الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لبنان الحرية بقلم:رمزي عقراوي

تاريخ النشر : 2015-04-25
لبنان الحرية بقلم:رمزي عقراوي
 * إلى الروح الطاهرة لشهداء الشرف و الغيرة الوطنية الصادقة/ الى شهداء الحرية والتقدم والحضارة شهداء لبنان الأرزالأخضر------

قصيدة  (( لبنان الحرية ))   للشاعروالاعلامي رمزي عقراوي    من كوردستان- العراق

ارقى البلدان...

 هي التي تؤمن بإنسانية الإنسان ...

ودعامتها تبنى على...

 الحق والخير والجمال

والأبناءالنجب !

يا عروس (البحرالمتوسط)

يا لبنان ..../

يا بلد الحرية.../

 يا ملكا

يطاول ملك الشمس

عزّته باذخة في بلاد الغرب

وفي الشرق عَلم التقدم /

والحضارات/ والثقافات

تأوي الحقيقة اليه

والحقوق ركن

 بناه من الأخلاق والأدب

لبنان...

 دولة عصماء

 واعجوبة الدنيا

وأبناؤها لهم ايد على خلقه لله

 بيضاءة كالشهب !!!

وقد انجبت نخبة من الأعلام

حيث نالوا ... شرفا

لم تنله بالنجوم الكثر

جوزاء الحقب !

من كل بيت في لبنان

 تسكن حقيقة من ...

خيال الابداع والروعة،

 والبذخ ولمسات العجب !

*                         *                           *

يا صاحب  العصور الخوالي !

الا خبرٌ عن عالم ... الحقد والانتقام

يرويه للأجيال العقلاءُ !؟

بمن اماتك قل لي :

 كيف بات لسان لم يدع غرضا

 ولم تفته من المرتزقة الباغين عوراء !

عفا الزمن الرديءُ

عن الخونة والقتلة الاوباش

وسمهم لم يزل قائما

 يسري في لبنان ظلماء

واين تحت الثرى

قلب انسان عظيم بحق

جوانبه كأنها لعرش الوطن والإخلاص أرجاء !

تصغي إلى دقاته جموع الفقراء 

وأذن الحياة الراقية

، كما إلى النواقيس للرهبان إصغاء

ولئن تمشي المؤامرات الدنيئة

 فوق ارض لبنان

 فلا يؤكل الليث الا وهو أشلاء

والناس صنفان :

 موتى في حياتهم

لانهم يدعون

مما ليس فيهم

 وآخرون في القبور أحياء !

يا مصاص الدماء

 يجري هنا ويهذر بالكلام هناك

قم وانظر الدم البريء

 فهو اليوم شمس وكبرياء !

والاوغاد جعلوا من (  اللبناني) ذئب دم

واليوم يبدو لهم وللاخرين

 من كل ذاك اشياء !

وقد اكثروا ذكر القتل والحروب المفتعلة،

 ثم اتوا بعجائب وغرائب

 ما لم تسعه خيالات وانباء

كانوا كالوحوش

 وكان الجهل و العمالة والضغائن داءهمو

 واليوم اصبح (عِلمهم الراقي) هو الداء !

لؤم العنصرية مشى في نفوسهم

فلم يؤيدوا الحق المبين

 في الدنيا الا لألسن خرساء

لقد كان صوتك يزأر فتميد له الجبال

لأن هناك من يمضي

 في الظلم وفي البغي بطعنة نجلاء

فالغرباء لا يريدون

 ان يهدأ لبنان و سواه ...

من شذاذ الافاق الجناة

 وصحائفهم كلها سوداء !

يأوي إلى لبنان الحرية

من لا وطن له فهو عزاء

ومستقبل له

و روض كروض الطير غنّاء !

 فيستريح اللاجئ فيه من عناء الملاحقة

والتهميش مثل مايطوّق به الابناء الاباء


8/6/2011

00 هذه القصيدة تنشرلاول مرة //
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف