خليل الوزير صانع ثقافة المقاومة
بقلم:- باسل ابو شهاب
هناك رجال يتكررون متى تشاء ولكن هناك اشخاص لا يتكررون إلا عندما الله يشاء وما أصعب أن تجلس وتفكر طويلا ماذا سوف تكتب عن خليل الوزير في عدة صفحات لأنك تحتاج الى مجلدات ، تمسك القلم ويدخل اليك شعور من العزة والفخر والشموخ والكبرياء وفي نفس الوقت يكون بعضا من الخوف والخجل والهيبة من رجل تفتخر انك مثله فلسطيني .
خليل الوزير أبا جهاد شخصية علقت في الأذهان منذ بداية الكفاح المسلح للشعب الفلسطيني لم نسمع او نقرأ يوما عن أي أحد في صفوف الثورة الفلسطينية يكره هذا الرجل ومنذ البداية وحتى الأن من الصعب أن نجد رجل يكون قاسم مشترك ويكون الحكم بين طرفين ، لكن القائد ابا جهاد كان يملك مواصفات عالية ويتم اختياره بأن يكون صاحب القرار بين طرفين متنازعين على شي ما فيكون هو القاسم المشترك ليحكم بالعدل وكثيراً ما يكون هو الفصل اذا كان هناك خلاف بين التنظيمات الفلسطينية التي كانت توثق به جدا لانه يتمتع بمصداقية وشهامة ورجولة وعدل .
عشق ابا جهاد العمل الفدائي النابع من ثقافة المقاومة التي عمل دائما عليها لانه يدرك انها من تحمي الثورة الفلسطينية التي انضم لها الكثير
من امتنا العربية والإسلامية لذلك كان حريص دائماً ان يكون الفدائي يتمتع بالثقافة الثورية ليحافظ على الترابط بينه وبين المنتسبين ، من جلس معه كان يعرف حديثه يتركز دائما على العلاقة بالجماهير التي تدعم الثورة الفلسطينية لتحرير فلسطين وكان مهتم بصدور النشرات والمجلات الثورية التي يتم توزيعها على الجماهير العربية وكان له فضل كبير بنشر الثقافة بين الفدائيين وهذا ما جعله يكون صاحب قرار قوي في صفوف الثورة وحين كلف الشهيدة دلال المغربي بقيادة مجموعة الشهيد كمال عدوان بين اكثر من عشرة رجال كان هذا القرار مرحبا به بين أفراد المجموعة بإحترام كبير وعندما وصلت المجموعة داخل فلسطين المحتلة تم حصارها ومطرادتها قال احد أفرادها فلنسلك طريق أخر فردت عليه دلال كلا فلنفعل كما قال لنا الاخ ابو جهاد ، فهذه هي الثقافة التي زرعها ابا جهاد فدلال ومجموعتها التي ضمت جنسيات عربية مختلفة هي جزء من عالم طويل كونه ابا جهاد بأفكاره وإبداعه وعطائه اللا محدود .
ليس من الضروري ان نفعل ما نريد ولكن من الضروري ان نعلم ماذا نريد ، هذه المقولة كان دائماً يرددها الشهيد ابا جهاد ويقصد ان الثقافة الثورية هي من تجعل الفدائي يحقق النصر لانه اصبح يعلم ماذا يفعل وماذا يريد .
حتى الان ما زال هناك قيادات فلسطينية نضجت على أفكار ابا جهاد حين كانوا أشبال وبإستمرار يتحدثون عن نهجه وأفكاره وأفعاله وأقواله وثقافته الثورية وهم يؤمنون انه صاحب فكرة والفكرة لا تموت بل يجب ان تنتشر من جيل الى جيل ومن شبل الى زهرة وعلينا أن ندرسه في المدارس النضالية لانه طالما أعطى دروس نضالية للحركات التحررية الثورية التي بنى معها اجمل العلاقات الأخوية وجعلهم من الداعمين للثورة الفلسطينية وكفاحها المسلح .
علينا جميعا ان نعمل ونجتهد على أنفسنا كي ننال ما نستطيع من ثقافة المقاومة وأسلوبها ومسلكيتها كي نحقق النصر الذي طالما سعى اليه القائد ابا جهاد
بقلم:- باسل ابو شهاب
هناك رجال يتكررون متى تشاء ولكن هناك اشخاص لا يتكررون إلا عندما الله يشاء وما أصعب أن تجلس وتفكر طويلا ماذا سوف تكتب عن خليل الوزير في عدة صفحات لأنك تحتاج الى مجلدات ، تمسك القلم ويدخل اليك شعور من العزة والفخر والشموخ والكبرياء وفي نفس الوقت يكون بعضا من الخوف والخجل والهيبة من رجل تفتخر انك مثله فلسطيني .
خليل الوزير أبا جهاد شخصية علقت في الأذهان منذ بداية الكفاح المسلح للشعب الفلسطيني لم نسمع او نقرأ يوما عن أي أحد في صفوف الثورة الفلسطينية يكره هذا الرجل ومنذ البداية وحتى الأن من الصعب أن نجد رجل يكون قاسم مشترك ويكون الحكم بين طرفين ، لكن القائد ابا جهاد كان يملك مواصفات عالية ويتم اختياره بأن يكون صاحب القرار بين طرفين متنازعين على شي ما فيكون هو القاسم المشترك ليحكم بالعدل وكثيراً ما يكون هو الفصل اذا كان هناك خلاف بين التنظيمات الفلسطينية التي كانت توثق به جدا لانه يتمتع بمصداقية وشهامة ورجولة وعدل .
عشق ابا جهاد العمل الفدائي النابع من ثقافة المقاومة التي عمل دائما عليها لانه يدرك انها من تحمي الثورة الفلسطينية التي انضم لها الكثير
من امتنا العربية والإسلامية لذلك كان حريص دائماً ان يكون الفدائي يتمتع بالثقافة الثورية ليحافظ على الترابط بينه وبين المنتسبين ، من جلس معه كان يعرف حديثه يتركز دائما على العلاقة بالجماهير التي تدعم الثورة الفلسطينية لتحرير فلسطين وكان مهتم بصدور النشرات والمجلات الثورية التي يتم توزيعها على الجماهير العربية وكان له فضل كبير بنشر الثقافة بين الفدائيين وهذا ما جعله يكون صاحب قرار قوي في صفوف الثورة وحين كلف الشهيدة دلال المغربي بقيادة مجموعة الشهيد كمال عدوان بين اكثر من عشرة رجال كان هذا القرار مرحبا به بين أفراد المجموعة بإحترام كبير وعندما وصلت المجموعة داخل فلسطين المحتلة تم حصارها ومطرادتها قال احد أفرادها فلنسلك طريق أخر فردت عليه دلال كلا فلنفعل كما قال لنا الاخ ابو جهاد ، فهذه هي الثقافة التي زرعها ابا جهاد فدلال ومجموعتها التي ضمت جنسيات عربية مختلفة هي جزء من عالم طويل كونه ابا جهاد بأفكاره وإبداعه وعطائه اللا محدود .
ليس من الضروري ان نفعل ما نريد ولكن من الضروري ان نعلم ماذا نريد ، هذه المقولة كان دائماً يرددها الشهيد ابا جهاد ويقصد ان الثقافة الثورية هي من تجعل الفدائي يحقق النصر لانه اصبح يعلم ماذا يفعل وماذا يريد .
حتى الان ما زال هناك قيادات فلسطينية نضجت على أفكار ابا جهاد حين كانوا أشبال وبإستمرار يتحدثون عن نهجه وأفكاره وأفعاله وأقواله وثقافته الثورية وهم يؤمنون انه صاحب فكرة والفكرة لا تموت بل يجب ان تنتشر من جيل الى جيل ومن شبل الى زهرة وعلينا أن ندرسه في المدارس النضالية لانه طالما أعطى دروس نضالية للحركات التحررية الثورية التي بنى معها اجمل العلاقات الأخوية وجعلهم من الداعمين للثورة الفلسطينية وكفاحها المسلح .
علينا جميعا ان نعمل ونجتهد على أنفسنا كي ننال ما نستطيع من ثقافة المقاومة وأسلوبها ومسلكيتها كي نحقق النصر الذي طالما سعى اليه القائد ابا جهاد