يوم الأسير من وحي الشهيد
بقلم / همام حامد حمدان 16-4-2015 غزة
نحتفل جميعا في كل عام بيوم يجسد أهم مفاصل ومنطلقات القضية الفلسطينية هو يوم السابع عشر من ابريل نسيان بيوم الأسير الفلسطيني الذي غيبته زنازين العزل الانفرادي وقمعه السجان الصهيوني ظلما وقهرا لا لشيء إلا لأنه وقف بكل طاقاته مدافعا عن أرضه ومطالبا بحقوقه المشروعة في التحرير .
ولأنها فلسطين غالية قدم من اجلها الشباب الدماء والأرواح والغوالي فكانت كلمات الدكتور الشهيد والأسير عبد العزيز الرنتيسي حين قال
الجود في المال جود في مكرمة ****** والجود بالنفس اسمي غاية الجود
لهو اكبر دليل على أن فلسطين غالية في نفوس الفلسطينيين وهي لعمرك صمام الأمان لباقي الأقطار العربية وهي القضية المحورية في الوطن العربي وتعاقب الجيوش على احتلالها لهو اكبر دليل على ذلك
اليوم الأسير الفلسطيني يدفع غاليا من حريته ومن عمره ومن شبابه الغالي والنفيس ثمنا ليس لحريته هو بل للحرية الكاملة لفلسطين ومقدراتها والمسجد الأقصى عروس هذه البلاد وهو وعد رباني لا خلاف فيه
كيف لا والحركة السيرة مرت بمنعطفات كبيرة في حياتها ليس ابتداء من الصفقات التي كانت سواء من الشبهة الشعبية القيادة العامة أو من منظمة التحرير وليس انتهاء بوفاء الأحرار في 18 نيسان / أكتوبر لعام 2011 حيث تمكنت المقاومة من إطلاق سراح أكثر من ألف أسير من أصحاب المحكوميات العالية ومن مختلف أماكن التواجد الفلسطيني الضفة وغزة والداخل حيث سطعت نجوما غيبها الاحتلال وكان للقائد الشهداء أحمد الجعبري ورائد العطار الفضل الأكبر في انجاز هذه الصفقة المشرفة لاسيما وان هذه الصفقة شملت فلسطينيين وعرب أيضا .
ويترقب الفلسطينيين في شتى أماكن تواجدهم هذه الأيام وفق ما يذاع في الصحافة الإسرائيلية حول مصير الجنود المختطفين خلال العدوان الأخير على غزة والذي أعلنت من خلاله كتائب الشهيد عز الدين القسام عن اختطاف الجندي في لواء غولاني شاؤول ارون في معركة بطولية جرت على ارض منطقة التفاح شرق الشجاعية بمدينة غزة ، الى جانب تصريحات من قيادة الجيش الإسرائيلي تقول عن اختطاف ضابط أخر في رفح وهو ما لم تفصح عنه المقاومة في غزة .
لكن هنا نقول سواء كان الأسرى واحد او أكثر الأهم من ذلك ان الجميع أصبح على قناعة كاملة ان تحرير هؤلاء الإبطال القابعين خلف ظلمات السجن لا ولن يكون الا من خلال عمليات الاختطاف والتبادل وما عملية الوهم المتبدد والتي أسفرت عن اختطاف جلعاد شاليط واحتفظت به المقاومة في غزة ما يزيد عن خمس سنوات ونجت في عملية تبادل وصفتها إسرائيل آنذاك بالمعقدة امنيا .
الحرية كل الحرية للأسرى الأبطال الشفاء العاجل للجرحى البواسل
التحية الخالصة والمجد والخلود للشهداء الأكرم منا جميعا
وتذكروا دائما أن الله ناصر جنده المؤمنون
بقلم / همام حامد حمدان 16-4-2015 غزة
نحتفل جميعا في كل عام بيوم يجسد أهم مفاصل ومنطلقات القضية الفلسطينية هو يوم السابع عشر من ابريل نسيان بيوم الأسير الفلسطيني الذي غيبته زنازين العزل الانفرادي وقمعه السجان الصهيوني ظلما وقهرا لا لشيء إلا لأنه وقف بكل طاقاته مدافعا عن أرضه ومطالبا بحقوقه المشروعة في التحرير .
ولأنها فلسطين غالية قدم من اجلها الشباب الدماء والأرواح والغوالي فكانت كلمات الدكتور الشهيد والأسير عبد العزيز الرنتيسي حين قال
الجود في المال جود في مكرمة ****** والجود بالنفس اسمي غاية الجود
لهو اكبر دليل على أن فلسطين غالية في نفوس الفلسطينيين وهي لعمرك صمام الأمان لباقي الأقطار العربية وهي القضية المحورية في الوطن العربي وتعاقب الجيوش على احتلالها لهو اكبر دليل على ذلك
اليوم الأسير الفلسطيني يدفع غاليا من حريته ومن عمره ومن شبابه الغالي والنفيس ثمنا ليس لحريته هو بل للحرية الكاملة لفلسطين ومقدراتها والمسجد الأقصى عروس هذه البلاد وهو وعد رباني لا خلاف فيه
كيف لا والحركة السيرة مرت بمنعطفات كبيرة في حياتها ليس ابتداء من الصفقات التي كانت سواء من الشبهة الشعبية القيادة العامة أو من منظمة التحرير وليس انتهاء بوفاء الأحرار في 18 نيسان / أكتوبر لعام 2011 حيث تمكنت المقاومة من إطلاق سراح أكثر من ألف أسير من أصحاب المحكوميات العالية ومن مختلف أماكن التواجد الفلسطيني الضفة وغزة والداخل حيث سطعت نجوما غيبها الاحتلال وكان للقائد الشهداء أحمد الجعبري ورائد العطار الفضل الأكبر في انجاز هذه الصفقة المشرفة لاسيما وان هذه الصفقة شملت فلسطينيين وعرب أيضا .
ويترقب الفلسطينيين في شتى أماكن تواجدهم هذه الأيام وفق ما يذاع في الصحافة الإسرائيلية حول مصير الجنود المختطفين خلال العدوان الأخير على غزة والذي أعلنت من خلاله كتائب الشهيد عز الدين القسام عن اختطاف الجندي في لواء غولاني شاؤول ارون في معركة بطولية جرت على ارض منطقة التفاح شرق الشجاعية بمدينة غزة ، الى جانب تصريحات من قيادة الجيش الإسرائيلي تقول عن اختطاف ضابط أخر في رفح وهو ما لم تفصح عنه المقاومة في غزة .
لكن هنا نقول سواء كان الأسرى واحد او أكثر الأهم من ذلك ان الجميع أصبح على قناعة كاملة ان تحرير هؤلاء الإبطال القابعين خلف ظلمات السجن لا ولن يكون الا من خلال عمليات الاختطاف والتبادل وما عملية الوهم المتبدد والتي أسفرت عن اختطاف جلعاد شاليط واحتفظت به المقاومة في غزة ما يزيد عن خمس سنوات ونجت في عملية تبادل وصفتها إسرائيل آنذاك بالمعقدة امنيا .
الحرية كل الحرية للأسرى الأبطال الشفاء العاجل للجرحى البواسل
التحية الخالصة والمجد والخلود للشهداء الأكرم منا جميعا
وتذكروا دائما أن الله ناصر جنده المؤمنون