الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وداعا كاسترو بقلم: رائد الحواري

تاريخ النشر : 2015-04-16
وداعا كاسترو
بالمس جاءني اتصال يخبرني بموت الصديق والمظلوم كاسترو، لم استغرب من الخبر، فالموت يتفشى بين العرب، حتى أنه أصبح أمرا عاديا، كشرب الماء، لكن اقتناص كاسترو الذي حرمه النظام الرسمي العربي من المشاركة في بطولة كرة السلة بسبب اسمه أولا، ثم بسبب تاريخ والده المربي الفاضل ثانيا، يعد جريمة بحقه وبحق الإنسانية.
فما زالت صورته أمامي، يقفز وبيده الكرة، ويناور بين خصومه في الملعب، كان يتمتع بجسد رياضي متناسق، يتكلم بهدوء، رغم حجم الضغط الواقع على كاهله، يدافع عن المظلومين بصوته الناعم، يتجنب الجدل البيزنطي، ويتحدث بأقل الكلمات، أتساءل: هل النظام الرسمي العربي يعيد حساباته اتجاه من ظلمهم؟، أليس من الظلم قتل موهبة رياضية بسبب الاسم؟ هل رحل كاسترو راضي أم ناقم؟ هل موته المبكر جدا يعد عملية قتل، فقد مات بسبب جلطات متعددة؟ هل كان يختزن حقده داخله دون أن يظهره، من هنا لم يقوى جسده على تحمل تلك الضغوطات؟.
"ذهب الذين أحبهم ذهبوا" ولم يبقى سوى القتلة، يسرحون ويمرحون، ويوزعون ابتسامات صفراء هنا وهناك، لم يعد هذا الوطن إلا مقبرة، لنا ولأحبتنا، "فما أمر اللغة الآن وما أضيق باب الأبجدية"
رائد الحواري
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف