الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم - بأي حال عدت يا عيد بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2015-04-23
سوالف حريم - بأي حال عدت يا عيد بقلم:حلوة زحايكة
حلوة زحايكة
سوالف حريم
بأيّ حال عدت يا عيد
يمرّ عيد الأضحى هذا العام وجراح شعبنا لا تزال تنزف، خصوصا في قطاع غزة، حيث دماء المحرقة لم تجف بعد، وقبور الشّهداء لا تزال خضراء، وجرحى يرقدون في المستشفيات في حالات خطيرة، وثكالى وثاكلات وأرامل وأيتام غارقون في أحزانهم، وعائلات أبيدت عن بكرة أبيها، وأطفال فقدوا والديهم وإخوتهم ولم يعد لهم راع إلا الله، وبيوت تهدمت على رؤوس ساكنيها، وآلاف العائلات تفترش الأرض وتلتحف السّماء، وطلاب مدارس لا مدارس لهم. فكيف سيكون العيد في قطاع غزة؟
وهناك من تكلموا عن وفرة أنعام الأضاحي في القطاع الذبيح، لكنهم لم يسألوا أنفسهم عمّن لا يملكون ثمن الأضاحي؟ وعمّن لا يملكون قوت يومهم، فالبطالة متفشية منذ سنين، ولا مداخيل لغالبية الأهالي، وهذا ما دفع المئات الى الهجرة غير الشرعية بحثا عن الأمن وعن الطعام، فكانوا لقمة سائغة لسمك البحر.
فماذا نقول لاخوتنا في العروبة والاسلام يا عيد، وأطفال الشهداء والأسرى لا يفرحون بثوب جديد، ولا بقطعة لحم ينتظرونها من العيد الى العيد؟
وماذا وكيف سنواجه ربنا والأقصى في خطر شديد؟ وهل للفرحة مكان في قلوبنا يا عيد؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف