الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

27عاما على استشهاد خـليـل الـوزيـر أبـو جهـاد بقلم:احسان بدره

تاريخ النشر : 2015-04-19
27عاما على استشهاد خـليـل الـوزيـر أبـو جهـا
بقلم/ احسان بدره
لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة لماذا لا نفاوض ونحن نقاتل
يقول الله عز وجل: (تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ *يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ * خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ..صدق الله العظيم.( سورة المطففين ( (24-26)
فالشهداء هم الأقوياء العظماء وحدهم من يستشهدوا دون شهادة وفاء، تبرهن فيها موتهم للسادة الغرباء، والذين لا يعرفوا أن للوطن الغالي ضريبة تدفع بدماء الأبطال الشرفاء، فالشهداء مثل الأنبياء
كان من أشد القادة المتحمسين للوحدة الوحدة الوطنية الفلسطينية وعاشق للعمل العسكري الخيار الاصعب في معادلة الصراع مع الاحتلال إن الشهيد الكبير أمير الشهداء كرس وحدة الكفاح على مستوي كل حركة التحرر العربية والإسلامية والعالمية و رجلا من أشجع الرجال , وقائدا متميزا من قادة حركات التحرر الوطنية والإقليمية والعالمية.
قبل ما يزيد عن خمسين عاماً، كانت البداية التي بدأ بها خليل الوزير ورفاقه الخطوة الأولى التي انطلقت بها رصاصة الفتح الأولى تلك الرصاصة التي كسرت الصمت العربي وبذلك شكلت تلك الانطلاقة انعطافة تاريخية وعلامة فارقة في تاريخ النضال ومسيرة الفلسطيني الذي ما انفك يبحث عن حريته واستقلاله
وبهذه الحالة الثورية الفلسطينية الخالصة منذ ذلك التاريخ وحتى رحيل القائد أبو جهاد ظل خليل الوزير الحارس الأمين لشعلة النضال والكفاح الفلسطيني المقدس التي اشعلتها بندقية الثائر وكانت حامية احلام الوطن في الحرية والاستقلال .
يعتبر أبو جهاد رحمه الله – احد مهندسي الانتفاضة وواحد من أشد القادة المتحمسين لها وكان أبو جهاد واضحاً في الحفاظ منذ البداية على اتجاه الكفاح المسلح ضد العدو الصهيوني، وبقي حتى استشهاده محافظاً على وضع البوصلة الفلسطينية في هذا الاتجاه الصحيح مع حرصه على الوحدة الوطنية بين فصائل منظمة التحرير الفلسطينية بل مع الكل الفلسطيني ولقد أبو جهاد الذراع العسكري لمنظمة التحرير والمسئول عن عمليات المقاومة في داخل الأرض المحتلة هدفاً لإسرائيل منذ زمن طويل .
هكذا أغمض أبو جهاد عينيه للمرة الأخيرة، ليتحول من بعدها من قائد حي إلى رمز لا يموت، أليس هو شعلة النضال المتوهج فينا دائماً .
ستبقى الذكرى لاستشهاد القائد خليل الوزير ابو جهاد عنوان الهوية وسلاح الارادة وفكرة الثورة ورصاصة الثورة و ذكراك عنوان لمقولتك لنستمر بالهجوم ولننتصر على انفسنا ونعمل على انجاز ارادة الشعب في انهاء الانقسام وتفعيل الوحدة والشراكة السياسية على مبدأ عدم البعد كثيرا عن فلسطين ... وحتما ستنصر الارادة الفلسطينية على العنصرية والغطرسة الصهيونية ..... ثورة حتي النصر ..... ونصر حتي التحرير ..
رحم الله الشهيد القائد أبو جهاد ................ أول الرصاص................. وأول الحجارة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف