العراق والتاريخ و الشعب...
د. شاكر كريم القيسي
يحاول البعض تزوير الحقائق متجاهلين ان التاريخ يبقى شاهد اثبات حتى وان حاول بعضهم اغتياله، وتغييبه في محاولة لتزوير كل الحقائق التي مرت عبره منذ الالاف السنين والى يومنا هذا، وخلق اوضاعا جديدة يريدونها تنسجم ما يسعون اليه في حاضر الايام فالعراق وشعبه يمتلكان تراثاً ثقافياً وحضارة وتاريخ هي الأغنى في العالم وتعود ملكيتها الى الانسانية جمعاء، ولكنهم نسوا او بالأحرى تناسوا ان ذاكرة الشعوب ليست من املاك هذا وذاك، لان هؤلاء المتطرفين يحاولون محو الهوية العراقية الاصيلة، لأنهم يعلمون انه في حال عدم وجودها، لن لاتوجد ذاكرة، لن لايوجد تاريخ ولا ارث حضاري ، ولم يفهموا ان قضية وطن اسمه العراق الذي لا يملك اهله بارد الدم، ولا قبول الذلة ، واستكانة الروح، لن تصادرها اكاذيبهم وتشويهاتهم ولا ذمم مشتراة، ولاتطبيل. وما شنه الدواعش والفواحش على مناطق واسعة من شمال العراق الى جنوبه. ودمر الكثير من المواقع التاريخية، بينها مراقد وأضرحة ومساجد وكنائس دون ان يفهم هؤلاء البهائم ان في النهاية يأتي نهر التاريخ جارفا سريعا صافيا نقيا ولا يتوقف الا عند صخور الانسانية واعمدتها، فيهدر احتراماً امام العقول العظيمة والقلوب العظيمة والانفس العظيمة وتلفظ المياه الحصى ،بعد ان قدم هذا الشعب العظيم ثمنا لا يعرفه الا الله..
د. شاكر كريم القيسي
يحاول البعض تزوير الحقائق متجاهلين ان التاريخ يبقى شاهد اثبات حتى وان حاول بعضهم اغتياله، وتغييبه في محاولة لتزوير كل الحقائق التي مرت عبره منذ الالاف السنين والى يومنا هذا، وخلق اوضاعا جديدة يريدونها تنسجم ما يسعون اليه في حاضر الايام فالعراق وشعبه يمتلكان تراثاً ثقافياً وحضارة وتاريخ هي الأغنى في العالم وتعود ملكيتها الى الانسانية جمعاء، ولكنهم نسوا او بالأحرى تناسوا ان ذاكرة الشعوب ليست من املاك هذا وذاك، لان هؤلاء المتطرفين يحاولون محو الهوية العراقية الاصيلة، لأنهم يعلمون انه في حال عدم وجودها، لن لاتوجد ذاكرة، لن لايوجد تاريخ ولا ارث حضاري ، ولم يفهموا ان قضية وطن اسمه العراق الذي لا يملك اهله بارد الدم، ولا قبول الذلة ، واستكانة الروح، لن تصادرها اكاذيبهم وتشويهاتهم ولا ذمم مشتراة، ولاتطبيل. وما شنه الدواعش والفواحش على مناطق واسعة من شمال العراق الى جنوبه. ودمر الكثير من المواقع التاريخية، بينها مراقد وأضرحة ومساجد وكنائس دون ان يفهم هؤلاء البهائم ان في النهاية يأتي نهر التاريخ جارفا سريعا صافيا نقيا ولا يتوقف الا عند صخور الانسانية واعمدتها، فيهدر احتراماً امام العقول العظيمة والقلوب العظيمة والانفس العظيمة وتلفظ المياه الحصى ،بعد ان قدم هذا الشعب العظيم ثمنا لا يعرفه الا الله..