الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فعاليات يوم الأسير..وهموم تملأ المكان بقلم: رامي عزارة

تاريخ النشر : 2015-04-17
فعاليات يوم الأسير..وهموم تملأ المكان بقلم: رامي عزارة
*فعاليات يوم الأسير..وهموم تملأ المكان*

*بقلم: رامي عزارة*

يحيي الفلسطينيين في السابع عشر من كل عام يوم الأسير الفلسطيني، وهو اليوم الذي أقره المجلس الوطني الفلسطيني في دورته العادية الثانية عشرة عام 1974
بالقاهرة كيوم للوفاء والتضامن مع هذه القضية الوطنية الجامعة لكل فئات شعبنا، ومنذ ذلك التاريخ تقوم الفصائل والهيئات والمؤسسات المعنية والمهتمة بقضية الأسرى وبحقوق الإنسان بإحياء هذا اليوم بالعديد من الفعاليات والمهرجانات وبطرق وأشكال مختلفة.

أن نشير إليه عبر هذا المقال هو مدى تأثير هذه الجهود المناصرة لقضية الأسرى على الرأي العام المحلي والدولي، ومدى جدواها في ظل أن يوم الأسير هذا العام وليس ككل الأعوام يأتي والهموم محليا وعربيا تحيط بل وتملأ فضاء الوطن وأقطارنا العربية المحيطة، ويكاد لا يخلو قطر عربي من صراعات وخلافات قد تمنع من مواطنيه مجرد التفكير في أي قضية أخري.

أعتقد جازما ومع تقديرنا الكبير لكل ما بذل ويبذل من مجهود على هذا الصعيد إلا أنها لم تستطيع بعد أن تسمع صوت الأسرى ومعانياتهم على المستوى الدولي، ومازلنا في هذه النشاطات نحاكي أنفسنا ونخاطب ذاتنا، كما أن النجاح المحلي
الذي تحقق نتيجة هذه النشاطات لم يشعر به العديد من المواطنين والذين غمرتهم الكثير من الهموم والمشاكل الحياتية اقتصادية كانت أو سياسية، وعلى رأسها استمرار الانقسام الفلسطيني وتداعياته المختلفة، إضافة إلى أن هذا الجمهور
مصاب من وجهة نظري بحالة كبيرة من الإحباط والتراخي نظرا لما يحيط بهم من ظروف محلية وعربية.

وقد لا يرجع السبب الرئيسي فيما سبق للقائمين على حمل هموم الأسرى وقضيتهم بقدر ما أن العديد من الأطراف والظروف تلعب دورا رئيسيا ومركزيا في عدم إيصال
قضية الأسرى إلى المستوى الإقليمي والدولي، منها أسباب محلية والتي من أهمها كما ذكرنا آنفا حالة الانقسام الفلسطيني والتي مازالت تلقي بظلالها على كافة قضايانا الوطنية والحياتية، وغياب إستراتيجية جامعة تنطلق منها جميع الجهات
المعنية لمخاطبة الرأي العام العالمي، إضافة إلى ضعف الإمكانيات المادية للقيام بهذا الدور على الوجه الأمثل.

كما أن الظروف العربية والصراعات الدولية والتي أصبحت تملأ فضاء الكثير من دولنا المحيطة لها دور مركزي مهم في عدم وصول صوت الأسرى ومعاناتهم إلى الأفق الدولي، وذلك كله لا يعفي سفاراتنا بالخارج والتي مازالت لا تقوم بالدور
المنوط بها على الصعيد.

ومع إحياء يوم الأسير الفلسطيني فالمطلوب أن نبدأ بالتركيز على الأفق الأوسع في المخاطبة وبأشكال إبداعية خلاقة للوصول إلى مشاعر قبل عقول الجمهور بالخارج، وذلك لا يتأتى إلا بمساعدة سفاراتنا وجالياتنا الفلسطينية والعربية
والإسلامية، إضافة إلى مناصري قضيتنا المنتشرين في مشارق الأرض ومغاربها.

ليس من باب الإحباط ولكنني أرى أن بالأفق القريب لم يسمع صوتا للأسرى سوى على المستوى المحلي، والقليل من الفعاليات الخجولة هنا وهناك عربيا ودوليا، وذلك
طالما استمرت هذه الظروف المحلية والعربية والدولية على حالها.

--
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف