حلوة زحايكة
سوالف حريم
حردانة وحردان
ولأسباب كثيرة قد يُصدم الزوجان من بعضهما البعض عندما يتعرفان على بعضهما البعض جيّدا، ويظهر كلّ منهما على حقيقته، لأن فترة الخطوبة يشوبها الكذب من الطرفين، حيث يحاول كلّ منهما أن يظهر بشكل ايجابي في كلّ شيء- على عكس حقيقته- وتدبّ الخلافات بينهما، ويحاول بعض الأزواج أن يضرب زوجته أو يضربها حقيقة، والمجتمع يقرّه على ذلك، حتى أنّ أحد الدعاة نشروا له"يوتيوب" بالصّوت والصورة يحث فيه الأزواج على "تأديب" نسائهم بالضّرب، ل"أنّ المرأة لا تحسّ مثلها مثل البعير"، ولا أعرف كيف عرف "سيدنا الشّيخ، أطال الله بقاءه" أنّ المرأة والبعير لا يحسّان، وكأنهما ليسا من لحم ودم؟ وما يهمّني هنا أنّ بعض النساء قد تهرب الى بيت والديها "حردانة" لتحمي نفسها، وهناك تجد "واعظين" يبينون لها محاسن زوجها، ويؤكدون على أنّ الرجال يضربون زوجاتهم! وأنّ الزوج سترة، حتى وإن كان يهرب من السّتر، ويوبّخونها ويزيدون مأساتها مآسي جديدة، ولا تلبث المسكينة أن يقنعوها بأنّها مذنبة! وبالتالي يردّونها الى بيت الزوجيّة. وفي تقديري أن المرأة العاقلة لا "تحرد" من بيت زوجها إلا مرّة واحدة، لا عودة بعدها، ولا حلول لها إلا بالطلاق، وبالتالي عليها أن تداري زوجها مهما استطاعت ذلك حتى لا تصل الى ذلك، لأن"الحرد"قد يخلق لها مشاكل جديدة.
سوالف حريم
حردانة وحردان
ولأسباب كثيرة قد يُصدم الزوجان من بعضهما البعض عندما يتعرفان على بعضهما البعض جيّدا، ويظهر كلّ منهما على حقيقته، لأن فترة الخطوبة يشوبها الكذب من الطرفين، حيث يحاول كلّ منهما أن يظهر بشكل ايجابي في كلّ شيء- على عكس حقيقته- وتدبّ الخلافات بينهما، ويحاول بعض الأزواج أن يضرب زوجته أو يضربها حقيقة، والمجتمع يقرّه على ذلك، حتى أنّ أحد الدعاة نشروا له"يوتيوب" بالصّوت والصورة يحث فيه الأزواج على "تأديب" نسائهم بالضّرب، ل"أنّ المرأة لا تحسّ مثلها مثل البعير"، ولا أعرف كيف عرف "سيدنا الشّيخ، أطال الله بقاءه" أنّ المرأة والبعير لا يحسّان، وكأنهما ليسا من لحم ودم؟ وما يهمّني هنا أنّ بعض النساء قد تهرب الى بيت والديها "حردانة" لتحمي نفسها، وهناك تجد "واعظين" يبينون لها محاسن زوجها، ويؤكدون على أنّ الرجال يضربون زوجاتهم! وأنّ الزوج سترة، حتى وإن كان يهرب من السّتر، ويوبّخونها ويزيدون مأساتها مآسي جديدة، ولا تلبث المسكينة أن يقنعوها بأنّها مذنبة! وبالتالي يردّونها الى بيت الزوجيّة. وفي تقديري أن المرأة العاقلة لا "تحرد" من بيت زوجها إلا مرّة واحدة، لا عودة بعدها، ولا حلول لها إلا بالطلاق، وبالتالي عليها أن تداري زوجها مهما استطاعت ذلك حتى لا تصل الى ذلك، لأن"الحرد"قد يخلق لها مشاكل جديدة.