الأخبار
حمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماً
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

معارضينا بقلم: رائد الحواري

تاريخ النشر : 2015-04-17
معارضينا
لست من متبعي الأخبار، فهي تشكل جزءا مما نعاني، وهذا له سلبياته، خاصة تلك الأخبار التي لا تهم الرسمي/المهيمن حتى على ما يقدم لنا من أحداث، من هنا يمر حدث مهم وكبير، لكن لا نجد أحدا يتوقف عنده، وأن توقف يكون توقف عابر لا يثير انتباه الآخرين، هذا ما حدث مع وفاة القائد عربي عواد، فوجدنا الآخرين يغتالونه وهو ميت، لا يريدون له حضورا حتى في موته، فهذا الرجل لا يقل قامة عن أي قائد وطني آخر، حتى أنه يتفوق عليهم بنزاهته، فهو لم يتلوث بالمال ولا بالسلطة، وستمر مخلصا لمبادئه وقناعاته.
لقد علمت بالخبر بطريق الصدفة، وفاة يعقوب زيادين أعلمتني بموت عربي عواد، الأول قرأت بان جنازته كانت تليق بمقامه وما قدمه للوطن ولرفاقه، والثاني مات كنكرة، الكل ـ باستثناء حزبه ـ الحزب الشيوعي الفلسطيني الثوري ـ تعمدوا أن لا يثار رحيله، حزب الشعب الفلسطيني تحدث عنه كرفع عتب ليس أكثر، علما بان الرجل كان يمكن له أن يعود إلى وطنه، وأن يكون له نصيب من مكتسبات الثورة، فهو من الذين أبعدهم الاحتلال في سبعينيات القرن الماضي، وكان له حق الأولوية في العودة، لكنه رفض، ليس مزايدة على احد بقدر قناعته بان ما حدث من اتفاقيات لا يلبي طموح الشعب الفلسطيني.
اعتقد حان الوقت لكي نصارح أنفسنا، ونكون صادقين معها أولا ثم مع من نخاطبهم، ألسنا بهذه العبارة نخاطب الآخرين؟، لكي تعطي كلا ذي حقا حقه، وأن نكون من الذين تابوا وأصلحوا، أو من الذين يدفعوا بالحسنة السيئة، لكي نتقدم خطوة في الطريق الصحيح، أقولها بتجرد: أي شخص/ قائد/ عمل/ تنظيم، فلسطيني/عربي/ عالمي يمكننا التعلم منه، والاستفادة من تجربته، حتى من أعدائنا يمكننا أن نتعلم ونستفيد، هذا إذا أردنا التقدم إلى الأمام، أما أذا ما أردنا أن نكون ممن يجارون الموضة ويخوضوا مع الخائضين فهذا أمرا آخر.
رائد الحواري
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف