الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جولة إبن بطوطة في زمن الدواعش!بقلم: قيس النجم

تاريخ النشر : 2015-04-21
جولة إبن بطوطة في زمن الدواعش!بقلم: قيس النجم
جولة إبن بطوطة في زمن الدواعش!الكاتب: قيس النجم

لا يتذمر أبداً من مسيرة رحلته في زمن الحرب والعنف والطائفية، لأنه يرغب بإلحاح عجيب معرفة حدود بلاد النهرين، ويتحدث عن التعايش السلمي منذ القدم، بين أبناء الشعب العراقي، ويستفسر مستغرباً: ماذا حدث لأرض الرافدين؟ ومن هم هؤلاء الخوارج القتلة، الذين مزقوا نسيج الأمة الواحدة، فعم يتساءلون؟ عن النبأ العظيم!.
يسير إبن بطوطة مندهشاً، بين مدن تنزف دماً، وتذرف دموعاً، وتحمل وجعاً، على مجازر أرتكبها اللذين يقال إنهم مدافعون عن الإسلام.
 إذن من يعيش على أرض العراق، من شماله الى جنوبه، ومن شرقه حتى غربه؟، هل هم الروم أم القبط؟، أم أناس جاءوا من جزر الواق واق!، والعجيب أنهم فرحون جداً بسقوط الطاغية، لكن الأعجب هذا الدمار!.
الأمان يريد التصالح مع الزمن الجديد، لكنه يرفض قطعاً هذه العلاقة، بوجود إبن بطوطة المؤرخ والرحالة العربي الذي، يدون كل ما يشاهده بدقة، فكيف نسمح بكتابة تأريخ مليء بالإسلام المزيف، على أرض الأنبياء والأئمة والأولياء، وأن مخاطر الشيعة ستزداد كلما قاتل رجال الحشد الشعبي في المناطق الغربية، وكذلك تزاد معانات اهل الغربية، لأنهم لا يدخلون الى بغداد إلا نازحين، أفبهذا الحديث تقتنعون؟.
سيسجل التاريخ كل المفارقات في مدونات إبن بطوطة، دون النظر الى أي طائفة ينتمون، والفاشلون والقابعون في أحضان التآمر والخيانة، فشلوا وبإمتياز في التأثير على مدونات إبن بطوطة، حيث شاهد بأم عينه القضايا الرخيصة، التي يعتاش عليها هؤلاء الفاسدون، وأن لحظات موتهم قادمة لا محالة، ولا أمل لهم إلا بالإعتراف بعدم القدرة، للعب على الوتر الطائفي والمذهبي والقومي، لان العراقيين أذكى من ذلك بكثير!.
يريدون من إبن بطوطة تدوين الأمر بغية التشهير بالمدافعين عن الأرض والعرض، بدعوى السرقة والحرق، في حين أنهم لا يريدونه أن يصف مشاهد الإنتصار والوحدة والتلاحم، لأبناء المناطق المحررة مع رجال الحشد الوطني الشيعي الشعبي ورجال العشائر الشرفاء.
إختتم إبن بطوطة رحلته، مسطراً أروع العبارات عن بلاد الصمود، ضد قوى التكفير وأظهر حبه للعراق دون رياء، فقام بزيارة الى أرض الكاظمية المقدسة، ومن ثم ذهابه الى الأعظمية فجلس في  أبي حنيفة النعمان فشد الرحيل الى أرض الحسين (عليهما السلام)، وودع رجال المرجعية قائلاً: يا أهل الغربية ليس هناك أية مخاطر للشيعة أو السنة، وإطمئنوا لأن العراق بلد جميل يجمع بين أطيافه السنة والشيعة، والأكراد والصابئة والشبك والإيزيدين، فطوبى لكم هذا النسيج الرائع!.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف