دائما أنتظر سؤالك..
دائما تترك في حلقي غصة البعد والرحيل
وقلبي ينزفك شوقا وحنينا
لا يمكن أن يوقفه ألف ألف حضور من حضورك الآول للقائنا
كل مساء أنتظرك أنتظر رسائلك همسك شجونك
أنتظرعلى نوافذ فجري إشتياقك كلماتك
التي تسلب لبي وتتركني في هذيان جميل
أنتظر رائحة أنفاسك المسكية التي تصلني من مسيرة ألف شمس
ولكنك تمر ببرودك وأعصابك التي نسيتها في ثلاجة صدرك دهرا
وزمهريرك الذي طالني في بعدي ..
والله دائما أنتظر سؤالك ولو مرة عن أخباري عن أحوالي
سؤال عن حبي عن عشقي لكلك عن شوقي عن حنيني
عن هيام قلبي لقلبك عن نظراتك لقلبي بعطفك وحنانك
ليتك تعلم أني تركت كل ملامحي وتفاصيلي على أبوابك
وعدت بلا أناي لاعيد تأهيلي وترتيب أعماقي
ولكني لم أجدك تهرول خلفي لترد لي وعي
وتمسك على ما بقي من جنوني بين روحك ونبضك ..
لا أدري أين الخلل وأين المشكلة ؟!
هل تعيش في كياني وتحولت إلى إقحوان جف بقسوة الزمن
وتحولت نبضاتك إلى زنابق فجر بلا أريج ..!!
أم تنثر من أعماقك رذاذ جلعني أعيشك بألم بقهر بغصة في الحلق تجمدت,,
لا أنكر أنني عشتك بفرح للحظات لن يكررها القدر ولن تتكرريوما ..
أتدري يا من عشقه القلب قبل أن تراه العين
ربما تجاوزت في عشقي حدود العشق والحب المتعارف عليه
بين العشاق وأصبحت مجنونة قولا وفعلا
وربما أصبحت أمقت نفسي أكثر مما أمقتك
لذا أهمس في اذن قلبك وروحك
لا تأتي خليك في بعدك مشوه الملامح
سأتركك في صمتك غارقا غلى أن يحدث الله أمرا
سأتركك في هذيانك وجنونك الذي حيرني أكثر
ولكن ما أريدك أن تعلمه علم اليقين
أني لا أكتب وأنقش أعماقي من أجل الطيور
التي تطل برأسها من خلف الأبواب
وترقبنا بشراهة من فوق الشرفات خلسة
بل من أجل عينيك التي أعشقها
من أجل ذكراك من أجل صوتك وقلبك الحنون ..
من أجل مشاعرك التي آسرتني ..
وحروفك التي هزتني .. لصدى صوتك ..
لشحرجة همساتك وحنينك ..
أوعدك ستبقى عشقا وجنونا بقلبي دون أن يشعروا بك
واتركني أحترق وأنطفيء بهدوء بعيدا عنك
وبعد ذلك أنثر رمادي من أعلى قمة على جميع الارجاء
علها تصل إلى الأماكن التي جمعت أنفاسنا
ونقشنا فيها ذكرياتنا بعشق الربيع على جذوع الزيزفون
بقلم / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
دائما تترك في حلقي غصة البعد والرحيل
وقلبي ينزفك شوقا وحنينا
لا يمكن أن يوقفه ألف ألف حضور من حضورك الآول للقائنا
كل مساء أنتظرك أنتظر رسائلك همسك شجونك
أنتظرعلى نوافذ فجري إشتياقك كلماتك
التي تسلب لبي وتتركني في هذيان جميل
أنتظر رائحة أنفاسك المسكية التي تصلني من مسيرة ألف شمس
ولكنك تمر ببرودك وأعصابك التي نسيتها في ثلاجة صدرك دهرا
وزمهريرك الذي طالني في بعدي ..
والله دائما أنتظر سؤالك ولو مرة عن أخباري عن أحوالي
سؤال عن حبي عن عشقي لكلك عن شوقي عن حنيني
عن هيام قلبي لقلبك عن نظراتك لقلبي بعطفك وحنانك
ليتك تعلم أني تركت كل ملامحي وتفاصيلي على أبوابك
وعدت بلا أناي لاعيد تأهيلي وترتيب أعماقي
ولكني لم أجدك تهرول خلفي لترد لي وعي
وتمسك على ما بقي من جنوني بين روحك ونبضك ..
لا أدري أين الخلل وأين المشكلة ؟!
هل تعيش في كياني وتحولت إلى إقحوان جف بقسوة الزمن
وتحولت نبضاتك إلى زنابق فجر بلا أريج ..!!
أم تنثر من أعماقك رذاذ جلعني أعيشك بألم بقهر بغصة في الحلق تجمدت,,
لا أنكر أنني عشتك بفرح للحظات لن يكررها القدر ولن تتكرريوما ..
أتدري يا من عشقه القلب قبل أن تراه العين
ربما تجاوزت في عشقي حدود العشق والحب المتعارف عليه
بين العشاق وأصبحت مجنونة قولا وفعلا
وربما أصبحت أمقت نفسي أكثر مما أمقتك
لذا أهمس في اذن قلبك وروحك
لا تأتي خليك في بعدك مشوه الملامح
سأتركك في صمتك غارقا غلى أن يحدث الله أمرا
سأتركك في هذيانك وجنونك الذي حيرني أكثر
ولكن ما أريدك أن تعلمه علم اليقين
أني لا أكتب وأنقش أعماقي من أجل الطيور
التي تطل برأسها من خلف الأبواب
وترقبنا بشراهة من فوق الشرفات خلسة
بل من أجل عينيك التي أعشقها
من أجل ذكراك من أجل صوتك وقلبك الحنون ..
من أجل مشاعرك التي آسرتني ..
وحروفك التي هزتني .. لصدى صوتك ..
لشحرجة همساتك وحنينك ..
أوعدك ستبقى عشقا وجنونا بقلبي دون أن يشعروا بك
واتركني أحترق وأنطفيء بهدوء بعيدا عنك
وبعد ذلك أنثر رمادي من أعلى قمة على جميع الارجاء
علها تصل إلى الأماكن التي جمعت أنفاسنا
ونقشنا فيها ذكرياتنا بعشق الربيع على جذوع الزيزفون
بقلم / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر