الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ألم أخبرك أني تغيرت!! بقلم يسرى محمد الرفاعي

تاريخ النشر : 2015-04-15
ألم أخبرك أني تغيرت .!!
ليتك تعلم كيف كل ليلة أستسلم لوحدتي
ذات المساحات الشاسعة بلا أنت
وكيف أتنفسك رغم بعدك
من خلف مسافات الغربة
ولا يعود النبض لي بلا روحك وأنفاسك
التي أعشقها ووشمتها بوشم مخضب بالحناء
أتدري أنني تغيرت كثيرا
فأنا لست أنا التي عرفتها ذات مساء
وتقابلت أرواحنا مع الفجر الندي
وفنجان قهوتي تغير كثيرا
وأصبح مراره أشد من العلقم
ونكهته أصبحت الغياب والقهر والفراق
آلا أهمس لك أن
حبي لك غير مسار حياتي
وجعلني أعيشك كل لحظة
كل حين بأنفاس لاهثة عاشقة
تكسر الحواجز وتحطم القيود
التي تسجن العواطف والآشواق بين الآحشاء
ولا تعرف للعادات والتقاليد حدود
أتنفسك وأشهقك لجوفي حينما أشتاقك
أداعب روحك وأدغدغها كما ندغدغ الطفولة في مهدها
وأنثر عليك أريج الياسمين من أنفاس الفجر الغجري
وأنهض من سريرروحي وأنتظرك بين حقول جوفي
تحت ظل الزيزفونة التي حفظت همسنا وملامحنا
وبيدي جورية حمراء قطفتها لتوي من كياني
ما زالت تهتز وتتراقص عليها قطرات الندى
التي تعرفني وتحفظ تفاصيلي
لكنك لم تأبه لورودي ولا لهمسي وشجوني
ولا لآنفاسي المتلاحقة كأفراس الحقول في صدري
ولم تحضر لموعد لقائنا مع باقة الأشواق
فيمل مني الصبر ويهجرني
كما هجرتني عيونك وتركتني
أتلظى بنيران الفراق على مقاعد الآنتظار
ألم أخبرك أني تغيرت
لماذا الرحيل من روابي روحي ؟!

بقلم / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف