها مفتوحة اكثر للتحرك والتمدد وتجدونها تعمل على تاسيس اكثر عدد من الخلايا لضرب الامن العربي.

احمد ابو اخلاص الاحوازي
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف