تعدد الأزواج والزوجات وسط الجالية المسلمة في فرنسا
باريس ـ حميد عقبي:
في فرنسا وعدد من الدول الأوربية تتعقد أحيانا معاملات الطلاق وقد تطول لبعض سنوات، عند مغادرة الزوج أوالزوجة لعش الزوجية يكون الفراق والبعض خصوصا من المسلمين يعتبر أن الطلاق حصل شرعا وينتظر قرار المحكمة للحصول على الطلاق قانونيا حيث تصدر الوثيقة وشهادة الطلاق ويكون بعدها الشخص مطلقا يحق له الزواج مرة ثانية، المشكلة عندما تطول جلسات المحكمة هناك من الرجال من يذهب للزواج في المسجد أوعلى يد امام من امرأة أخرى كونه يعتبر نفسه مطلق وكذلك تفعل بعض النساء، لكن القانون لا يعترف بهذا إذن هنا نكون امام ظاهرة تعدد الأزواج والزوجات كي نتعمق في الظاهرة والمشكلة نصحبكم في هذا التحقيق لمناقشته.ماري نويل مساعدة محامية بمنطقة كالفادوس تقول: “فعلا توجد حالات تعدد الأزواج وتعدد زوجات فالزمن بين الإنفصال والزواج في فرنسا يأخذ وقتا قد يطول لسنة أوأكثر من ذلك، الحالة الإجتماعية للمرأة والرجل قبل النطق بالطلاق تسمي منفصلة أومنفصل يتم اخبار مكتب الضرائب ومكتب الدعم العائلي لمن يحصل على دعم والتامين الصحي ومكتب العمل يعني ترتيبا كاملا للإستقلال التام ماليا واداريا والطلاق بشكل رسمي يكون بحل أي خلافات وترتيب وضع الاطفال في حال وجود اطفال.الذهاب لرجل دين للزواج قبل الطلاق من المحكمة القانون الفرنسي لا يعترف به يعني تعتبر علاقة وبوسع المنفصلة أوالمنفصل ممارسة علاقة جنسية أوالعيش في علاقة يمكنك تسميتها ما تريد ولكن ليس زواجا قانونيا، لكن بمنظور ثاني تكون المرأة في حالة تعدد أزواج وكذا الرجل متعدد زوجات هكذا أيضا فهمي.”ثم كان حديثنا مع محمد السلفي فقال :” يا أخي شرع الله يجب تطبيقة الطلاق طلاق في حال تلفظه ونطقه يصبح نافذا بالكلام أوالإشارة أوالكتابة ولا ننتظر القانون الفرنسي وضعي ويحق للرجل تعدد الزوجات فهذا سنة ولا غبار على هذا، هنا يجوز أن تكون لك عشيقة ويرفضون أن تتزوج ثانية على سنة الله ورسوله، نحن في بلد الكفر ولكن ليس علينا الإنصياع لكل قوانينهم، اليهود مثلا يطبقون شرعهم ويبتعدون عن ما يتعارض مع عاداتهم ونحن تطالبوننا بتطبيق قانون وضعي يتعارض مع كتاب الله والسنة وقول أهل السلف الصالح.”أنيسة ناشطة في جمعية تهتم بالمطلقات تقول :” نريد فتوى واضحة في هذا الخصوص كل واحد يأخذ ما يناسب مصلحته الخاصة الرجل ينفصل ويذهب يتزوج ثانية في المسجد وتظل المرأة معطلة لسنة أوأكثر وأحيانا تطول معاملات الطلاق بسبب تعنت وعراقيل الرجل فلوكان الرجل مرنا يكون الطلاق سريعا، هناك من ينتقم من زوجته فيجعلها معلقة ومعطلة وحين تذهب لترتبط ينتقدها وهكذا يبيح لنفسه ويحرم على غيره يمكن القول يستثمر الشرع لشهواته الجنسية وتحليلها.”نتوقف لنستمع إلى هاشم وجدناه في رواق محكمة الاحوال الخاصة بالاطفال يقول :” كان المفروض أن تنتهي القضية بيني وزوجتي بالطلاق خلال ستة اشهر وكنا اتفقنا على كل النقاط، لكن حدث أنها ارتبطت بعلاقة مع شخص تعرفت عليه عبر موقع للتعارف والرجل يأتي لها في البيت ويتعامل بشكل غير لائق مع أطفالي وهي نقضت الإتفاق وتطالبني بمطالب مادية كثيرة وهكذا ستطول المدة للحصول على الطلاق وهي تزوجت حسب ما تقول على يد فقيه، قانونيا لم يحدث الطلاق وهي تعرقله بنقض اتفاقها معي، هناك أوراق كثيرة مشتركة وهي تحمل لقبي، أنا اترك لكم الحكم لهذه الحالة تقريبا تعدد أزواج ولكم الحكم.”ثم نتوقف مع سلوى التي تبدوفرحة بعد نيلها الطلاق تتقدم وتتحدث قائلة : ” مر كل شيء على مايرام اختصرنا الزمن والتعب ووجع الراس ونلنا الطلاق بعد عدة اشهر وكل واحد منا سيذهب لطريقه ولدينا طفل اتفقنا على تقاسم رعايته، إفتعال المشاكل والتطويل ثم التخبط بين ما هوشرعي وحلال وما بين قانوني وهذا يتجه للمسجد وذاك يذهب للمحامي يشتكي وهكذا الناس هي من يعقد الامور على نفسها…أرى نحن نعيش في بلد ومن مواطنيه ينطبق علينا القانون وعلينا احترامه وعدم التحايل باسم الشرع ولا يمكن تسمية الزواج على يد الفقيه زواجا للمرأة أوالرجل قبل أن ينطق القاضي ويعلن الطلاق.”تحدثنا مع مليحه صقر باحثة بقسم الدراسات الاجتماعية فقالت : ” انا اعد بحثي للماجستير عن قضايا الطلاق، فعلا مسالة التخبط واضحة بين الشرعي والقانوني ولكن الناس من يفتعلها، كل مواطن فرنسي أوالشخص الذي يطلب الجنسية والمواطنة يوقع على عقد ووثيقة بموجبها يقبل بالقانون واحترامه وكذلك عند طلب الاقامة الدائمة، نجد وجود ناس لونقصت المساعدات يوروواحد يراجع ويطالب وهذا حقه وعندما يطالبه القانون مثلا في حالة طلب الطلاق قد ترى المحكمة منح فرصة للتفكير ولا تعطي الطلاق بمجرد قول الرجل لزوجته (أنتِ طالق)، فترة الإنفصال قد تطول ويعني عقد الزواج الأول لم ينتهي تماما ولا يمكن أن يطلب اويحق لشخص( رجل أوامرأة) ابرام عقد زواج بجهة ثانية أوعن طريق الشرع، البعض يفعلها خصوصا الرجال ـــ يذهب الرجل المنفصل ويقول انا طلقت زوجتي ويبحث أويتزوج وهنا يرتكب خطاء التعدد وكذا قد تفعل بعص النساء، هذا موضوع حساس ونجد هذا الطرف يتهم ذاك يعني ستجد امرأة تقول الرجل اناني وستجد الرجل يقول الشرع يحلل لي، الزواج ليس مجرد عقد لجواز الممارسة الجنسية، هنا تجد ممكن عمل هذا دون زواج، الزواج وثيقة وعقد اجتماعي وقانوني ومالي يعني فك هذا العقد يكون بحل كل هذه النقاط ولا ينتهي بكلمة يقولها السيد لزوجته.
باريس ـ حميد عقبي:
في فرنسا وعدد من الدول الأوربية تتعقد أحيانا معاملات الطلاق وقد تطول لبعض سنوات، عند مغادرة الزوج أوالزوجة لعش الزوجية يكون الفراق والبعض خصوصا من المسلمين يعتبر أن الطلاق حصل شرعا وينتظر قرار المحكمة للحصول على الطلاق قانونيا حيث تصدر الوثيقة وشهادة الطلاق ويكون بعدها الشخص مطلقا يحق له الزواج مرة ثانية، المشكلة عندما تطول جلسات المحكمة هناك من الرجال من يذهب للزواج في المسجد أوعلى يد امام من امرأة أخرى كونه يعتبر نفسه مطلق وكذلك تفعل بعض النساء، لكن القانون لا يعترف بهذا إذن هنا نكون امام ظاهرة تعدد الأزواج والزوجات كي نتعمق في الظاهرة والمشكلة نصحبكم في هذا التحقيق لمناقشته.ماري نويل مساعدة محامية بمنطقة كالفادوس تقول: “فعلا توجد حالات تعدد الأزواج وتعدد زوجات فالزمن بين الإنفصال والزواج في فرنسا يأخذ وقتا قد يطول لسنة أوأكثر من ذلك، الحالة الإجتماعية للمرأة والرجل قبل النطق بالطلاق تسمي منفصلة أومنفصل يتم اخبار مكتب الضرائب ومكتب الدعم العائلي لمن يحصل على دعم والتامين الصحي ومكتب العمل يعني ترتيبا كاملا للإستقلال التام ماليا واداريا والطلاق بشكل رسمي يكون بحل أي خلافات وترتيب وضع الاطفال في حال وجود اطفال.الذهاب لرجل دين للزواج قبل الطلاق من المحكمة القانون الفرنسي لا يعترف به يعني تعتبر علاقة وبوسع المنفصلة أوالمنفصل ممارسة علاقة جنسية أوالعيش في علاقة يمكنك تسميتها ما تريد ولكن ليس زواجا قانونيا، لكن بمنظور ثاني تكون المرأة في حالة تعدد أزواج وكذا الرجل متعدد زوجات هكذا أيضا فهمي.”ثم كان حديثنا مع محمد السلفي فقال :” يا أخي شرع الله يجب تطبيقة الطلاق طلاق في حال تلفظه ونطقه يصبح نافذا بالكلام أوالإشارة أوالكتابة ولا ننتظر القانون الفرنسي وضعي ويحق للرجل تعدد الزوجات فهذا سنة ولا غبار على هذا، هنا يجوز أن تكون لك عشيقة ويرفضون أن تتزوج ثانية على سنة الله ورسوله، نحن في بلد الكفر ولكن ليس علينا الإنصياع لكل قوانينهم، اليهود مثلا يطبقون شرعهم ويبتعدون عن ما يتعارض مع عاداتهم ونحن تطالبوننا بتطبيق قانون وضعي يتعارض مع كتاب الله والسنة وقول أهل السلف الصالح.”أنيسة ناشطة في جمعية تهتم بالمطلقات تقول :” نريد فتوى واضحة في هذا الخصوص كل واحد يأخذ ما يناسب مصلحته الخاصة الرجل ينفصل ويذهب يتزوج ثانية في المسجد وتظل المرأة معطلة لسنة أوأكثر وأحيانا تطول معاملات الطلاق بسبب تعنت وعراقيل الرجل فلوكان الرجل مرنا يكون الطلاق سريعا، هناك من ينتقم من زوجته فيجعلها معلقة ومعطلة وحين تذهب لترتبط ينتقدها وهكذا يبيح لنفسه ويحرم على غيره يمكن القول يستثمر الشرع لشهواته الجنسية وتحليلها.”نتوقف لنستمع إلى هاشم وجدناه في رواق محكمة الاحوال الخاصة بالاطفال يقول :” كان المفروض أن تنتهي القضية بيني وزوجتي بالطلاق خلال ستة اشهر وكنا اتفقنا على كل النقاط، لكن حدث أنها ارتبطت بعلاقة مع شخص تعرفت عليه عبر موقع للتعارف والرجل يأتي لها في البيت ويتعامل بشكل غير لائق مع أطفالي وهي نقضت الإتفاق وتطالبني بمطالب مادية كثيرة وهكذا ستطول المدة للحصول على الطلاق وهي تزوجت حسب ما تقول على يد فقيه، قانونيا لم يحدث الطلاق وهي تعرقله بنقض اتفاقها معي، هناك أوراق كثيرة مشتركة وهي تحمل لقبي، أنا اترك لكم الحكم لهذه الحالة تقريبا تعدد أزواج ولكم الحكم.”ثم نتوقف مع سلوى التي تبدوفرحة بعد نيلها الطلاق تتقدم وتتحدث قائلة : ” مر كل شيء على مايرام اختصرنا الزمن والتعب ووجع الراس ونلنا الطلاق بعد عدة اشهر وكل واحد منا سيذهب لطريقه ولدينا طفل اتفقنا على تقاسم رعايته، إفتعال المشاكل والتطويل ثم التخبط بين ما هوشرعي وحلال وما بين قانوني وهذا يتجه للمسجد وذاك يذهب للمحامي يشتكي وهكذا الناس هي من يعقد الامور على نفسها…أرى نحن نعيش في بلد ومن مواطنيه ينطبق علينا القانون وعلينا احترامه وعدم التحايل باسم الشرع ولا يمكن تسمية الزواج على يد الفقيه زواجا للمرأة أوالرجل قبل أن ينطق القاضي ويعلن الطلاق.”تحدثنا مع مليحه صقر باحثة بقسم الدراسات الاجتماعية فقالت : ” انا اعد بحثي للماجستير عن قضايا الطلاق، فعلا مسالة التخبط واضحة بين الشرعي والقانوني ولكن الناس من يفتعلها، كل مواطن فرنسي أوالشخص الذي يطلب الجنسية والمواطنة يوقع على عقد ووثيقة بموجبها يقبل بالقانون واحترامه وكذلك عند طلب الاقامة الدائمة، نجد وجود ناس لونقصت المساعدات يوروواحد يراجع ويطالب وهذا حقه وعندما يطالبه القانون مثلا في حالة طلب الطلاق قد ترى المحكمة منح فرصة للتفكير ولا تعطي الطلاق بمجرد قول الرجل لزوجته (أنتِ طالق)، فترة الإنفصال قد تطول ويعني عقد الزواج الأول لم ينتهي تماما ولا يمكن أن يطلب اويحق لشخص( رجل أوامرأة) ابرام عقد زواج بجهة ثانية أوعن طريق الشرع، البعض يفعلها خصوصا الرجال ـــ يذهب الرجل المنفصل ويقول انا طلقت زوجتي ويبحث أويتزوج وهنا يرتكب خطاء التعدد وكذا قد تفعل بعص النساء، هذا موضوع حساس ونجد هذا الطرف يتهم ذاك يعني ستجد امرأة تقول الرجل اناني وستجد الرجل يقول الشرع يحلل لي، الزواج ليس مجرد عقد لجواز الممارسة الجنسية، هنا تجد ممكن عمل هذا دون زواج، الزواج وثيقة وعقد اجتماعي وقانوني ومالي يعني فك هذا العقد يكون بحل كل هذه النقاط ولا ينتهي بكلمة يقولها السيد لزوجته.
