الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

امرأة تسير في الضباب بقلم: فراس حج محمد

تاريخ النشر : 2015-04-17
امرأة تسير في الضباب بقلم: فراس حج محمد
  قصص قصيرة جداً

امرأة تسير في الضباب!

فراس حج محمد

-١-

- لن أهجو امرأة مدحتها يوما سأكتفي بعتاب قليلٍ؛ إذ تورطتُ في ما لا يجب أن أتورط فيه!

ردت عليه صورتها المختزنة:

- وهل تستطيع هجاء امرأة عشقتك حد الكره الشديد؟!

-٢-

تابع وهو ممتعض: "كيف تتنكر لي كل هذا التنكر، وهي التي ما زالت تقتات على أطلال علاقة مبللة متأخرة الظل في كل صباح"!

-٣-

يتوصل إلى عنوانها الإلكتروني الجديد، عاد إلى سيرته الأولى، وهي تعود إلى نهش أحشائه دون رحمة!


-٤-

تنفجر غضبا في وجه الفراغ احتجاجا على "اللاشيء" فيرد الصدى قادما من بعيد واضحا واضحا كأننا لم نرحل كل تلك المدة!

-٥-

تتفقد كل صباح بريدها الإلكتروني لتجد مناسبة لقذفه بأفظع حجارة من لغة عصبية، وهو لا يملّ من اختراع تلك المناسبات!

-٦-

ما زالت تحتفظ بي، ولكن بصورة negative وأنا ما زلت محتفظا بكل ذكرياتها دون تدخل من جنون الزمن!

-٧-

قررتِ السّفرَ، نسيتْ قلبها معي، وأنا نسيتني في عقلِها، وأرقام هواتفها، وبريدها الإلكتروني!

-٨-

كل شيء الآن واضح تماماً، والفرصة مهيئة لسقوط زخات من العصبية.

- إياك أن تقترب أكثر فالعصب مكشوف والأسلاك جاهزة!


-٩-

سأنجح يوما في استفزازها، لتعود لي، عليها فقط أن تغتسل بمياه الغربة قليلا لتراني هناك على مرآة غرفتها عندما تنفرد بظلي عند العاشرة في كل مساء، ستراني إن حدقت في لغتها العابرة!

-١٠-

المحاولة الأخيرة في الشوط الطويل بعيدة المدى ما دام وجهها أبيض كالحرير والقلم ما زال ذا قدرة على اختراعها في كل وجه من قصيدة!


-١١-

سترى نفسها هنا إن إرادت أن تعبث بفراشة تحط على مصباحها الضوئي، وستراني قادما من شباك غرفتها المطل على وسادة نومها، عليها أن تفتح باب الحلم قليلا لندخل معا!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف