الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دستورنا والبرلمان بين الرصافي واليوم!بقلم:سلام محمد العامري

تاريخ النشر : 2015-04-18
دستورنا والبرلمان بين الرصافي واليوم!بقلم:سلام محمد العامري
كُتِبَ الدستور على عَجَل, فأصابَ بعضُنا الوَجَل, مع ذلك صوتنا عليه بخجل, عسى أن يكون به أمل.

الدستور يمثل الاطار العام لبناء الدولة, فهو يحتاج لقوانين وضوابط, تعمل على إنجاحه, ولكون العراق لم يسن له دستور دائم منذ تأسيسه, فقد عمد ساسة العراق, لصياغة دستور جديد يكون دائمي, قابلاً للتغيير اذا اقتضت المصلحة العامة لذلك.

بعد سقوط الطاغية(هدام), صدر قرار يقضي بإلغاء كافة قرارات" مجلس قيادة الثورة المنحل" إلا أننا لم نر تطبيقا حيث أن سياقات العمل في أغلب الدوائر الحكومية, تجري حسب القرارات الملغية, وسبب ذلك عدم إقرار قوانين جديدة مكملة للدستور.

إضافة لما تقدم, فإن الألغام التي تم زرعها في دستورنا الدائم, ومن هذه الألغام "المادة 41" الخاصة بالمناطق المتنازع عليها, ويظهر ذلك واضحاً من فترة لأخرى, بارتباك العلاقة بين الإقليم والمركز, مما يدعو إقليم كردستان التلويح بالانفصال.

إن عدم تشريع القوانين, ومعرفة الصلاحيات لكل جهة حكومية, إدارياً أو مالياً, أدت الى أزمات كبيرة, كادت تقضي على ما يسمى العراق الجديد, بسبب الخلافات السياسية, حيث تم تعطيل البرلمان, الذي أصبح كالمجلس الوطني إبان حكم الطاغية.

قرأنا عن الرصافي شعره المعروف, "علـم ودستور ومجلس أمة- كل عن المعـنى الصحيح مُحرّفُ

أسماءُ ليس لنا سوى ألفاظُها - أمّـا معانيهـا فليست  تُعرفُ, وكأن التأريخ يعيد نفسه".

فمتى ينتهي تداخل الصلاحيات, كي تعرف كل سُلطَة حدودها؟ حيث لا يرى المواطن من البرلمان, سوى أنه للقراءة والتصويت.

أما دَور برلماننا الرقابي, فهو أتعس حالاً من دَورِه التشريعي, فذلك العضو له حصانته, وذلك الوزير له حزبه!

عَجَباً لمن تسنم المناصب, يعد أيام السنين الأربعة, ما بين لجان وإيفادٍ للخارج, ليأخذ راتباً تقاعدياُ, أفتت المرجعية المباركة بحرمته.

فهل نرجو من الفاسد والمُتَسَتِر ومن يأكل مال السُحت, أن يبني البلد أو يسود القانون؟

وان برلماننا كما قال الرصافي: من يأتِ مجلسنـا يصدّق أنه - لـمُرادِ غير الناخبين مؤلّـفُ.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف