اما نحن في العراق فلابد من العمل بروح المسؤولية والعمل بجدية من اجل انهاء الازمة العراقية, ووضع الحلول الحقيقية للأوضاع المتردية التي وصلت اليها البلاد وبات الحال لا يطاق ووصلت الناس الى حالة الياس بعد ان استفحلت ازمة النازحين والمهجرين, واصبحوا بالملايين والحلول لا وضاعهم اصبح من الصعوبة على الحكومة التي فقدت السيطرة على اوضاعها الاقتصادية, وحالة الانهيار للاقتصاد واستفحال الفساد والرشوة والبطالة وغيرها من الازمات الاجتماعية والسياسية والامنية .وهنا نقول قولت الناصح الحريص على بلده ان دعوتنا هذه ليست موجهة للحكومة التي يأسنا ومللنا من تقديم النصائح لها. ان انقاذ بلدكم هي مهمتكم انتم كشعب ومنظمات وتيارات شعبية مدنية وهيئات دولة ومؤسسات لها تاريخها في التصدي للازمات وان يتم اعلان المواقف واضحة وصريحة ودعوة الحكام بالاستجابة لمطالب الشعب في اجراء مصالحة حقيقية بين ابناء الشعب وعدم تهميش اي مكون من ابناء الشعب صغيرا كان هذا المكون وكبيرا واحقاق الحق ومنحهم الحرية بالتعبير عن آرائهم ومصالح مكونهم الوطنية وليست ذات الطابع النفعي( هذا لي وذاك لك ).والتأكيد ان خلاص البلد بوحدة ابناءه وان طرد داعش من المدن العراقية هي مهمة وطنية عراقية خالصة واهل البلد اولى بها من غيرهم وانهاء حالة الياس والتردي التي انتابت الناس من بطئ الاجراءات الحكومية وتسليح ابناء المناطق التي يحتلها داعش وزرع كامل الثقة باهل هذه المناطق وعشائرها الكريمة والعمل على أطلاق سراح الابرياء من السجناء والغاء القوانيين الجائرة كقانون المسائلة والعدالة سيئ الصيت و4 ارهاب والتأكيد على الروح الوطنية ورفع المعنويات بين ابناء الشعب في مواجهة الاخطار التي تلم بالبلد من جراء سياسات خاطئة وعدم اكتراث لهموم الناس ومطالبهم .ان الاعتماد على الاجنبي بحل المشكلات الداخلية للبلد لا تنهي حالة الياس والاحباط التي يعاني منها ابناء البلد ويجب ان تكون الحلول وطنية خالصة وبروح متفائلة وواثقة اولها الاعتماد على الشعب وعدم التشكيك بنوايا اي مواطن عراقي يسعى لخدمة هذا البلد ..فهل نحن فاعلون وقادرون ان نصنع هذا الفعل الوطني واجبار الحكومة على تحقيق مطالب الشعب المشروعة