الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رجالٌ حول المرجعية الدينية: الشهيد الكبير نموذجاً ..! بقلم:قيس المهندس

تاريخ النشر : 2015-04-20
رجالٌ حول المرجعية الدينية: الشهيد الكبير نموذجاً ..!

لا تروق لي الإنتماءات والولاءات كثيراً، سيما السياسية منها، بالرغم من قناعتي بأن السياسة، هي من أشرف الوظائف التي يؤديها الإنسان، لما في العمل السياسي من خدمة للأمم، والشعوب، والأوطان.

في المقابل لا محيص عن الولاء للحق وأهله، فعندما يتعلق الأمر بالحق، فإن ذلك يعني إنسجام القضية مع التكوين، والإنسانية، وما الى ذلك من القيم التي تمثل، عنفوان الحق وتجسيداً للحقيقة.

المرجعية الدينية في النجف الأشرف، والمتمثلة بسماحة السيد علي السيستاني، أكدت على طول زمان تصديها المرجعي، أنها تقوم بدورها المناط اليها في قيادة الأمة، بأمثل الصور الممكنة، سيما بروزها الملفت للعيان، في العقد الأخير من تأريخ العراق والمنطقة.

بعد زوال النظام البائد، وتفعيل العمل السياسي في العراق، إزدادت أعباء المرجعية، إذ كانت متصدية لوظيفتها الدينية، وأضيف لأجنداتها التصدي للأمور السياسية! نُقل عن السيد السيستاني قوله: فرحت كثيراً بتصدي سماحة آية الله السيد محمد باقر الحكيم للعمل السياسي في العراق، فهو من سيحمل الأعباء عني.

بعد برهة من الزمن، طالت أيادي الغدر السيد الحكيم، ونقل عن السيد السيستاني قوله: لقد طعنت في صدري لسماعي نبأ إستشهاد السيد الحكيم. وقد أبّنه السيد السيستاني تأبيناً غير مسبوق، فقد وصفه بوصف مازلت أشعر بغرابته كلما قرأته، فقد كان ذلك التوصيف صادراً من المرجع الأعلى، بكل ما يمثله منصب ومقام المرجعية القائمة بأمر الشريعة.

"الشهيد الكبير" ذلك هو التوصيف الذي أطلقه السيد السيستاني على الشهيد الحكيم، وهو ما يدل دلالة واضحة، على عظم الدور الذي قام به السيد الحكيم، في مسيرته الجهادية، ونصرته للوطن، وللشعب العراقي، وللإسلام عموماً.

تلك الدلالات التي أتحفتنا بها المرجعية، عبّدت لنا السبيل الواضح لمعرفة رجال الحق والحقيقة، فنحن وإن كنا قد جحدناهم بظلمات جهلنا، بيد أن المرجعية الدينية أنارت لنا جادة الصواب، وأحالت دياجي غسق جهلنا ظهرا.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف