نداء للأرهابيين:
أيها المثقفون:
يا مَنْ زرعتم الموت و الخوف و الفقر و قتلتم البشر و الحجر و الشجر:
يا من بُتّم الوجه الأسود المظلم ألدّموي في تأريخ البشرية و مظهراً لكل ألوان آلتخلف و القهر و البؤس و الأجرام و الجاهلية:
إن اليمن و العراق و البحرين و سوريا و لبنان و كل بلاد الشام كانت آمنة و مستقرة بعض الشيئ حتى مع تعاقب الأنظمة العلمانية فيها, لكنكم بنصرتكم للإستكبار العالمي زرعتم الفوضى و خلقتم الموت و القتل و المفخخات بأسوء و أظلم صورة بعد ما تدخلت الصهيوهابية في أوساطكم و دعمتكم بآلمال و السلاح لتخريب صفوف الأمة و تضعيف وحدتها و إنهاء خط المقاومة فيها ضد المصالح الصهيونية و آلأستكبارية في المنطقة, بسبب نجاح الثورة الأسلامية بقيادة الأمام الخميني العظيم و بروز إيران الأسلام كقوّة عظمى و تنامي دور حزب الله الجناح العربي المقاوم لقيادة الأمة العربية فكرياً و آيدلوجياً و عسكرياً ضد إسرائيل و آلمصالح الأستكبارية ..
عجيب غباؤكم أيها الجهلاء المعادون للحقّ و للجمال و الخير لإسوداد قلوبكم بسبب المعاصي و التعصب الأعمى و الفقر المادي و الثقافي و الفكري و العلمي بعد ما كشفت الأحصاآت و البيانات الدقيقة بأنّ 99% من (داعش) و توابعهم و قواعدهم أناس أمّيون لم يكملوا حتى الدراسة الأعدادية!
و لهذا و رغم إنكشاف كل شيئ اليوم في العالم أمام آلصديق و العدو و حتى آلصبيان و الأطفال بشأن جذور و حقيقة الأرهابيين و أصلهم و أهدافهم وتمويلهم في المنطقة ككُل؛
إلّا أنكم ما زلتم تتجاهلون و تُكذّبون على أنفسكم بإستمراركم في منهج آلقتل و الذبح و التخريب لأعتقادكم بإنغلاق الأبواب أمامكم بعد ما تلطّخت أياديكم بدماء الأبرياء في بلاد المسلمين و يقينكم الراسخ بعدم وجود مكان لكم بين الأمة لفشلكم و عدم إمتلاككم لإختصاصٍ أو مهنة شريفة أو رسالة أو علم لإحياء الأنسان أو العيش بسلام بينهم على الأقل و لا تجيدون سوى لغة القتل و التفخيخ و الذبح!؟
لذلك إخترتم طريقاً تعتقدون بعدم وجود خطٍ للرجعة فيه!
وهذا هو اليأس الذي يقتل الأمل في النفس ..
أيّ مصير و أيّ غباء مركب .. و جهل مكعب يا هذا!؟
لكونكم تجهلون رحمة الله التي وسعت كل شيئ, و إن باب التوبة الألهية مفتوحة للجميع!
و أقول لكم في الختام كنداء خفيّ أخير .. أنّه و على آلرغم من كل ذلك الذي كان بسببكم؛ فإني أعتقد جازماً بأنّ باب التوبة و الرّحمة الألهية مفتوحة أمامكم .. و إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الظالمين .. حيث لا أمل مع اليأس الذي لو تحقق في وجود إنسان و العياذ بآلله فأنه سيحطم كلّ جسور الحياة و الأمل و السعادة و سيخسر الدارين حتماً!
ألآن توضحت الصور أمامي و ربما أمام معظم المتابعين الواعيين و أكثر من أي وقت مضى, فبعد متابعتي لأخبار اليمن الذي لم يعد سعيداً بسبب هجوم الوهابية و قصفهم الظالم للمدنيين .. عرفت لِـ مَ سيطر الصهاينة الأراذل على أمة العربان ليحدّدوا لهم أهدافهم و سياساتهم و شكل حكوماتهم و يزرعوا القواعد العسكرية و أوكار التجسسس في معظم بلاد المسلمين و في مقدمتهم بلاد العربان كالسعودية و البحرين و الأمارات و الكويت و مصر و تركيا و أفغانستان و باكستان و الهند و أجزاء من العراق و غيرها بإستثناء إيران .. و المشتكى لله من جهلهم و تعنتهم كأبوهم أبي جهل!؟
أَ تَعجب كمْ امرأة تزوّج (أبو جهل) حتى خَلّفَ كلّ هذا العدد الكبير من الأرهابيين!!؟
عزيز الخزرجي
أيها المثقفون:
يا مَنْ زرعتم الموت و الخوف و الفقر و قتلتم البشر و الحجر و الشجر:
يا من بُتّم الوجه الأسود المظلم ألدّموي في تأريخ البشرية و مظهراً لكل ألوان آلتخلف و القهر و البؤس و الأجرام و الجاهلية:
إن اليمن و العراق و البحرين و سوريا و لبنان و كل بلاد الشام كانت آمنة و مستقرة بعض الشيئ حتى مع تعاقب الأنظمة العلمانية فيها, لكنكم بنصرتكم للإستكبار العالمي زرعتم الفوضى و خلقتم الموت و القتل و المفخخات بأسوء و أظلم صورة بعد ما تدخلت الصهيوهابية في أوساطكم و دعمتكم بآلمال و السلاح لتخريب صفوف الأمة و تضعيف وحدتها و إنهاء خط المقاومة فيها ضد المصالح الصهيونية و آلأستكبارية في المنطقة, بسبب نجاح الثورة الأسلامية بقيادة الأمام الخميني العظيم و بروز إيران الأسلام كقوّة عظمى و تنامي دور حزب الله الجناح العربي المقاوم لقيادة الأمة العربية فكرياً و آيدلوجياً و عسكرياً ضد إسرائيل و آلمصالح الأستكبارية ..
عجيب غباؤكم أيها الجهلاء المعادون للحقّ و للجمال و الخير لإسوداد قلوبكم بسبب المعاصي و التعصب الأعمى و الفقر المادي و الثقافي و الفكري و العلمي بعد ما كشفت الأحصاآت و البيانات الدقيقة بأنّ 99% من (داعش) و توابعهم و قواعدهم أناس أمّيون لم يكملوا حتى الدراسة الأعدادية!
و لهذا و رغم إنكشاف كل شيئ اليوم في العالم أمام آلصديق و العدو و حتى آلصبيان و الأطفال بشأن جذور و حقيقة الأرهابيين و أصلهم و أهدافهم وتمويلهم في المنطقة ككُل؛
إلّا أنكم ما زلتم تتجاهلون و تُكذّبون على أنفسكم بإستمراركم في منهج آلقتل و الذبح و التخريب لأعتقادكم بإنغلاق الأبواب أمامكم بعد ما تلطّخت أياديكم بدماء الأبرياء في بلاد المسلمين و يقينكم الراسخ بعدم وجود مكان لكم بين الأمة لفشلكم و عدم إمتلاككم لإختصاصٍ أو مهنة شريفة أو رسالة أو علم لإحياء الأنسان أو العيش بسلام بينهم على الأقل و لا تجيدون سوى لغة القتل و التفخيخ و الذبح!؟
لذلك إخترتم طريقاً تعتقدون بعدم وجود خطٍ للرجعة فيه!
وهذا هو اليأس الذي يقتل الأمل في النفس ..
أيّ مصير و أيّ غباء مركب .. و جهل مكعب يا هذا!؟
لكونكم تجهلون رحمة الله التي وسعت كل شيئ, و إن باب التوبة الألهية مفتوحة للجميع!
و أقول لكم في الختام كنداء خفيّ أخير .. أنّه و على آلرغم من كل ذلك الذي كان بسببكم؛ فإني أعتقد جازماً بأنّ باب التوبة و الرّحمة الألهية مفتوحة أمامكم .. و إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الظالمين .. حيث لا أمل مع اليأس الذي لو تحقق في وجود إنسان و العياذ بآلله فأنه سيحطم كلّ جسور الحياة و الأمل و السعادة و سيخسر الدارين حتماً!
ألآن توضحت الصور أمامي و ربما أمام معظم المتابعين الواعيين و أكثر من أي وقت مضى, فبعد متابعتي لأخبار اليمن الذي لم يعد سعيداً بسبب هجوم الوهابية و قصفهم الظالم للمدنيين .. عرفت لِـ مَ سيطر الصهاينة الأراذل على أمة العربان ليحدّدوا لهم أهدافهم و سياساتهم و شكل حكوماتهم و يزرعوا القواعد العسكرية و أوكار التجسسس في معظم بلاد المسلمين و في مقدمتهم بلاد العربان كالسعودية و البحرين و الأمارات و الكويت و مصر و تركيا و أفغانستان و باكستان و الهند و أجزاء من العراق و غيرها بإستثناء إيران .. و المشتكى لله من جهلهم و تعنتهم كأبوهم أبي جهل!؟
أَ تَعجب كمْ امرأة تزوّج (أبو جهل) حتى خَلّفَ كلّ هذا العدد الكبير من الأرهابيين!!؟
عزيز الخزرجي