بسم الله الرحمن الرحيم
أحرار 2 تلوح في الأفق...........................خالد حسين
كثرة في الآونة الأخيرة الحديث عن الأسرى اليهود لدى كتائب القسام حيث فجرت تصريحات شقيق الجندي الصهيوني المختطف لدى كتائب القسام "أرون شاؤول " شكوكا كبيرة حيال مصيره، وقناعة عائلته بأنه مازال على قيد الحياة، بخلاف الرواية الرسمية الصهيوني والتي زعمت مقتله، وجاء في منشور كتبه أفيرام شاؤول شقيق الجندي على شكل رسالة معايدة لشقيقة أورون في غزة بمناسبة عيد "المساخر" لدى اليهود قائلاً " أعرف أنك لم تحتمل يوماً ارتداء لباس التنكر ولكن والدتي أجبرتك ذات يوم على ذلك " أخي العزيز ننتظر عودتك الينا" وأعربت والدة الجندي الإسرائيلي "أرون شاؤول", اسفها على فتح بيت عزاء لابنها الجندي بعد إعلان جيش الاحتلال عن مقتله, قائلة إن ابنها حي يرزق. وكشفت تحقيقات لجيش الاحتلال الصهيوني حول عملية أسر الضابط في لواء جفعاتي "هدار جولدن" برفح في 1-8-2014 النقاب عن أن التقديرات الأولية كانت تشير إلى اختطاف جولدن حياً ،فالحديث اليوم داخل الكيان الصهيوني تزداد وتيرته سواء على الصعيد الرسمي أو الشعبي ومطالبة الجيش الصهيوني من قبل ذوي الجنود الأسري كما أرسلهم للحرب في غزة بفعل أي شيء للإفراج عنهم .
كما وأكد الدكتور خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني أن الإفراج عن الأسرى قاب قوسين أو أدنى، مشيرًا إلى "إن المقاومة تخوض معركة الثبات والجهاد من أجل تحرير أسراها ،وهذا ما أكده الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة بان الإفراج عن الأسرى بات اقرب مما يتصور البعض وان الكتائب لن تعطي أي معلومات عن عدد ومصير الجنود بلا ثمن كما ووجّه مصدر مسئول في حركة حماس رسالة شديدة اللهجة إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، مطالبا إياه بتفقُّد جنوده جيدا والكف عن تضليل شعبه و إن الحركة لن تفصح عن "الصندوق الأسود" إلّا عبر ثمن باهظ يدفعه الاحتلال، "ولن يُكشف عن أي شيء ولن نقول أي كلمة حول مصير جنود الاحتلال في غزة إلا بثمنها.
اعتقد أن هذا الحراك الحاصل داخل الكيان الصهيوني والتسريبات الأخيرة لقادة الجيش الإسرائيلي حول الجنود المفقودين ما هي إلا تحريك للمياه الراكضة وهدفها إثارة ملف الجنود الأسرى وتذكير للحكومة القادمة بان هذا الكابوس لا يمكن تجاهله إلى مالا نهاية،فكل المؤشرات والتصريحات المتبادلة تدل على ان صفقة تبادل تلوح في الأفق وان كتائب القسام مُقدمة على تحقيق انجاز كبير جدا للشعب الفلسطيني وان عدة دول إقليمية ودولية تتنافس على انجاز هذه الصفقة ،واعتقد أن هذا الانجاز سيكون ذو شقين الأول يتعلق بالأسرى والثاني يتعلق برفع الحصار عن قطاع غزة وتحقيق انجازات النصر العظيم في معركة العصف المأكول التي عطلتها بعض الجهات .
الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي وعلى المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام ألا تتم أي صفقه جديدة إلا بعد الإفراج عن أسرى صفقة الأحرار الذين تم اعتقالهم مرة أخرى وإلزام الكيان الصهيوني بكل تعهداته بما يتعلق برفع الحصار عن قطاع غزة وإنشاء ميناء غزة ، فالأيام القادمة ستكون مليئة بالمفاجئات وخاصة ان لدى كتائب القسام الكثير مما يتوقعه الكيان الصهيوني من حيث الأعداد وهذا ما ينتظره الشعب الفلسطيني.
أحرار 2 تلوح في الأفق...........................خالد حسين
كثرة في الآونة الأخيرة الحديث عن الأسرى اليهود لدى كتائب القسام حيث فجرت تصريحات شقيق الجندي الصهيوني المختطف لدى كتائب القسام "أرون شاؤول " شكوكا كبيرة حيال مصيره، وقناعة عائلته بأنه مازال على قيد الحياة، بخلاف الرواية الرسمية الصهيوني والتي زعمت مقتله، وجاء في منشور كتبه أفيرام شاؤول شقيق الجندي على شكل رسالة معايدة لشقيقة أورون في غزة بمناسبة عيد "المساخر" لدى اليهود قائلاً " أعرف أنك لم تحتمل يوماً ارتداء لباس التنكر ولكن والدتي أجبرتك ذات يوم على ذلك " أخي العزيز ننتظر عودتك الينا" وأعربت والدة الجندي الإسرائيلي "أرون شاؤول", اسفها على فتح بيت عزاء لابنها الجندي بعد إعلان جيش الاحتلال عن مقتله, قائلة إن ابنها حي يرزق. وكشفت تحقيقات لجيش الاحتلال الصهيوني حول عملية أسر الضابط في لواء جفعاتي "هدار جولدن" برفح في 1-8-2014 النقاب عن أن التقديرات الأولية كانت تشير إلى اختطاف جولدن حياً ،فالحديث اليوم داخل الكيان الصهيوني تزداد وتيرته سواء على الصعيد الرسمي أو الشعبي ومطالبة الجيش الصهيوني من قبل ذوي الجنود الأسري كما أرسلهم للحرب في غزة بفعل أي شيء للإفراج عنهم .
كما وأكد الدكتور خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني أن الإفراج عن الأسرى قاب قوسين أو أدنى، مشيرًا إلى "إن المقاومة تخوض معركة الثبات والجهاد من أجل تحرير أسراها ،وهذا ما أكده الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة بان الإفراج عن الأسرى بات اقرب مما يتصور البعض وان الكتائب لن تعطي أي معلومات عن عدد ومصير الجنود بلا ثمن كما ووجّه مصدر مسئول في حركة حماس رسالة شديدة اللهجة إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، مطالبا إياه بتفقُّد جنوده جيدا والكف عن تضليل شعبه و إن الحركة لن تفصح عن "الصندوق الأسود" إلّا عبر ثمن باهظ يدفعه الاحتلال، "ولن يُكشف عن أي شيء ولن نقول أي كلمة حول مصير جنود الاحتلال في غزة إلا بثمنها.
اعتقد أن هذا الحراك الحاصل داخل الكيان الصهيوني والتسريبات الأخيرة لقادة الجيش الإسرائيلي حول الجنود المفقودين ما هي إلا تحريك للمياه الراكضة وهدفها إثارة ملف الجنود الأسرى وتذكير للحكومة القادمة بان هذا الكابوس لا يمكن تجاهله إلى مالا نهاية،فكل المؤشرات والتصريحات المتبادلة تدل على ان صفقة تبادل تلوح في الأفق وان كتائب القسام مُقدمة على تحقيق انجاز كبير جدا للشعب الفلسطيني وان عدة دول إقليمية ودولية تتنافس على انجاز هذه الصفقة ،واعتقد أن هذا الانجاز سيكون ذو شقين الأول يتعلق بالأسرى والثاني يتعلق برفع الحصار عن قطاع غزة وتحقيق انجازات النصر العظيم في معركة العصف المأكول التي عطلتها بعض الجهات .
الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي وعلى المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام ألا تتم أي صفقه جديدة إلا بعد الإفراج عن أسرى صفقة الأحرار الذين تم اعتقالهم مرة أخرى وإلزام الكيان الصهيوني بكل تعهداته بما يتعلق برفع الحصار عن قطاع غزة وإنشاء ميناء غزة ، فالأيام القادمة ستكون مليئة بالمفاجئات وخاصة ان لدى كتائب القسام الكثير مما يتوقعه الكيان الصهيوني من حيث الأعداد وهذا ما ينتظره الشعب الفلسطيني.