الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم - عمصا وبتجعمص بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2015-04-16
سوالف حريم - عمصا وبتجعمص بقلم:حلوة زحايكة
حلوة زحايكة
سوالف حريم
عمصا وبتجعمص
في أيّام فقر نأمل أن لا تعود كانت العروس تسكن مع عائلة زوجها، واذا لم تتقن طبخة ما زهيدة التكاليف كالمفتول أو الرشتاية أو حتى الخبّيزة، نظرا لصغر سنّها وقلّة خبرتها كانوا يتركون "الطبخة" لزوجها حتى يأكلها، لأنهم لا يستطيعون رميها من شدّة الفقر، ولعدم وجود بدائل، ويقولون" طبخة العفنة لزوجها" ويستمر الزوج المغلوب على أمره يأكل طبخة زوجته لأيام، وقد كان في ذلك درس للزوجة التي تنشط لتتعلم كيفية الطبيخ. وبعض الأزواج الحمقى كان يسكب الطبخة على رأس زوجته.
وفي أيّامنا هذه هناك نساء لا يتقنّ الطبيخ، لا لصغر أعمارهن، ولكن لعدم استعدادهن للقيام بمهام المطبخ ظنّا منهن أن في ذلك حرّيّة للمرأة ومساواة لها بالرّجل! فيحاول الزوج أن يغطي على قصور زوجته، لأنها دائمة التفاخر بنفسها وبقدراتها المزعومة، حتى أنّها تزاود على قريباتها وصديقاتها وجاراتها اللواتي يتفوقن عليها في كل شيء، فيصطحبها معه الى مطعم فاخر، ليسهرا هناك ويتناولا طعامهما، وبدلا من أن تتعلم الطبيخ وتحضير الطعام، فانها تفاخر بحبّ زوجها لها، ومحاولاته الترفيه عنها، وقد تنطلي تلك الأكاذيب على البعض مرّة ومرّات، لكنها لا تلبث أن تنكشف، مما جعل احدى الظريفات تصف هكذا نساء "بعمصا وبتتجعمص"
أي أنها عمياء صماء قبيحة، ومع ذلك هي دائمة التفاخر بنفسها وتتكبر على الآخرين. وما أكثر"العمصاوات المتجعمصات"!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف