الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

متمسكون بالسلطة وعيون الشعب على وطنهم بقلم:علي الزاغيني

تاريخ النشر : 2015-04-18
متمسكون بالسلطة وعيون الشعب على وطنهم

علي الزاغيني

خدعة  تليها خدعة  ابتكرها الساسة ليكون الشعب ضحية لهم  وما ان تنتهي أكذوبة حتى يبتكرون كذبة اكبر منها ليبقى الشعب  بسبات دائم ويبقى يدور في حلقة  مفرغة   ويبقى السلطان في أمان  حتى يشاء الله  وتشاء أمريكا  ومن يصنع الساسة العرب بكل ألوانهم وإشكالهم وألسنتهم وكأنهم دمى  او بيادق شطرنج وتبقى مصالحهم فوق كل اعتبار   .

لعبة اسمها الحرية وخدعة اسمها الديمقراطية  ابتلينها بها  مثلما هي الدكتاتورية البغيضة ولكن بصورة اخرى وبوجوه متعددة ابتدأت منذ ما يقارب  اكثر من عشرة سنين بعدما تنفس الشعب الصعداء بسقوط الطاغية ولكن اللعبة من هنا ابتدأت ولكن بطريقة اخرى  أتقنها الغرب وصدقها الشعب بكل طيبة ولكنها انقلبت عليهم حرية  حمراء وديمقراطية سوداء ولم يتمكنوا من أدراك تلك اللعبة لما  لها من خيوط متشابكة  ربطت بدقة  متناهية  وما ان يجدون لأحدها حل حتى يجدون عشرات غيرها قد أحيكت بكل إحكام  ليبقى  اللغز محيرا والحل  غربي بامتياز  وساسة اليوم غارقون في عسل الدولار  وحصاد المجد المزيف ومتمسكين بكراسي الدنيا وسلطتها ووطنهم ينزف دما ودموع ولكن لا حياء لمن تنادي .

الانتخابات كانت  الحل المنتظر ولكنها هي الأخرى  صيغت بطريقة  لا تناسب سوى الحيتان الكبيرة  لتبقى تصطاد كل من يحاول الاقتراب من السلطة بطريقة مثالية وديمقراطية  لتبقى الكراسي تتبادل فيما بينهم وتوزع الحقائب  بما تشتهي رغباتهم بكل ديمقراطية وتبقى القرارات تصاغ وفق ما تشتهي مصالحهم , لذا نجد الوجوه تتكرر في كل دورة  انتخابية  توهم الشعب بانها عازمة على التغير وبناء الوطن واعادة الحياة اليه بعدما نخر الفساد الإداري والمالي كل شئ  وأصبح المواطن  يعيش على الهامش  لا يحلم سوى بالامان  والعيش بسلام .

مهما ابتعد الإنسان عن وطنه يبقى قلبه معلقا به وعيونه تنظر اليه  رغم المسافات الشاسعة التي تفصله عن وطنه ويحاول بكل الطرق ان يتابع أخبار الوطن وقلبه يعتصره الالم  لما جرى ويجرى من أحداث  دموية غيرت الكثير من ملامح الوطن وجعله منه موقع لصراع دموي  وتصفية للحسابات غير مبالين لما يناله الشعب من ويلات ودمار يطال جميع مرافق الحياة  وهذا كله نتيجة السياسة الخاطئة التي اتبعت بعد سقوط النظام السابق والتي  خطط لها على أساس طائفي وفوضوي جعلت من الكثير يحزمون حقائبهم بحثا عن ملاذ امن  له ولعائلته مرغما  على ذلك بعد ان امتدت يد الإرهاب لكل شارع .

لا وجه للمقارنة بين المواطن  والسياسي  الأول ينتخب والثاني يخدع الأول بطرق بشتى من اجل مصلحته   وإذا ما خسر السياسي  لعبته اتخذ  من الطائفية أرجوحة  يحركها حيث يشاء  حتى يتمكن من البقاء  كما هو  يتقن فن  الخداع  والكذب واذا ما استحق الامر التضحية   يكون الشعب هو  الضحية  والساسة غارقون في أحلامهم   .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف