الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أمي .. في يوم مولدها بقلم: يسرا محمد سلامة

تاريخ النشر : 2015-04-24
أمي .. في يوم مولدها بقلم: يسرا محمد سلامة
  أمي .. في يوم مولدها

في يوم مولدها لا أجد الكلمات الكافية التي تُعبر عن مكنون صدري، وعميق امتناني وشكري، وفخري وسعادتي بإنتمائي لها، فيكفي أنني يوم القيامة سأُنادى بإسمها، أى شرف هذا الذي حصلت عليه، أمي الحبيبة في يوم مولدك ماذا أُهديكِ؟!!، ما الشئ الذي يمكن أن أقدمه لكِ وأنا على يقين تام أن لا شئ في هذا الوجود ذو قيمة، أو مناسب لكى يُقدم لكِ.

فأنتِ أغلى من كل شئ وأى شئ، أنتِ سبب وجودي في هذه الحياة، لذا إن قُلت حياتي فأنتِ سرها، وإن قُلت روحي فأنتِ تملكينها، وإن قُلت عمري فهو تراكم تعبك وجهدك والمشقة التي عِشتها في هذه الدنيا، وإن قُلت نجاحي العلمي فهو ثمرة سنوات طوال من سهرك ودعائك، وقلة راحتك، قولي لي إذن ما الهدية المناسبة التي تليق بكِ لأني لا أجدها ولا أعرف من أين تُشترى.

يوم مولدك، هو يوم مولدي أيضًا فأنا منكِ، ولولاكِ لم يكن لي في هذه الحياة وجود، الدماء التي تجري في داخلي دمكِ، نبضي الذي أحيا به مصدره أنتِ، يوم مولدك يوم خير وبركة، يوم يجب أن يُسمّى بيوم العطاء، فعطاؤك معين لا ينضب أبدًا، مهما كنتِ مُرهقة أو مُجهدة، أو مريضة فأنا وأخي أولى اهتماماتك تنسين معنا كل همومك وأحزانك من أجل أن يستمر المعين في العطاء، لا تبخلين علينا بأى شئ حتى ولو كانت صحتك، فأنتِ لا تُبالين بها أمام نظرة سعادة من أحدنا، رضاؤك هو ما أبتغيه وأتمناه وأصبو إليه؛ لأنه السبب الرئيسي في دخولي الجنة، يا الــــلــــــــه، يوم مولدك نعمة كبيرة جدًا، أُدعو الله في صلاتي في كل يوم أن يلبسك لباس الصحة والعافية، وأن يرزقني برك ورضاؤك، وأن يُدخلك فسيح جناته – بعد عمرٍ طويل إن شاء الله – من غير حساب ولا سابقة عذاب، اللهم آمــــــــــــيــــــــن.

يسرا محمد سلامة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف