الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صورة أخرى عن طرائف حلقات أهل الذكر !!بقلم : محسن حكيم

تاريخ النشر : 2015-04-02
صورة أخرى عن طرائف حلقات أهل الذكر !!بقلم : محسن حكيم
ـ كذلك الإبداع : صورة أخرى عن طرائف حلقات أهل الذكر !!

ـ كان أحد الظرفاء رجلا ميسورا وأراد ذات مرة أن يستفز شخصا آخر يلقب بالمحب لشدة ولعه الشديد بسماع القرآن الكريم من أفواه الحفظة أهل الذكر فأقام ذلك الرجل الميسور مأدبة عشاء لعله يفلح في إخراج صاحبنا من صمته ويستمع إلى دعاباته لأنه كان صاحب نكتة وطرافة٠ وحضر صاحبنا رفقة زمرة القراء إلى بيت الرجل وكان قد أعلمهم سرا بأنه يعزم على تدبير مقلب لطيف لصاحبهم ،، المحب ،، فأقروا فكرته وتحمسوا لمساعدته لحبك مؤامرته الخفيفة التي يقصد من ورائها الدعابة البريئة والتسلية والمرح ٠ وبعد أن أخذوا أمكنتهم في صدر البهو الكبير شرعوا في تلاوتهم لكتاب الله تعالى وكانوا إذا اكتفوا من قراءتهم تناولوا كؤوس الشاي وتجاذبوا أطراف الحديث في انتظار وجبة العشاء كما هي العادة ؛ وحانت ساعة الأكل ودعي القوم إلى الصوان لكن ما عرض بين أيديهم من أكل وشراب كان لا يسمن ولا يغني من جوع ٠ ونظرت المجموعة إلى صاحبنا،، المحب ،، نظرة ذات معنى وأبدوا طرفا من امتعاض مكذوب وسألوه أن يخص صاحب الوليمة بذكر أو دعاء أو بتلاوة مباركة لآي الذكر تكون منفردة فما تردد الرجل لحظة واحدة وأخذ يتلو من سورة ،، ص ،، قوله تبارك وتعالى :

،،..قالوا ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار وقالوا مالنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار ،،.. ولم تستطع المجموعة مشاركته في تلاوته لأنها كانت قد استرسلت في ضحك طويل وأقبل صاحب الوليمة ضاحكا هو الآخر وكان يستعيذ بالله من عذاب هول النار ثم قام يكرمهم غاية الإكرام ٠ ولما انتهوا وهموا بالإنصراف دعوا صاحبهم ،، المحب ،، مرة أخرى كي يذكر رب الدار بخير فقال لهم من فوره :

ـ إنما أطعمنا لكونه خاف من عذاب الضعف في النار.. !!

 ثم إن الرجل دعا بإزار ناعم ومد رجليه فوق اللحاف واتكأ على أحد جنبيه وتلا عليهم من سورة فاطر قوله عز من قائل :

ـ ،، وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب ..،، ثم إنه التفت إلى جماعة أصحابه وقال لهم :

ـ قوموا إلى بيوتكم إذا شئتم يرحمكم الله ..وذروني هاهنا فقد استعذبت المكان ..!!

وضحك رب الدار وضحك جميع ضيوفه ثم قاموا يجرون صاحبهم ،، المحب ،، وهو يبدي تثاقلا ورغبة في البقاء وودعوا مضيفهم بعد أن شكروه ومضوا متهامسين مسرورين !! 

                                      ـ إنتهى ـ  

ـ مع تحيات ؛ عصفور من الغرب : محسن حكيم٠
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف