حلوة زحايكة
سوالف حريم
بأيّ حال عدت يا عيد
يمرّ عيد الأضحى هذا العام وجراح شعبنا لا تزال تنزف، خصوصا في قطاع غزة، حيث دماء المحرقة لم تجف بعد، وقبور الشّهداء لا تزال خضراء، وجرحى يرقدون في المستشفيات في حالات خطيرة، وثكالى وثاكلات وأرامل وأيتام غارقون في أحزانهم، وعائلات أبيدت عن بكرة أبيها، وأطفال فقدوا والديهم وإخوتهم ولم يعد لهم راع إلا الله، وبيوت تهدمت على رؤوس ساكنيها، وآلاف العائلات تفترش الأرض وتلتحف السّماء، وطلاب مدارس لا مدارس لهم. فكيف سيكون العيد في قطاع غزة؟
وهناك من تكلموا عن وفرة أنعام الأضاحي في القطاع الذبيح، لكنهم لم يسألوا أنفسهم عمّن لا يملكون ثمن الأضاحي؟ وعمّن لا يملكون قوت يومهم، فالبطالة متفشية منذ سنين، ولا مداخيل لغالبية الأهالي، وهذا ما دفع المئات الى الهجرة غير الشرعية بحثا عن الأمن وعن الطعام، فكانوا لقمة سائغة لسمك البحر.
فماذا نقول لاخوتنا في العروبة والاسلام يا عيد، وأطفال الشهداء والأسرى لا يفرحون بثوب جديد، ولا بقطعة لحم ينتظرونها من العيد الى العيد؟
وماذا وكيف سنواجه ربنا والأقصى في خطر شديد؟ وهل للفرحة مكان في قلوبنا يا عيد؟
سوالف حريم
بأيّ حال عدت يا عيد
يمرّ عيد الأضحى هذا العام وجراح شعبنا لا تزال تنزف، خصوصا في قطاع غزة، حيث دماء المحرقة لم تجف بعد، وقبور الشّهداء لا تزال خضراء، وجرحى يرقدون في المستشفيات في حالات خطيرة، وثكالى وثاكلات وأرامل وأيتام غارقون في أحزانهم، وعائلات أبيدت عن بكرة أبيها، وأطفال فقدوا والديهم وإخوتهم ولم يعد لهم راع إلا الله، وبيوت تهدمت على رؤوس ساكنيها، وآلاف العائلات تفترش الأرض وتلتحف السّماء، وطلاب مدارس لا مدارس لهم. فكيف سيكون العيد في قطاع غزة؟
وهناك من تكلموا عن وفرة أنعام الأضاحي في القطاع الذبيح، لكنهم لم يسألوا أنفسهم عمّن لا يملكون ثمن الأضاحي؟ وعمّن لا يملكون قوت يومهم، فالبطالة متفشية منذ سنين، ولا مداخيل لغالبية الأهالي، وهذا ما دفع المئات الى الهجرة غير الشرعية بحثا عن الأمن وعن الطعام، فكانوا لقمة سائغة لسمك البحر.
فماذا نقول لاخوتنا في العروبة والاسلام يا عيد، وأطفال الشهداء والأسرى لا يفرحون بثوب جديد، ولا بقطعة لحم ينتظرونها من العيد الى العيد؟
وماذا وكيف سنواجه ربنا والأقصى في خطر شديد؟ وهل للفرحة مكان في قلوبنا يا عيد؟