الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم - مكتبة البيت بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2015-04-20
سوالف حريم - مكتبة البيت بقلم:حلوة زحايكة
حلوة زحايكة
سوالف حريم
مكتبة البيت
يشكو الناشرون وموزعو الكتب من كساد هذه التجارة، لأن أمّة اقرأ لا تقرأ، وهذه حقيقة يجب مواجهتها وعدم الهروب منها، فهزائمنا المتلاحقة سببها الجهل، وجزء من كوارثنا واصطدامنا مع الحضارات الأخرى هو جهلنا وعدم معرفتنا بتلك الحضارات، ولعدم شراء الكتب وعدم ترسيخ عادة المطالعة أسباب كثيرة منها انتشار الأميّة، وأشباه الأميّة، عدا عن تخلف مناهجنا التعليمية وأساليب التدريس عندنا، فبالعلم ترقى الأمم وتبني اقتصادها وتطوّر كافة مجالات الحياة فيها. ولجهلنا فان الفقر ظاهرة بائنة في مجتمعاتنا، والفقر والبطالة واحدة من الأسباب التي تمنع شراء الكتب ومطالعتها، فرغيف الخبز له الأولويّات، لكن يسبق هذا عدم ترسيخ ظاهرة المطالعة منذ الصّغر، فمهما كان الانسان فقيرا، فان هذا لايمنعه أن يشتري قصة أطفال لطفله ببضعة قروش أسبوعيا مثلا، ومشاركته في قراءتها، ومناقشته في مضمونها، وتخصيص ركن من البيت كمكتبة لحفظ الكتب، واذا ما اعتاد الطفل على المطالعة الخارجية بعد اتمام واجباته المدرسية فإن ذلك يثري لغته، ويزيد معلوماته، وهذا يساعده في تحصيله الدّراسي وينمي وعيه المستقبلي في شؤون الحياة، فهل يجرّب كل واحد منا أن تكون له مكتبته البيتية الخاصة ليستفيد ويفيد أبناءه؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف