الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حول ما كتبه الأستاذ عماد الأرمشي عن منطقة الشركسية بقلم:ربحان رمضان

تاريخ النشر : 2015-04-02
حول ما كتبه الأستاذ عماد الأرمشي عن منطقة الشركسية بقلم:ربحان رمضان
  حول ما كتبه الأستاذ عماد الأرمشي عن منطقة الشركسية

ربحان رمضان

   قرأت في عدة أماكن ومصادر ماكتبه الأستاذ عماد الأرمشي عن منطقة الشركسية بحي الصالحية بدمشق ، حيث رابط  جيش صلاح الدين على سفوح جبل قاسيون لحماية دمشق من الغزاة الصليبيين في القرن الحادي عشر الميلادي ، وفي عهده بنيت دور العلم والتعليم كان منها مدرسة الجهاركسية بدمشق .

فوجدت ان الأستاذ الأرمشي  نسب المنطقة الى الاخوة الشراكسة مع العلم ان جميع الصور المنشورة في الصفحة التي نشر فيها المعلومة مكتوب فيها وعلى أوابد المدرسة كلمة " الجهاركسية " التي تنسب للأمير جهار كه س الأيوبي ، في حين أن لا تـوجد  في المنطقــة المذكورة ولا عائلة شركسية .

كلمة جهاركه س تعني باللغة الكردية " الأربعة اشخاص " والمدفونين فيها أربعة أشخاص هم أمير كردي ، وزوجته ، وأرملته وابنه .

المدرسة الجهاركسية  أنشأت على أنقاض تربة قديمة دفن فيها أربعة أشخاص من عائلة واحدة هم الأمير  (فخر الدين بن عبد الله الأنصاري أياس جهاركس‏ أبو المنصور الناصري الصلاحي"، من أمراء "صلاح الدين الراوندي - الكردي بن ايوب "وإلى جانبه دفنت  زوجته ، كما دفن ابنه وأرملته في نفس التربة التي تحولت فيما بعد إلى مدرسة وأطلق عليها اسم المدرسة الجهاركسية .

بالتأكيد المدرسة الجهاركسية تعتبر من أهم المدارس في دمشق وخاصة في شارع المدارس بحي الصالحية الدمشقي العريق من حيث قيمتها التاريخية والمعمارية .

لكن للأسف فقد نسب الأستاذ الباحث عماد الأرمشي بقصد أو غير قصد المنطقة المبني فيها التربة إلى الاخوة الشراكسة والمعروفين باسم "أديغا" مع العلم ان الشركسية لاتوجد فيها ولا عائلة شركسية على عكس قلعة صلاح الدين مثلا والمعروفة باسم قلعة الأكراد ، حيث أنها وبالرغم من بعدها عن الكــرد وكردستان إلا ان القائم عليها ولفترة طويلة كان كرديا .

توفي الأمير ( فخر الدين جهاركه س ) رحمه الله سنة  1211 للميلاد بدمشق ، ودفن بتربته بجبل قاسيون بمحلة الصالحية بدمشق .

 
أولاه الملك العادل سيف الدين أبو بكر محمد بن أيوب شقيق السلطان صلاح الدين الأيوبي ، على بانياس ، والشقيف ، وتبنين ، وهونين ، فأقام هناك مدة ... ولما مات .. ترك ولداً صغيراً اسمه محمد فخر الدين .. يقال أن الملك العادل أقرّه على ما كان يولى به  أبوه الأمير الكبير فخر الدين ، وجعل له مربيا هو الأمير صارم الدين خطلبا التنيسي وتوفي الابن بعد وفاة أبيه بفترة قصيرة " في منتصف أيلول سبتمبر سنة  1218 ميلادية ، فألحده الأمير صارم ودفنه في قبر أبيه .

أتمنى أن يتقبل الأستاذ الأرمشي ملحوظتي على كتابته خاصة وأنها تخــص تاريخ دمشـق  ، ليس العربي فقط بل التاريخ الاسلامي الذي شارك العرب والكرد معا ، وأتمنى منه ومن بقية الباحثين العرب أن يأخذوا بالحقيقة ، لا بكذب ونفاق كتبة نظام القومجيين الذين اغتصبوا الحكم في سورية وزوروا التاريخ ، كما طمسوا  حقائق تاريخية عديدة تخص الشراكة التاريخية بين العرب والكرد .


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف