حين يحمل فتى جميل الوجه حسن القسمات ذو شعر ذهبي وملامح جذابه حين يحمل قوسه ويطلق منه سهما من سهام الحب نحو قلب فتاة عذراء !!! كيف لا يصيبها بجنون الحب كيف وان كان هذا الفتى هو كيوبيد او ايروس كما أطلق عليه الاغريق – كيف وهو ابن ربة الحب والجمال افروديت وابن آرس اله الحرب ؟؟ لقد جمع المجد من كل جوانبه !!! حب وجمال وشجاعة وقوة وحسب ونسب !!!
لكن الغيرة والحقد لا تأكل قلوب بعض النساء من البشر فحسب بل تمتد الى قلوب الالهة فها هي آلهة الحب والجمال أفروديت غزت قلبها الغيرة من بسايكي التي أخذ البشر يميلون لعبادتها مبتعدين عن افروديت !!! فلا مجال الا للانتقام ؟؟؟
اتجهت الى ابنها ايروس ( كيوبيد ) وامرته ان يطلق عليها سهم الحب لتقع في غرام رجل يكون سببا في اذلالها ومهانتها !!!!
اتجه الفتى الى قصر الملك في طريق تحفه الورود والرياحين ويحرسه القمر بانواره المتألقه ولكن الفتى لا يرى من كل هذا الا المهمة الموكلة اليه فيتجه فورا الى القصر ثم الى غرفة الاميره مباشرة فينتزع سهمه وقبل ان يطلقه على قلب الاميرة النائمه اخذ يتامل هذا الجمال النوراني الأخاذ وهذا الوجه الملائكي وخصلات الشعر التي تتدلى على جانبي الخدين الورديين ؟؟؟ تغير كل شئ في لحظات فقد اصيب الفتى بالذهول وانطلق السهم من بين يديه ليصيبه هو فيقع في حبها ؟؟؟؟ حب جنوني ؟؟؟
عاد أدراجه دون ان ينفذ وصية امه !!!!
اصيب الملك بالقلق على مصير ابنته فها هي قد جاوزت سن البلوغ ولم يتقدم احد لخطبتها ؟؟؟ اليس في هذا اهانة لهم وربما يجر عليها ايضا غضب الالهه !!!!
يتجه وهو يجر أثواب الحزن نحو معبد ابوللو ويرفع يديه يبتهل ان تجد الالهة حلا لمشكلة ابنته !!! فياتيه الامر بحزم واصرار لا مجال لتغييره – خذها نحو ذاك الجبل الأجرد لتلاقي الوحش المخيف الذي يتزوجها !!!
يترك تلك المسكينة على قمة ذاك الجبل باكية في رعب وخوف ويعود وقلبه يتفطر ألما لكنه أمر الآلهه لامجال لمعارضته !!!
وهل يترك العاشق محبوبته لتفترسها الوحوش ؟؟؟ يتجة ايروس فورا نحو صديقه اله الريح – أليس الأصدقاء عونا لأصدقائهم في الضائقة !!! انقذني يا هذا فان حبيبتي في خطر – فيرد اله الريح ( زيفيروس ) أبشر يا صديقي فلن أدعك تواجه الأمر وحدك !!! ستجد حبيبتك في حديقة غناء وارفة الظلال تزينها الورود والرياحين !!!
يتجة ايروس تحت جنح الظلام ليطل على وجه حبيبته بيت الأشجار - فتراه في الظلام كطيف زائر لا تتبين ملامحه ويبقى عندها طول الليل ثم يغادر قبل أن تنطلق اشعة الفجر فتكشف سره فيذاع خبره الى أمه التي قد تغضب لأفعاله تلك !!!
ولكن أنا لبسايكي أن تظل حبيسة مشعاعرها فلا بد أن تتعرف على ملامح هذا الطيف الذي يزورها في حلكة الليل فتنتهز فرصة اغفاءته لتنتزع سهما من سهام الحب فتصاب بوخزة في اصبعها !!! لقد تجرعت من كأس الحب الذي شرب منه ايروس فأصبحا في الحب متساويان !!! انه جنون الحب الذي لا يرحم !!!
أفاق ايروس على صوت تنهداتها ولما رأي اصبعها ينزف - غضب غضبا شديدا فان أمه افروديت لا بد وأن تدرك ما حدث ولا بد أن ياخذ الغضب عليها كل جوانحها بحيث لا يدري كيف تكون ردة فعلها – طار عنها غضبا في الفضاء ولكن بسايكي تعلقت بساقه فأعادها الى الأرض باكية حزينة نادمه !!!
أخذت المسكينة تبحث عن حبيبها حتى اتت على معبد أجزاء الأثاث فيه متناثرة فرتبتها فهي أميرة لا ترضى الا بكل ما هو أنيق ومرتب !!!
اعجبت صاحبة المعبد بها ورقت لحالها وأخبرنها أن أميرها مريض وأن الطريق اليه لا يتم الا عن طريق أمه افروديت !!
من أجل الحب يهون كل شئ فتنسى مكيدة افروديت ولتسارع اليها لتقديم الولاء والطاعه -
رقت افروديت اخيرا لحال ابنها ومحبوبته بسايكي واتجهوا جميعا نحو الالومب واستقبلهما ابوللو بعينيه الزائغتين الشبيهتين بشمسين مذبوحتين وقت الغروب – لقد عانى الأمرين حين ألقى كيوبيد ( ايروس ) سهم العشق الذهبي في قلبه فعشق داتني ثم القى سهم الكراهية الرصاصي في قلب داتني فكرهته كرها شديدا وأخذ يطارها دون جدوى !!! ولكن لم يجد أمامه الا القبول بالامر الواقع – تزوج كيوبيد ( ايروس ) بسايكي واحتفل الجميع سواء مكرهين أم هو الأمر الواقع !!!
****
صار كيوبيد رمزا للعشق والغرام وصار ابوللو رمزا لكراهية البشر يبتعد عنهم ويبتعدون عنه !!!
لكن الغيرة والحقد لا تأكل قلوب بعض النساء من البشر فحسب بل تمتد الى قلوب الالهة فها هي آلهة الحب والجمال أفروديت غزت قلبها الغيرة من بسايكي التي أخذ البشر يميلون لعبادتها مبتعدين عن افروديت !!! فلا مجال الا للانتقام ؟؟؟
اتجهت الى ابنها ايروس ( كيوبيد ) وامرته ان يطلق عليها سهم الحب لتقع في غرام رجل يكون سببا في اذلالها ومهانتها !!!!
اتجه الفتى الى قصر الملك في طريق تحفه الورود والرياحين ويحرسه القمر بانواره المتألقه ولكن الفتى لا يرى من كل هذا الا المهمة الموكلة اليه فيتجه فورا الى القصر ثم الى غرفة الاميره مباشرة فينتزع سهمه وقبل ان يطلقه على قلب الاميرة النائمه اخذ يتامل هذا الجمال النوراني الأخاذ وهذا الوجه الملائكي وخصلات الشعر التي تتدلى على جانبي الخدين الورديين ؟؟؟ تغير كل شئ في لحظات فقد اصيب الفتى بالذهول وانطلق السهم من بين يديه ليصيبه هو فيقع في حبها ؟؟؟؟ حب جنوني ؟؟؟
عاد أدراجه دون ان ينفذ وصية امه !!!!
اصيب الملك بالقلق على مصير ابنته فها هي قد جاوزت سن البلوغ ولم يتقدم احد لخطبتها ؟؟؟ اليس في هذا اهانة لهم وربما يجر عليها ايضا غضب الالهه !!!!
يتجه وهو يجر أثواب الحزن نحو معبد ابوللو ويرفع يديه يبتهل ان تجد الالهة حلا لمشكلة ابنته !!! فياتيه الامر بحزم واصرار لا مجال لتغييره – خذها نحو ذاك الجبل الأجرد لتلاقي الوحش المخيف الذي يتزوجها !!!
يترك تلك المسكينة على قمة ذاك الجبل باكية في رعب وخوف ويعود وقلبه يتفطر ألما لكنه أمر الآلهه لامجال لمعارضته !!!
وهل يترك العاشق محبوبته لتفترسها الوحوش ؟؟؟ يتجة ايروس فورا نحو صديقه اله الريح – أليس الأصدقاء عونا لأصدقائهم في الضائقة !!! انقذني يا هذا فان حبيبتي في خطر – فيرد اله الريح ( زيفيروس ) أبشر يا صديقي فلن أدعك تواجه الأمر وحدك !!! ستجد حبيبتك في حديقة غناء وارفة الظلال تزينها الورود والرياحين !!!
يتجة ايروس تحت جنح الظلام ليطل على وجه حبيبته بيت الأشجار - فتراه في الظلام كطيف زائر لا تتبين ملامحه ويبقى عندها طول الليل ثم يغادر قبل أن تنطلق اشعة الفجر فتكشف سره فيذاع خبره الى أمه التي قد تغضب لأفعاله تلك !!!
ولكن أنا لبسايكي أن تظل حبيسة مشعاعرها فلا بد أن تتعرف على ملامح هذا الطيف الذي يزورها في حلكة الليل فتنتهز فرصة اغفاءته لتنتزع سهما من سهام الحب فتصاب بوخزة في اصبعها !!! لقد تجرعت من كأس الحب الذي شرب منه ايروس فأصبحا في الحب متساويان !!! انه جنون الحب الذي لا يرحم !!!
أفاق ايروس على صوت تنهداتها ولما رأي اصبعها ينزف - غضب غضبا شديدا فان أمه افروديت لا بد وأن تدرك ما حدث ولا بد أن ياخذ الغضب عليها كل جوانحها بحيث لا يدري كيف تكون ردة فعلها – طار عنها غضبا في الفضاء ولكن بسايكي تعلقت بساقه فأعادها الى الأرض باكية حزينة نادمه !!!
أخذت المسكينة تبحث عن حبيبها حتى اتت على معبد أجزاء الأثاث فيه متناثرة فرتبتها فهي أميرة لا ترضى الا بكل ما هو أنيق ومرتب !!!
اعجبت صاحبة المعبد بها ورقت لحالها وأخبرنها أن أميرها مريض وأن الطريق اليه لا يتم الا عن طريق أمه افروديت !!
من أجل الحب يهون كل شئ فتنسى مكيدة افروديت ولتسارع اليها لتقديم الولاء والطاعه -
رقت افروديت اخيرا لحال ابنها ومحبوبته بسايكي واتجهوا جميعا نحو الالومب واستقبلهما ابوللو بعينيه الزائغتين الشبيهتين بشمسين مذبوحتين وقت الغروب – لقد عانى الأمرين حين ألقى كيوبيد ( ايروس ) سهم العشق الذهبي في قلبه فعشق داتني ثم القى سهم الكراهية الرصاصي في قلب داتني فكرهته كرها شديدا وأخذ يطارها دون جدوى !!! ولكن لم يجد أمامه الا القبول بالامر الواقع – تزوج كيوبيد ( ايروس ) بسايكي واحتفل الجميع سواء مكرهين أم هو الأمر الواقع !!!
****
صار كيوبيد رمزا للعشق والغرام وصار ابوللو رمزا لكراهية البشر يبتعد عنهم ويبتعدون عنه !!!
