الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عزة ابراهيم..الرجل الأسطورة بقلم : ثائر حنني

تاريخ النشر : 2015-04-19
عزة إبراهيم..الرجل الأسطورة
على هدي من فكر الأمة وفلسفة نهوضها وانبعاثها الذي اشتقها القائد المؤسس (ميشيل عفلق) من رحم الواقع العربي المعاش وجوهر رسالة امتنا الخالدة والإنسانية لتكون بمثابة البلسم الشافي لجراح الأمة النازفة وأمراضها المستعصية التي تقف حائلاً دون نهوضها وتقدمها وعودتها لتحتل مكانها الرائد والقائد بين الأمم ...وعلى خطى الأب المعلم الملهم شهيد الحج الأكبر (صدام حسين) الذي جذر فكر الأمة وفلسفة نهوضها عملياً وتطبيقاً على أرض الواقع وكرسها منهاجا حياتيا على طريق بلوغ قمة الأهداف السامية والنبيلة, وسخر حياته وعطائه لمبادئ الأمة وتطلعات جماهيرها الكادحة...ومن تحت الركام والأنقاض والحطام وسط بحور من دماء الشهداء وأشلاء الملايين من الضحايا البريئة الممزقة أجسادهم بين الأزقة وعلى جنبات الطرق والجسور والأنهر, ومحيطات من عذابات المهجرين والجرحى وصيحات الجياع والمكلومين والمضطهدين والمعوزين...ومن خلال فسحة النور السماوية التي أشرقت على المؤمنين مخترقة الثقاب بين مخالب مؤامرة الأمم في مشارق الأرض ومغاربها المطبقة على العراق وأرض العروبة...من خلال كل ذلك شق الرفيق المجاهد قائد الجهاد والتحرير(عزة الدوري ) طريقه النضالي والجهادي مستأنفا مسيرة البعث الظافرة مقارعاً المحتلين وأذنابهم ليلقي بهم خارج أسوار بغداد, ويواصل جهاد الأمة المقدس بهدف تحرير العراق وكافة الأراضي العربية السليبة وفي المقدمة منها فلسطين الحبيبة تحريراً شاملاً كاملاً وعميقا ,مستأنساً بعبقريته العسكرية الوثابة وفطنته السياسية الخلابة والحاضرة في كل زمان ومكان والتي أبهرت العالم وجموع أعداء الأمة والمتربصين شراً بها.
نعم عزة إبراهيم الدوري المناضل العربي الأسطورة والرجل الذي أشغل أنظار العالم ومؤسساته الأمنية والعسكرية وكل وسائل الإعلام منذ احتلال العراق وحتى يومنا هذا,ونسجت حوله الكثير من القصص والحكايات الدرامية والأساطير الخيالية والتي تحاكي رواية شبح أنهك القوى العظمى وجيوشها وتلون بعديد الألوان وظهر بمختلف الصور ونعقت الفضائيات وشاشات التلفاز عديد المرات منذ الغزو عن خبر موته أو مقتله وانتهت كلها بعدم الصدفية وعن مجرد كونها لا تعدو سوى أمنيات وأحلام في مخيلة الأعداء وأذنابهم والتي كان اّخرها تلك المعلومات التي وردت على لسان الناطق الحكومي وما يسمى محافظ محافظة صلاح الدين وكذلك الصور التي بثتها بعض القنوات الفضائية لرجل مقتول يشبه تماما المناضل عزة الدوري بتاريخ 17/4/15والتي نفاها جملة وتفصيلا الناطق بلسان البعث وأكد خلالها سلامة الرفيق المجاهد وبقائه حياً يرزق على رأس عمله في قيادة مجاميع الجهاد والمناضلين.
خلاصة القول في ما ورد بين سطوري هذه تلك الأهمية البالغة التي يتمتع بها الرجل الأسطورة ومدى خطورته على المحتلين وأذنابهم ومختلف مشاريعهم التاّمرية على الوطن العربي وقدرته على قلب الطاولة في وجه المستعمرين وما يخططون ويحيكون ضد أمتنا ووحدة جماهيرها واغتيال أحلام وطموحات شعبنا العربي في الوحدة والاستقلال وانجاز الحرية والديمقراطية وبلوغ مرحلة النهوض والتقدم والازدهار ..ليس هذا فحسب وإنما بلغت خطورة هذا الرجل وأهميته من كونه الوحيد ومن معه من الغيارى المؤمنين القادرين على حماية منجزات المشروع القومي العربي النضالي وصيانة بوصلة الأمة وجماهيرها العريضة وتصويب المسار نحو قضايا الأمة المصيرية وفي المقدمة منها فلسطين المحتلة, واقتلاع السرطان الصهيوني الجاثم على صدرها مستهدفا عروبتنا جمعاء,نعم وحدهم وسط تلك الأمواج الطائفية الشعوبية المتلاطمة في بحورنا وسمائنا وأرضنا القادرين على تجاوز تلك المعيقات والقفز عن كل البراقع المشوهة والمسيئة لوجه عروبتنا وصولاً نحو أهداف وتطلعات جماهير أمتنا في الوحدة والحرية والتحرير الشامل والعميق لكل الأراضي العربية السليبة ,وإقامة الدولة العربية الواحدة من المحيط إلى الخليج ,الدولة الديمقراطية الاشتراكية بوجهها الإسلامي السمح روح الأمة وجوهر رسالتها الإنسانية الخالدة ..رسالة الخير والعطاء..رسالة المحبة والسلام..طريقنا الصحيح والوحيد إلى العلياء والمجد ونحو الريادة والنهوض والتقدم والازدهار وتحقيق الأمن والاستقرار لأبنائنا وأحفادنا وأجيالنا القادمة إلى ما شاء الله.
بحور من الدماء الزكية في فلسطين والعراق والجزائر وسوريا ولبنان واليمن ...الخ !! سالت غزيرة وعزيزة على دروب الحرية والعدالة والاستقلال ؟؟ دعوا الطائفية والاثنية والمذهبية جانباً فهي نتنة ..دعونا نقفز على الفتن ونرص الصفوف موحدين في مواجهة الأخطار المحدقة من كل جانب بواقع أمتنا وقضية نهوضها والله الموفق.

بقلم : ثائر حنني
بيت فوريك-فلسطين المحتلة
نيسان-2015
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف