الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أنت في فلسطين إذن أنت أسير بقلم: سلطان الخضور

تاريخ النشر : 2015-04-17
أنت في فلسطين إذن أنت أسير بقلم: سلطان الخضور
أنت في فلسطين إذن أنت أسير
سلطان الخضور
حتى نفسر ما ذهبنا إليه في العنوان نقول, أن الأسر ليس فقط بوضع الأسير داخل السجون ومنعه من الخروج وتعرضه لشتى أنواع التعذيب مع إدراكنا أن عدد الأسرى في السجون الأسرائيلية يزيد عل الخمسة آلاف أسير في كل الأحوال وعلى مدار الأيام .هؤلاء هم الأسرى داخل السجون ,فماذا نقول عمن أصبحوا خلف الجدار العنصري العازل ,أليسوا أسرى ؟ وماذا نقول عمن هم في في الأراضي الفلسطينية خارج الجدار الذين لا يملكون حرية الحركة والتنقل أليسوا سجناء؟.
فك الله أسر كل من هم داخل الزنازين والسجون , فهم الأكثر معاناة وهم الذين يدفعون ضريبة الدفاع عن الوطن مضاعفة ,أولئك الذين يعانون معاناة التعذيب والكبت والحرمان والبعد عن أسرهم ,وأولئك الذين تتراوح فترات حكمهم ما بين مدى الحياة ومجموعة من المؤبدات و سنوات حتى تصل إلى الأشهر , وأولئك منهم المريض ومنهم الممنوع من العلاج , ومنهم الذين تسبب السجان في مرضهم , وأؤلئك منهم الطفل ومنهم الشاب ومنهم الشيخ ومنهم العجوز ومنهم المرأة ومنهم الحامل ومنهم المرضع .....ومنهم ...ومنهم , ولكل منهم حكاية مع شرف الدفاع عن الأرض . حكاية قد لا تنتهي إلا بمرض مزمن أو بأعاقة أو برسم الإعادة إلى السجن ......أو محمولا على الأكتاف ,لينال شرف الشهادة .
أما أولئك القابعين خلف الجدار , فمع كل إشراقة شمس , لهم حكاية مع الصمود المقترن بالوجع ,فلا تتفتح عيونهم إلا على مجموعة من الجند مدججين بالسلاح , ولا حركة الا بإذن أوتوقف على حاجز من حواجز الذل والهوان , أو على وقع أنياب جرافة تنهش أطراف مسكنهم تمهيدا لتسويته بالأرض إما لإستقبال مستوطن جديد أو معسكر من معسكرات الإحتلال.
أما من تبقى فليسوا ببعيدين عما كان هناك , فكل منهم , إما مشروع شهادة , أو مشروع إعتقال ,أو ينتظر إخطارا بالهدم أو المصادرة ,وما يؤيد ما ذهبنا إليه في العنوان أن كل أسرة في فلسطين إما أن يكون أحد أبنائها شهيدا أو أسيرا أو معتقلا إداريا ,فكل بيوت فلسطين هي عرائن تنتظر عودة الأسود.
قضية الأسرى بدأت مع بداية الإحتلال ,ولن تنتهي إلا بنهايته, فما دام هناك إحتلال هناك مقاومة, وما دامت هناك مقاومة, هناك أسرى ومعتقلين ,آثروا أن يكون لهم شرف الدفاع عن أرضهم ووطنهم .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف