الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شطحاتهم.. وتاريخنا بقلم: سامر الريابي

تاريخ النشر : 2015-04-25
شطحاتهم.. وتاريخنا بقلم: سامر الريابي

يبقى تاريخنا فريدا من نوعه في جميع مجالاته بما يحوي من غموض وغيبيات ... وشطحات وكثيرة تلك الشطحات في تاريخنا فمنذ أن نصب العرب أول خيمة لهم في الصحراء ابتدأ معها نسج الخرافات وجموح الخيال أكثر من اللازم وفوق المعقول فترى أحدهم يلوح بسيفه ليطيح بالرؤوس من حوله في دائرة يتراوح قطرها مابين ربع أو نصف ميل!! فقد تعددت الروايات وتتمايل مخيلة الراوي ليجعل من بطل روايته ممتطيا فرسه الذي غارت حوافره في التراب لثقل الفارس.. أو ربما لثقل الرواية!! وتروي الحكايات عن عاشق أيا كان يفعل المستحيل ابتغاء مرضاة الحسناء فيبارز مسوخا من أرض الجن ويغوص في الأعماق و يجتاح الآفاق بصحبة الرفاق ليعود وحده سالما غانما مثقلا بالكنوز الملاح ليطرحها عند أقدام ذات وجه الصباح... ولو أردنا أن نذكر جميع الشطحات في تاريخنا بغض النظر عن التحريفات والتلفيقات لاحتجنا إلى عصر بأكمله لتدوينها على أساس أنها محض روايات للتسلية لاكونها شواهد تاريخية وشريطة أن نوفق بنساخ وكتبة ينقلونها كما هي دون أن يضيفوا عليها أيا من شطحاتهم فما عندنا يكفينا إلى يوم الدين ثم بعدها يجب أن نعيد صياغة التاريخ وفق مايلي:

1.     تقصير شوارب عنترة لالشيئ ولكن لطولها الذي يضيق أنفاسنا إذ تغلغلت في فتحات أنوفنا

2.     التخفيف من عظمة الزير شفقة على جواده الذي يمتطيه اللهم إلا إذا كان جواده هديك من مليك الجان!!

3.     تقليص حجم عضلات الأميرة "ذات الهمة" حرصا على صورة الأنوثه ورقتها

4.     وضع عدسات طبية لمعالجة مد النظر عند "زرقاء اليمامة" لالشيئ ولكن حتى لا تكشف الأسرار وتهتك الأستار اذا استفاقت ليلا ورأت مايحدث وراء الجدران "حرصا على الحشمة" !!

5.     النظر بعين المنطق إلى بلاغة "طارق بن زياد" دون أن نتجاهل أصوله وأنه حينما "طرق" على مسامع الجند تلك الخطبة العصماء لم يكن قد مضى على إسلامه إلا خمسة سنين فهل حلت عليه الفصاحة والخطابة من عجائب السماء أم هو وحي الأنبياء؟!

6.     الحد من علو "أبي زيد الهلالي" خوفا من السقوط من ذاك العلو فتدق عنقه و نخسر تلك الهامة وعظمة القامة ... خسارة!!

7.     حذف جميع مخلوقات الفضاء في روايات شهرزاد وبذكرها نحاول اكتشاف العدد التقريبي للواتي نمن بجوار شهريار "لوجه الفضول لا أكثر"

8.     وأخيرا إعادة الجن إلى عالمهم الخاص والأولياء الصالحين إلى قبورهم سالمين دون أن ننتخبهم كأعضاء في مجلس الشعب.. ليحلوا مشكلاتنا المعلقة فكل امرئ بمشاكله أعلم "وأهل مكة أدرى بشعابها"

حينها فقط بعد حذف وتصحيح جميع ماذكر آنفا يمكننا أن نقول: هذا هو تاريخنا... طبعا إن بقي لدينا تاريخ !!!

#تاريخ_تأريخ #شطحة_بشطحة #بعدنا_طيبين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف