الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كذلك الإبداع : ترانيم أهل العشق والوصال فيما تم وكان وفيما يرجونه أن يكون بقلم:محسن حكيم

تاريخ النشر : 2015-04-18
كذلك الإبداع : ترانيم أهل العشق والوصال فيما تم وكان وفيما يرجونه أن يكون بقلم:محسن حكيم
ـ كذلك الإبداع : ترانيم أهل العشق والوصال فيما تم وكان وفيما يرجونه أن يكون 

ـ الجزء الأول :

ـ منذ اليومين الأخيرين كنت مضيت في سفرية مفاجئة إلى إحدى البلدات المجاورة المتواجدة بضواحي المدينة التي أقطن فيها ..كان الوقت ضيقا بحيث لم يتسن لي تفقد بريد رسائلي ؛ ولدى عودتي إلى برشلونة وجدت كما هائلا من رسائل الأصدقاء في انتظاري فأثار انتباهي ودهشتي رقم عددها ثم سرت أتحين الفرصة المناسبة للتعليق عليها والرد على أصحابها الأحبة والأعزاء ٠

كتبت أخت فاضلة ومحاورة عزيزة تقول :

ـ  تحياتي لک سيدي ولقلمک الوفي الذي يرسم الإبتسامة علی صفحات وجوهنا کلما ضاقت بنا الدنيا بما رحبت.. شکرا جزيلا علی هذه الکلمات الفواحة بعطر المسک..حياک الله وبياک وجعل الجنة مثواک.

ملاحظة: اعلم سيدي أنني أتابع ما تخطه يدک الکريمة حتی لو لم أعلق عليها فإنني أسجل إعجابي بها في قلبي..بلغ سلامي للعائلة الکريمة !!

ـ وعلق صوت كريم آخر متحدثا عن مساهمتي التي أسميتها ،،رسائل أهل السماع والطرب،، وكتب ما نصه :

ـ راق لي جدا ما قراته هنا ....ليست مجرد كلمات...بل هي معاني عميقة تجمع بين عشق الحرف ومسؤولية القلم و صحوة الضمير ...أبدعت أستاذي الفاضل محسن حكيم ...تحياتي..!!

ـ ووافيت صاحب الصوت الكريم بهذا الرد وهي أستاذة فاضلة وصاحبة قلم مبدع أيضا وقلت لها :

 ـ تعليق راق وطيب.. وديباجة مباركة وكريمة من أستاذة فاضلة وجليلة تقدر الكلمة حق قدرها وتزن مضمون المعاني بموازين الحكمة والتبصر وبعد النظر ..وتضع عصفور الغرب أمام مسؤولية ثقيلة وعظيمة ..شكرا لحضرتك سيدتي الفاضلة على كل ثناء جميل وأسأله عز وعلا ألا يكلني إلى نفسي طرفة عين.. وأن يجعلني عند حسن ظن قرائي الأفاضل من أمثال حضرتك الذين أتعلم منهم فن الكلام ولباقة الحديث فأضيف لباسهما الراقيان إلى نعمة الحكي وبناء السرد اللذين أنعم بهما الخالق علي ..تبارك اسمه وتقدست صفاته ولا معبود سواه..والحمد لله بدء ا وختاما !!

ـ وفي مناسبة لا حقة وصلني رد طيب وجميل من طرفها وقد كتبت تقول :

ـ العفو أستاذي الفاضل فأنا تلميذتكم ..و لم أعلق الا بما أحسسته من خلال كلماتك الصادقة..تحياتي !!

ـ مضت لحظات قليلة ثم كتبت إليها قائلا :

 ـ كتبت قبل قليل إلى أستاذة فاضلة بعثت إلي برسالة كريمة لا تقل عذوبة وبهاء عما ورد إلي في رد حضرتك على مراسلتي الأخيرة وفيها همست نبضات فؤادي وأحاسيسي الصادقة قبل أن تتحرك يراعة قلمي ..ولحضرتك ولشخصها الكريم .. ولكل أحبتي من القراء الذين أجلهم وأحترمهم أقول :

ـ يا أهلا ومرحبا أستاذتنا الفاضلة ..أحس بغاية السرور ودفقات الغبطة تجتاحني  وأنا أتلقى من حضرتك هذا الإطراء الطيب والتنويه المستمر لإسهاماتي المتواضعة مما يزيدني تعلقا أكبر بالكلمة ويقوي روابط إيماني بالعالم البديع للأدب ..أعتذر لعدم مسارعتي في تقديم الرد على رسالة حضرتك ..كنت في سفرية وقدمت مشاركة جديدة على جناح السرعة ولم أتفقد بريد رسائلي الذي وجدته ممتلئا كباقة عطرة تشكلت فيها ورود جميلة ورياحين فواحة هبت من هنا وهناك وهي تحمل نسائم الرضا ودعوات الخير بأن يكلل المولى عز وعلا مسيرة الإبداع بكل توفيق ..ذاك وأيم الله أملي ..ويكفيني زادا ودعما هذا الحب المتبادل وهذا القرب الذي نرجو خالصين منه جل في علاه أن يمن علينا بثوابه فننعم بحظوة من يناديهم الحق جل في علاه :

ـ  أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ بِجَلالِي !؟ الْيَوْمُ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّي يَوْمَ لا ظِلَّ إِلا ظِلِّي !!.٠ جعلنا الله وإياك منهم سيدتي وأستاذتي الفاضلة..!!

ـ وكنت بعثت إلى إحدى قريباتي ومشاركتي في أحد الحوارات بهذا التعليق :

ـ ليتني لم أتسرع في نشر ما نشرته ..تأكد لي فيما بعد أنني قفزت قليلا وتخطيت إحدى الفقرات ..من أجل ذلك محوت ما قد رأيته وحجبت عن عينيك نظرتي وصورتي وبعثت إليك بالنسخة الصحيحة ..كيف ترين وجودك معنا في حوار أهل الأدب ..فقيهتنا اللبيبة !!ههههه!! هل راقت لك المفاجأة...كم أنت قليلة الكلام ..هههه!! تعلمين أنه مجرد استفزاز مني لا غير ..طاب نهارك قريبتي !!!

ـ وأضفت متحدثا عن الفقرة التي تخطيتها فيما سبق وقلت لها مضيفا عن الحلقة الشعبية : 

 ـ هي ذاكرة شعبية لأجواء الفرجة قديما ..تبدلت الأحوال كثيرا في وقتنا الراهن ..كانت تلك الحلقات تشكل رافدا للثقافة بامتياز..كان الحياء يسود وكانت الأجيال تكمل تربيتها هناك ..قد ندر وجود مثيل لها في هذه الأيام وانشغل الناس في معترك حياتهم ولكم أرجو وأحلم أن أصادفها وأقف لفترة طويلة للإستماع بها بعدما تخطيت عمر الخمسين !! يا أهلا بك قريبتنا الطيبة !!

ـ ردت تقول :

ـ تحياتي.. سبق أن قرأت لك قصة قصيرة وجدتها في بيتكم.. أنا من محبي الأدب وان لم أوفق في دراستي ..لا زلت شغوفة بالقراءة إلا اني غيرت من الروايات الى الى العلوم الشرعية ولم أصل بعد الى (فقيهة) ..أعجبتني قصة الفقيه والوليمة سأرسلها إلى فقيه أعرفه ..!!

ـ كتبت إليها أقول :

ـ إنها دعابة لا غير ..وليس الفقه في الأمور يعني مسائل الدين والعقيدة فقط..إن الأمر ليتسع لأكثر من ذلك فيشمل معرفة المرء بالتدبير في أمور شتى ..أرجو أن تروق حكاية ،، أهل الذكر ،، لفقيهنا المحترم وألا يعتبرها منقصة في حقهم ..رسولنا عليه الصلاة والسلام كان يداعب ولا يقول إلا حقا ..أتحرى ألا أسيء إلى نفسي باستخدام خاطئ لكلام الله تبارك وتعالى ..إن كثيرا من طرائفي من ذلك النوع سمعتها من أفواه فقهاء كرام وكنت مجرد ناقل أمين لها لتكون إضافة حاضرة نغني بها حقل أدبنا وثقافتنا بوجه عام !!موفقة بإذن الله لتحقيق ما تطمحين إليه من تطلعات وغايات !!

ـ بعثت تقول :

ـ  هو كذلك من أصحاب الحكايات من هذا القبيل سمعت منه ما أدهشني لغرابته وإلا ما كنت لاجرؤ على الحديث معه في هذه الأمور !!

ـ وكتبت عصفورة غريدة منوهة بإحدى مساهماتي الأدبية وقالت :

ـ روعة أستاذ و شكرا..!!

ـ كتبت إليها أقول :

 ـ قلت لأستاذة فاضلة وشاعرة أديبة قبل قليل وإن الأمر لينطبق على حضرتك سواء بسواء ..قلت لها أستاذتي الجليلة :

ـ أقدر مرور حضرتك سيدتي الفاضلة..وتزيدني متابعتك مزيدا من الطمأنينة والثقة..حضرتك تبدين قليلة الكلام ..لكنني أسمع الكثير من همس حضرتك وتوجيهك ..حقا..  لقد صدق قول القائل ـ مع تحوير خفيف مني ـ حين أتى بهذا التعليق الرشيد : وإن في كثير من ألوان الصمت لحكمة !! تحياتي لحضرتك !!

ـ وعدت إلى وقفة قصيرة مع مساهمة طيبة قرأتها لأستاذتنا المذكورة آنفا وكانت تحت عنوان ،، نبراتي الحزينة ،، وهي من ديوانها ( متى تصبح سيوفنا سنابل !!؟ ) وكتبت إليها أقول : 

 ـ الله ..الله ..كم هو جميل ورائع ..حقا لقد أنسانا ما توهمناه من مرارة ونحن نقرأ عنوان قصيدك ..رأينا الأمل يحل والعزيمة تتقد.. وشاهدنا الجبروت يجر وراءه ذيول خيبته وعادت لنا نبرات النجوى تغدق علينا من نسائم السعد والفرح والسرور وتراقصت بين أيدينا سنابل حقول الخير مسالمة وقد عادت سيوف الطعان إلى غمدها !!!

ثم أضفت أقول :

 ـ لا تعجبي شاعرتنا الكبيرة لكوني ذكرت غلاف السيوف بصغة الإفراد لأن أدوات الطعن متى كسرت صار يجمع شتات أطرافها أقل من غمد واحد وصغير أيضا !!

ـ ( هناك تكملة لا حقة لترانيم أهل العشق والوصال فيما كان وما يرجونه أن يكون )

ـ مع تحيات ؛ عصفور من الغرب  : محسن حكيم ٠
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف