إلى فلسطينيّه
قصيدة بقلم : رامزمنصور
في هدأةِ ليلة
رَمَتْ وشاحها على جرحيْ
وأرخَتْ بضفائر صمتها،
على كتفيْ،
أبحَرَتْ مقلتايَ
في عبق التاريخ،
رَسَتْ على أهداب أسواره.
إلْتَحَفْتُ عباءة موسى
نثرتُ بخوراً مريميّاً
أُحَضِّرُ روحها،
إنفلقَ البحر ،
فلسطينيّة الهامة تجَلّتْ
عنقاء، تتنفّس صهيل الأرض،
يفترشُ أهدابها بُراقٌٌ
يصعدُ بطهر أنفاسها
سابع سماء.
خَصرها،نَقش ذَهَبٍ
صاغهُ فنّان.
مقدسيّة العينين
لم أدري، أشَمسٌٌ
أضاءت لي العُمر
أم هِيَ قَمَرٌ، يسامر اللّيل
في عينيها
بحور الكَوْن مسكوبه
إن أذرفتْ دمعاً
تبعثر اللؤلؤ والمرجان،
وإن تبسّمتْ
تُهتُ على الشّطآن،
وإن أطلّتْ
فما للشّموس عنوان
يا قَمَرْ :
إرخي ستائركَ وآغفو
مالَكَ امام سحرها مكان.
رموشها، سيوف صلاح الدين
كحلها، موج البحر، في نيسان
غارَ اللّيل، إِنْ تكحّلَتْ
عطرها، أنفاس العذارى
إن تعطّرَتْ، إنشَقّتْ السّماء
فكانتْ وردةً كالدِّهانْ.
ثوبها، مطرّزٌٌ بشرايين المسيح
مُزَنّرٌٌ، بألواح موسى
وعشقِ العدويّة رابعَهْ
بِطُهر يوسفُ، مُعَمَّدْ
مضرّجٌٌ، بصبر أيّوب
والحبُّ ذو العَصف، والرّيحان.
هِيَ ليستْ، مريم العذراء
ليستْ بلقيس، ولا زُلَيخهْ
هي فلسطينيّةٌٌ
من رحم أرض الأنبياء،
فبأيِّ آلاء ربّكما تكذّبان.
سبحان مَن أسرى بِعَبدهِ
مِن رَحْمِ صمتها
من صبر صبرها
من خنجرٍ مضرّجٍ بدمها
راضيةً بقدرها
ثغرها مَرَجَ البحرينِ... يَلتَقِيانْ
رامزمنصورشاعر فلسطيني مقيم في دولة الامارات العربية المتحدة
قصيدة بقلم : رامزمنصور
في هدأةِ ليلة
رَمَتْ وشاحها على جرحيْ
وأرخَتْ بضفائر صمتها،
على كتفيْ،
أبحَرَتْ مقلتايَ
في عبق التاريخ،
رَسَتْ على أهداب أسواره.
إلْتَحَفْتُ عباءة موسى
نثرتُ بخوراً مريميّاً
أُحَضِّرُ روحها،
إنفلقَ البحر ،
فلسطينيّة الهامة تجَلّتْ
عنقاء، تتنفّس صهيل الأرض،
يفترشُ أهدابها بُراقٌٌ
يصعدُ بطهر أنفاسها
سابع سماء.
خَصرها،نَقش ذَهَبٍ
صاغهُ فنّان.
مقدسيّة العينين
لم أدري، أشَمسٌٌ
أضاءت لي العُمر
أم هِيَ قَمَرٌ، يسامر اللّيل
في عينيها
بحور الكَوْن مسكوبه
إن أذرفتْ دمعاً
تبعثر اللؤلؤ والمرجان،
وإن تبسّمتْ
تُهتُ على الشّطآن،
وإن أطلّتْ
فما للشّموس عنوان
يا قَمَرْ :
إرخي ستائركَ وآغفو
مالَكَ امام سحرها مكان.
رموشها، سيوف صلاح الدين
كحلها، موج البحر، في نيسان
غارَ اللّيل، إِنْ تكحّلَتْ
عطرها، أنفاس العذارى
إن تعطّرَتْ، إنشَقّتْ السّماء
فكانتْ وردةً كالدِّهانْ.
ثوبها، مطرّزٌٌ بشرايين المسيح
مُزَنّرٌٌ، بألواح موسى
وعشقِ العدويّة رابعَهْ
بِطُهر يوسفُ، مُعَمَّدْ
مضرّجٌٌ، بصبر أيّوب
والحبُّ ذو العَصف، والرّيحان.
هِيَ ليستْ، مريم العذراء
ليستْ بلقيس، ولا زُلَيخهْ
هي فلسطينيّةٌٌ
من رحم أرض الأنبياء،
فبأيِّ آلاء ربّكما تكذّبان.
سبحان مَن أسرى بِعَبدهِ
مِن رَحْمِ صمتها
من صبر صبرها
من خنجرٍ مضرّجٍ بدمها
راضيةً بقدرها
ثغرها مَرَجَ البحرينِ... يَلتَقِيانْ
رامزمنصورشاعر فلسطيني مقيم في دولة الامارات العربية المتحدة