سيناء قاطرة التنمية
اعتدنا ان نحتفل يوم 25 ابريل من كل عام بعيد تحرير سيناء بالاغانى الوطنية وتمضى السنين تلو السنين دون ان نقدم على تنمية حقيقية فى سيناء.
بعد أن سطر رجال القوات المسلحة البواسل بأرواحهم ودمائهم الزكية بطولات وتضحيات ارتوت بها ارض سيناء.
ان سيناء تزخر بمقومات طبيعية وزراعية وصناعية وتعدينية وسياحية وهى ركن من اركان إستراتيجية مصر الطموحة للخروج من الوادي الضيق الى رحاب سيناء الواسعة.
ان سيناء تمتلك المناخ المناسب واشعة الشمس متوفره على مدار العام وبها افضل انواع الرمال الذى يمكن ان يصنع منه ارقى شاشات الكمبيوتر والتليفون المحمول وغيرها من الاجهزة الالكترونية علاوة على الكريستال والزجاج .
تعتبر سيناء أهم المقاصد السياحية في مصر لما تمتاز به من خصائص طبيعية ودينية وحضارية فريدة وتساهم بنسبة كبيرة في الدخل القومي المصري .
سيناء هى الحلم الذى يداعب عقول الملايين من ابناء مصر ( خريجى المعاهد والجامعات وصغار المزارعين) فان تعميرها هو الحل الامثل لحل مشكلة الفقر والبطالة .
فالحقيقة التى يجهلها الكثير من المصريين ان اسرائيل لديها مسح كامل عن سيناء وتعلم مابها من ثروات ومعادن فى باطن الارض ما لايعرفه المصريين انفسهم عنها.
ان اسرائيل تعمل مافى وسعها من اجل عرقلة تنمية سيناء ولا ننسى مقولة شارون اننا على استعداد ان تمتلك مصر القنبلة الذرية ولكن لاتقوم باى عمل من اعمال التنمية فى سيناء .
منذ تحريرها حتى الان لم نر اى تنمية حقيقية فى سيناء فالحكومات المصرية المتعاقبة اهملت التنمية على ارض سيناء وفشلت فى زرعها بالبشر مما ادى الى استغلال الجماعات الارهابية المسلحة هذا الفراغ السكانى الرهيب لتمارس العنف والارهاب ضد جنودنا البواسل .فان تعميرها طوق نجاة لاستقرار وتنمية مصر بطريقة علمية .
سيناء تحتاج الى مشروعات نهضوية وتنموية حقيقة للعبور صوب المستقبل وايجاد فرص عمل للشباب بدلا من الهجرة خارج البلاد .
لدينا مشروع الدكتور محمود الشريف لتوليد الطاقة الشمسية والتى تعتمد على رمال سيناء فى انتاج العدسات الزجاجية لتوليد الطاقة.
كما لدينا مشروع المهندس سيد الجابرى حول شق قناة كبيرة من طابا الى العريش بهدف استيعاب تطورات النقل البحرى واستخدام السفن العملاقة .
كما لدينا مشروع محور قناة السويس كمحور لوجيستى للتجارة العالمية .
ان جميع المشكلات الامنية لن تحل بارسال افراد من الجيش والشرطة الى سيناء فهى مشكلة سياسية فى المقام الاول لن تحل بالقوة بل بالاهتمام بأهل سيناء ورعايتهم اجتماعيا واحترام عاداتهم وتقاليدهم وتمليك الاراضى لهم وتوفير فرص العمل ومصادر الدخل لهم وان يشعروا بانهم شركاء فى هذا الوطن .
جمال المتولى جمعة
مؤلف كتاب سيناء الطريق الى المستقبل
اعتدنا ان نحتفل يوم 25 ابريل من كل عام بعيد تحرير سيناء بالاغانى الوطنية وتمضى السنين تلو السنين دون ان نقدم على تنمية حقيقية فى سيناء.
بعد أن سطر رجال القوات المسلحة البواسل بأرواحهم ودمائهم الزكية بطولات وتضحيات ارتوت بها ارض سيناء.
ان سيناء تزخر بمقومات طبيعية وزراعية وصناعية وتعدينية وسياحية وهى ركن من اركان إستراتيجية مصر الطموحة للخروج من الوادي الضيق الى رحاب سيناء الواسعة.
ان سيناء تمتلك المناخ المناسب واشعة الشمس متوفره على مدار العام وبها افضل انواع الرمال الذى يمكن ان يصنع منه ارقى شاشات الكمبيوتر والتليفون المحمول وغيرها من الاجهزة الالكترونية علاوة على الكريستال والزجاج .
تعتبر سيناء أهم المقاصد السياحية في مصر لما تمتاز به من خصائص طبيعية ودينية وحضارية فريدة وتساهم بنسبة كبيرة في الدخل القومي المصري .
سيناء هى الحلم الذى يداعب عقول الملايين من ابناء مصر ( خريجى المعاهد والجامعات وصغار المزارعين) فان تعميرها هو الحل الامثل لحل مشكلة الفقر والبطالة .
فالحقيقة التى يجهلها الكثير من المصريين ان اسرائيل لديها مسح كامل عن سيناء وتعلم مابها من ثروات ومعادن فى باطن الارض ما لايعرفه المصريين انفسهم عنها.
ان اسرائيل تعمل مافى وسعها من اجل عرقلة تنمية سيناء ولا ننسى مقولة شارون اننا على استعداد ان تمتلك مصر القنبلة الذرية ولكن لاتقوم باى عمل من اعمال التنمية فى سيناء .
منذ تحريرها حتى الان لم نر اى تنمية حقيقية فى سيناء فالحكومات المصرية المتعاقبة اهملت التنمية على ارض سيناء وفشلت فى زرعها بالبشر مما ادى الى استغلال الجماعات الارهابية المسلحة هذا الفراغ السكانى الرهيب لتمارس العنف والارهاب ضد جنودنا البواسل .فان تعميرها طوق نجاة لاستقرار وتنمية مصر بطريقة علمية .
سيناء تحتاج الى مشروعات نهضوية وتنموية حقيقة للعبور صوب المستقبل وايجاد فرص عمل للشباب بدلا من الهجرة خارج البلاد .
لدينا مشروع الدكتور محمود الشريف لتوليد الطاقة الشمسية والتى تعتمد على رمال سيناء فى انتاج العدسات الزجاجية لتوليد الطاقة.
كما لدينا مشروع المهندس سيد الجابرى حول شق قناة كبيرة من طابا الى العريش بهدف استيعاب تطورات النقل البحرى واستخدام السفن العملاقة .
كما لدينا مشروع محور قناة السويس كمحور لوجيستى للتجارة العالمية .
ان جميع المشكلات الامنية لن تحل بارسال افراد من الجيش والشرطة الى سيناء فهى مشكلة سياسية فى المقام الاول لن تحل بالقوة بل بالاهتمام بأهل سيناء ورعايتهم اجتماعيا واحترام عاداتهم وتقاليدهم وتمليك الاراضى لهم وتوفير فرص العمل ومصادر الدخل لهم وان يشعروا بانهم شركاء فى هذا الوطن .
جمال المتولى جمعة
مؤلف كتاب سيناء الطريق الى المستقبل