شبكة نووية دولية محورها إسرائيل بقلم : حماد صبح
عقد جوردون دف كبير محرري مجلة " في تي " الأميركية مقابلة مع جف سميث المحقق السابق في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، وهو ( جف ) عالم نووي ومحرر حالي في التلفاز. دارت المقابلة حول ما كشفته الصحف الألمانية مؤخرا عن تمويل ألمانيا للمشروع النووي الإسرائيلي في ديمونا . ويقول جف في المقابلة إن فرنسا وألمانيا بنتا مشروع ديمونا مقابل تكنولوجيا خاصة بصناعة الأسلحة النووية سرقتها إسرائيل من أميركا . وبسؤاله عن كارثة مفاعل فوكوشيما في اليابان يجيب بأنه يعتقد أن تلك الكارثة من صنع الموساد ، ويعلل ذلك برغبة إسرائيل في استبقاء ما يسميه مشروع التسلح الياباني النووي السري تحت سيطرتها . ويمضي جف فيذكر أن عددا كبيرا من الدول يشارك في مؤامرة تسلح نووي عالمي محورها إسرائيل التي يصفها بالباب الخلفي لتلك المؤامرة أو " الفيل داخل الحجرة " . ويشمل ذلك العدد أوكرانيا والكوريتين وتايوان والهند والبرازيل والأرجنتين وجنوب أفريقيا ، ويذكر دولة عربية واحدة هي السعودية . ويقول في تفصيل قليل إن الإسرائيليين يرشون الجميع بأسلحة نووية تكتيكية صغيرة لاستبقائهم في صفهم وللفوز بأصواتهم ومواقفهم في مواجهة الفلسطينيين . وتشير المجلة إلى أن مصدر ما كشفته الصحف الألمانية يتصل بمنظمة تدعى جهاز الدفاع الألماني تأسست في آخر عشرينات القرن الماضي من عائلة بوش في أميركا التي كانت يومئذ طرفا في التكتل المصرفي هيرمان _ روتشيلد. وتذكر أن كريستوفر ستوري المستشار الاقتصادي في حكومة تاتشر البريطانية ، والمحاضر المرموق في الشئون المالية العالمية وقضايا الاستخبارات ، والذي اشتغل عميلا للمخابرات السرية البريطانية ؛ قال إن هذه المنظمة تتحكم في الاحتياطي الفيدرالي الأميركي وفي معظم المصارف المركزية في العالم ، وإنها تستهدف غزو العالم وفق أجندة بعضها علني وبعضها سري . ويضيف ستوري إن هتلر نفسه كان "دمية " في يد تلك المنظمة التي انضم إليها في ما بعد رئيسا وزراء بريطانيا إدوارد هيث وتوني بلير وغيرهما من كبار الساسة البريطانيين . اختار جوردون لمقابلته عنوان " ضجيعان عجيبان : الشراكة النووية بين النازية وإسرائيل " . ونرى أنه لا عجب في العلاقات الدولية ، ويزداد العجب انتفاء إذا اتصل الأمر بإسرائيل التي تفاجىء العالم دائما بأغرب الأدوار متقافزة بين كل الحبال وداخلة من كل النوافذ لا تفرق في قفزاتها ودخلاتها بين الأعداء والأصدقاء ما دامت مصلحتها تقتضي ذلك . لو أوصى مكيافيلي صاحب مبدأ " الغاية تبرر الوسيلة " بجائزة سنوية باسمه مثل نوبل الذي صارت جائزته جوائز لما نالها أحد سنويا سوى إسرائيل على ما في العالم من انتهازيين لا يحجزهم عن نيل غاياتهم مهما قبحت وساءت حاجز خلقي في ظل ثرثرات مكذوبة سمجة عن قيم إنسانية وحضارية ينسبونها لما يفعلونه .
عقد جوردون دف كبير محرري مجلة " في تي " الأميركية مقابلة مع جف سميث المحقق السابق في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، وهو ( جف ) عالم نووي ومحرر حالي في التلفاز. دارت المقابلة حول ما كشفته الصحف الألمانية مؤخرا عن تمويل ألمانيا للمشروع النووي الإسرائيلي في ديمونا . ويقول جف في المقابلة إن فرنسا وألمانيا بنتا مشروع ديمونا مقابل تكنولوجيا خاصة بصناعة الأسلحة النووية سرقتها إسرائيل من أميركا . وبسؤاله عن كارثة مفاعل فوكوشيما في اليابان يجيب بأنه يعتقد أن تلك الكارثة من صنع الموساد ، ويعلل ذلك برغبة إسرائيل في استبقاء ما يسميه مشروع التسلح الياباني النووي السري تحت سيطرتها . ويمضي جف فيذكر أن عددا كبيرا من الدول يشارك في مؤامرة تسلح نووي عالمي محورها إسرائيل التي يصفها بالباب الخلفي لتلك المؤامرة أو " الفيل داخل الحجرة " . ويشمل ذلك العدد أوكرانيا والكوريتين وتايوان والهند والبرازيل والأرجنتين وجنوب أفريقيا ، ويذكر دولة عربية واحدة هي السعودية . ويقول في تفصيل قليل إن الإسرائيليين يرشون الجميع بأسلحة نووية تكتيكية صغيرة لاستبقائهم في صفهم وللفوز بأصواتهم ومواقفهم في مواجهة الفلسطينيين . وتشير المجلة إلى أن مصدر ما كشفته الصحف الألمانية يتصل بمنظمة تدعى جهاز الدفاع الألماني تأسست في آخر عشرينات القرن الماضي من عائلة بوش في أميركا التي كانت يومئذ طرفا في التكتل المصرفي هيرمان _ روتشيلد. وتذكر أن كريستوفر ستوري المستشار الاقتصادي في حكومة تاتشر البريطانية ، والمحاضر المرموق في الشئون المالية العالمية وقضايا الاستخبارات ، والذي اشتغل عميلا للمخابرات السرية البريطانية ؛ قال إن هذه المنظمة تتحكم في الاحتياطي الفيدرالي الأميركي وفي معظم المصارف المركزية في العالم ، وإنها تستهدف غزو العالم وفق أجندة بعضها علني وبعضها سري . ويضيف ستوري إن هتلر نفسه كان "دمية " في يد تلك المنظمة التي انضم إليها في ما بعد رئيسا وزراء بريطانيا إدوارد هيث وتوني بلير وغيرهما من كبار الساسة البريطانيين . اختار جوردون لمقابلته عنوان " ضجيعان عجيبان : الشراكة النووية بين النازية وإسرائيل " . ونرى أنه لا عجب في العلاقات الدولية ، ويزداد العجب انتفاء إذا اتصل الأمر بإسرائيل التي تفاجىء العالم دائما بأغرب الأدوار متقافزة بين كل الحبال وداخلة من كل النوافذ لا تفرق في قفزاتها ودخلاتها بين الأعداء والأصدقاء ما دامت مصلحتها تقتضي ذلك . لو أوصى مكيافيلي صاحب مبدأ " الغاية تبرر الوسيلة " بجائزة سنوية باسمه مثل نوبل الذي صارت جائزته جوائز لما نالها أحد سنويا سوى إسرائيل على ما في العالم من انتهازيين لا يحجزهم عن نيل غاياتهم مهما قبحت وساءت حاجز خلقي في ظل ثرثرات مكذوبة سمجة عن قيم إنسانية وحضارية ينسبونها لما يفعلونه .