الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التنطع بقلم:سلطان الخضور

تاريخ النشر : 2015-04-19
التنطع بقلم:سلطان الخضور
التنطع
بقلم:سلطان الخضور

التنطع أو التفيهق أو التشدق في الكلام هي كلمات متقاربة في معانيها,ومتقاربة في أسبابها ونتائجها , وكلها تعطي إنطباعا سلبيا للمستمع عن المتكلم ,أو قل هي رسالة قصيرة وواضحة ومباشرة من المتكلم الى المستمع مفادها , أن ما تسمعه لا يعدو أن يكون كلاما فارغا مكررا بكلمات أوبعبارات مختلفة, الهدف منه إثبات الذات , ومحاولة بائسة ويائسة من المتحدث لإقناع المستمع أن المتحدث على علم ودراية, ولديه من العلم والمعرفة والفهم أكثر مما لدى مستمعيه .
وإذا كان مفهوم التنطع قد عرف إصطلاحا بالتصنع والتكلف والمغالاة في الكلام باستخدام مفردات وعبارات قد لا تكون بذات صلة لموضوع البحث, تخرج السياق عن مبتغاه وتفقد المعنى محتواه, أي هو الحشو والتكرار غير المفيد الذي يشتت ذهن المستمع ويخرجة في النهاية دون فهم للموضوع ,وهو الأقرب إلى الثرثرة ,فالأجدى تجنبه والإلتزام بالمقال الذي يليق بالمقام.
ومعنى التنطع أخذ مجازا من طريقة إخراج الكلم ,فالمتنطعون هم أولئك الذين يخرجون الكلمات من أقصى حلوقهم بالتقعر والتقعر هو استخدام الجزء الأعلى من اللسان فطريقة إخراج الحروف سحبت على فحوى الكلام من باب المبالغة في الحالتين .
والتنطع يلوذ بالمتحدث عن آداب الحديث على أعتبارأن التنطع هو الخوض فيما لا ينبغي والسؤال عما لا يجب وإخراج الحديث عن محتواه والشرود به عن فحواه , واستخدام ما لا يلزم بطريقة مبالغ فيها ,فهو يدخل صاحبه في باب الزيادة والمبالغة والتكلف المذموم ,وعليه فان خير الكلام ما يخرج على سجيته دون أجترار أو حشو وما يسهم في إخراج المتنطع من تنطعهه أو المتفيهق من فيهقته هو أستخدام الفصيح من القول الذي لا يقبل التأويل ,والتحدث بصوت مسموع حسب حاجة المستمع والتمهل والإصغاء الى المتحدث وكما قال الجاحظ"ومتى كان اللفظ كريما في نفسه , متخيرا في جنسه ,وكان سليما من الفضول بريئا من التعقيد ,حبب إلى النفوس ,واتصل بالأذهان ,والتحم بالعقول وهشت له الأسماع ,وارتاحت له القلوب ..." وقد لعن الرسول (ص)المتنطعين فقد أورد مسلم عن عبدالله بن مسعود أن رسول الله قال (هلك المتنطعون ,هلك المتنطعون , هلك المتنطعون).
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف