الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كذلك الإبداع : لعلها شيء من ترانيم !!بقلم : محسن حكيم

تاريخ النشر : 2015-04-19
كذلك الإبداع : لعلها شيء من ترانيم !!بقلم : محسن حكيم
ـ كذلك الإبداع : لعلها شيء من ترانيم !!

ـ قالت لي رفيقة عزيزة ومحاورة طيبة :

ـ صدقا سيدي.. كتاباتك ترانيم أدبية...!!

كتبت إلى حضرتها ممازحا وقلت :

ـ هههه..،،أنا،، أيضا أحد أصحاب الفرجة الشعبية مثل تلك التي تعرف في العالم أجمع عن مراكش البهية وساحتها المشهورة ..أنا راوية ..وأنا أنتمي إلى أهل الذكر في دعاباتهم وطرائفهم ومستملحاتهم ..وأنا أنت ..وأنت أنا ..مهلا ..أردت أن أقول كلانا عملنا بحقل التربية والتعليم ..فأما حضرتك فباقية قائمة أو مقيمة ..وأماعصفور الغرب فأوشك على الإختناق ولم يعد في مقدوره البقاء بين جدران الفصول ..وضيق الأفق.. وتقاعس أهلينا من القائمين على تشجيع المواهب والذين يقبرونها إقبارا.. ويمكرون من أجل نرجسيتهم مكرا كبارا ؛ بالتالي تحين صديقك الطير أول فرصة وترك المهنة غير نادم ولا متردد وفي قرارة نفسه أنها أعطته وأعطته الشيء الكثير..أجل .. عدد كبير من ربائبه لم يقبلوه عصفورا مغردا ومعلما مربيا فاختار التحليق والإبتعاد وحطت به سفريته في هذه البلاد وهو يوجد فيها وبين ظهراني أهلها الطيبين ما يزيد عن العقد بقليل.. فما رأيك بحكاية عصفور الغرب سيدتي ..وإن له مع هذا الإسم لقصة ..مبتدأها رواية ..أجل رواية أديب عملاق هو الراحل توفيق الحكيم وأما روايته فهي ،، عصفور من الشرق ،، تفرجت عليها سماعا ..وأنا في مرحلة طفولتي المبكرة وشدني إليها اسم بطلها،، محسن ،، وكان مطلعها يبتدئ بتغريد حقيقي لبلبل غريد ..لعل ذلك ما حبب إلي الأدب ..وأعظم بها من مصادفة ..عشقت التنشيط مسرحا وطربا وكتابة وتلحينا ..وكانت جماهيري الكبيرة والتي رحبت بي وفتحت لي قلوبها ..هي زمرة الأطفال..بنات في أول عهدي وكان بعضهن في سن يقترب قليلا من عمري إذ كنت التحقت بسلك التعليم في مرحلة مبكرة ثم اتسعت دائرة جماهيري وكنت أقوم بدور المؤلف أحيانا والمقتبس أحيانا أخرى وعندما لا يوجد لدي نص جديد كنت أعتمد فن الإرتجال ثم تفتحت موهبتي في الكتابة الأدبية وأصدرت بعد خمس سنوات من تعييني أول مجموعة قصصية نشرتها على نفقتي الخاصة وآزرني بتشجيع مادي ومعنوي كبيرين أهلي ومتعاطفون من أبناء بلدتي وفئة أخرى من أصدقائي وزملائي في المهنة ..يا لها من حكاية ويالها من ترانيم ..الآن فقط أعيد جملة حضرتك السابقة : صدقا ..عديد من كتاباتي فيها ما يشبه الترانيم الأدبية ..!!

وتفضلت علينا محاورتي بقصيدة جميلة نشرتها على صفحتها وفي مجلتها المفضلة أيضا وكان مطلعها يوحي ببعض من تراخ وتغير مزاج.. لكنها سرعان ما تداركت الموقف وقامت تغير جو قصيدها وأبدلت ما اعتقدناه حزنا وفاجأتنا بمعزوفات جميلة وببسمات صافية كان السر فيها يعود إلى قبلات صغيرها وهو يحمل اسم ،، أطلس ،، هذا الجبل العتيد المعروف لدى العالم كله بشموخه وعنفوانه٠ سرني فيها كثيرا هذا التغيير الطيب المباغت فقمت أعلق عليها وكتبت :

 ـ أجمل ما في الأمر كله هو ....عودة المزاج إلى حاله معتدلا ..هادئا ..قد تبددت الشكوى ..وحل البشر وصاحبته النجوى ..فلله الفضل والمنة يا أم أطلسنا ..حسبت المسألة هينة وهي عند كل أهل المغرب كريمة وعظيمة..إن كان الأطلس هو رمز للخير والعطاء فما الذي نقوله عن التربة الكريمة التي تحتضنه وتشهد بعز وفخار توثبه وشموخه ووقاره ..!!؟؟ حق لك أن تفخري أم أعتى الجبال وأعظمها وحق للواحة والتل والرافد والجدول والساقية أن تفخر هي الأخرى بأصلها الطيب وتربتها المتجذرة والأصيلة !!

وتبع هذا التعليق إهداء جميل من صديق آخر وهو يسطر أحرف أغنية خالدة ورائعة للفنان المحبوب عبد الهادي بلخياط تحت عنوان ،،هللي يا ربوات الأطلس،،

وعلقت محاورتي الشاعرة تقول :

ـ صدقا ليت معجمي اللغوي يسعفني لأجاري أديبا مثلك.. أستاذي و رغم ذلك ها هي كلمات خجولة لممت شتاتها لأقول لك مرة أخرى : هكذا هو الإبداع..!!

ـ كتبت إليها مرة أخرى وقلت :

 ـ بورك في حضرتك.. وبورك في يراعة قلمك ..لولا ضيق وقت حضرتك وعظمة مسؤوليتك ..وكثرة انشغالك وسهرك لوصلنا أكثر من هذا الغيث..إن لم يصبنا وابل فطل ..وأنعم بالندى والطل وبنسائم الفجر وأويقات الغروب ..لله درها ..ما أجملها وما أغزر عطاياها.. واحات الجنوب !!!!

ـ قالت محاورتي وشاعرتنا الأديبة :

ـ لست أشتكي من ضيق  الوقت..  بل هو خجلي أمام أسلوبك الإبداعي المتميز..!!

ـ قلت لها :

 ـ هيهات ..هيهات ..لا تبرري لي أي موقف حضرتك ..قد وصلنا رد حضرتك كاملا ووافيا ..أنا زميلك وأقدر عظمة رسالة المربي ..لست أحمل إلى علم حضرتك شيئا جديدا إذا قلت بأننا كلينا نعلم أنها تسكننا باستمرار وأننا نحرص كل الحرص أن نقدم لها أعظم وأغلى ما لدينا ..وأننا نؤثرها في أغلب الأحيان بل كلها على راحتنا وباقي مشاغلنا الأخرى !!

ـ قالت محاورتي صاحبة القصيدة التي ذكرت :

ـ شكرا أستاذي الفاضل  ..يحق لي  أن أفخر بصداقتكم..!!

ـ قلت لها : 

ـ أنا أيضا لدي عظيم الشرف في ذلك ..أنت أكثر مني قدرة على خلق ترانيم أدبية ٠حقا..هي أكثر من جيدة ورائعة !!




ـ توضيب : عصفور من الغرب ــ Zineb MardatوDriss Jinna‎‏.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف