لا تسقطوا القوة من يدي!!!
بقلم:تمارا حداد.
يقال أن التضامن الشامل هو الضمان الوحيد للفضيلة وباجتماع السواعد تبنى الأوطان وباجتماع القلوب تخفف المحن فالجبل لا يلتقي إلى جبل ولكن الإنسان يحتاج إلى إنسان والحائط لا يبنى بحجر واحد والنمل إذا اجتمعوا انتصروا على السبع.اكتب هذه المقالة لست مع احد أو ضد احد ومستقلة عن أي حزب ولا انتمي لأي حركة أو فصيل ولكن اكتب لما يمليه ضميري وأخلاقي وإنسانيتي.فاعتصامنا المعهود كل ثلاثاء تضامنا مع الأسرى أمام الصليب الأحمر بالبيرة برام الله الذي يلتقي فيه كل الألوان والأطياف وأهالي الأسرى وجميع المؤسسات المهتمة بالأسرى من اجل أبناء الحركة الأسيرة في السجون الاسرائيلية من اجل دعمها وإسنادها أرى أن هناك مهرجانا آخر ونشاط آخر من اجل الأسرى في الهلال الأحمر وبنفس موعد الاعتصام وبنفس يوم الاعتصام الذي اضعف تواجد هذا اليوم الاعتصامي.اشكر كل من يعمل من اجل الأسرى وذويهم ولكن الذي حدث بالأمس الثلاثاء وبالعلم أن الجميع يعلم أن الثلاثاء والساعة 11 هو يوم اعتصامي تضامني من اجل الأسرى منذ أكثر من عشر سنوات يكون هناك مهرجان وبنفس الموعد فهل الذي حدث بالأمس كان مقصودا؟هل هو نتيجة نزاعات شخصية؟أم حزبية؟ولكن مهما كانت الأسباب فالحركة الأسيرة تحتاج إلى كافة جماهير شعبنا والى الأحرار في العالم العربي والعالمي إلى الوقوف إلى جانبها لرفع ظلم السجان عنها خلف القضبان والتخفيف عن آلام المرضى والجرحى منهم.فتعددت المؤسسات التي تدافع عن الحركة الأسيرة تحت مسميات وتحت يافطات مختلفة ولكن هدفها الحركة الأسيرة الفلسطينية القابعة في سجون الاحتلال التي تعاني قهرا وألما وان الخلافات الخارجية يجب أن لا تنعكس على هذه المؤسسات التي تدافع عن الأسرى بحيث تظهر أن مؤازرة ومناصرة الحركة الأسيرة مشرذمة وهشة فصائيليا وهذا ما يضعفها ويقلل من هيبتها فكل الأسرى قدم الغالي والنفيس وكثير من شبابه ذاب في عمر الزهور من اجل تحرير الوطن ومن اجل الثبات على الثوابت الفلسطينية لذلك وحدة المؤسسات التي تهتم بالأسرى يجب أن تكون موحدة كوحدة الحركة الأسيرة في السجون ويجب أن تعكس طموحات الحركة الأسيرة في التحرر وبناء الدولة المستقلة وتحرير كافة الأسرى وتبيض السجون بغض النظر عن الانتماءات الحزبية فتلك الحركة الأسيرة شهدناها دائما واحدة موحدة والتي لا زالت مصدر للإلهام من اجل وحدة الشعب الفلسطيني.فتحية للحركة الأسيرة.نعم لتحرير الأسرى في ظل دولة فلسطينية حرة على التراب الوطني الفلسطيني...
بقلم:تمارا حداد.
يقال أن التضامن الشامل هو الضمان الوحيد للفضيلة وباجتماع السواعد تبنى الأوطان وباجتماع القلوب تخفف المحن فالجبل لا يلتقي إلى جبل ولكن الإنسان يحتاج إلى إنسان والحائط لا يبنى بحجر واحد والنمل إذا اجتمعوا انتصروا على السبع.اكتب هذه المقالة لست مع احد أو ضد احد ومستقلة عن أي حزب ولا انتمي لأي حركة أو فصيل ولكن اكتب لما يمليه ضميري وأخلاقي وإنسانيتي.فاعتصامنا المعهود كل ثلاثاء تضامنا مع الأسرى أمام الصليب الأحمر بالبيرة برام الله الذي يلتقي فيه كل الألوان والأطياف وأهالي الأسرى وجميع المؤسسات المهتمة بالأسرى من اجل أبناء الحركة الأسيرة في السجون الاسرائيلية من اجل دعمها وإسنادها أرى أن هناك مهرجانا آخر ونشاط آخر من اجل الأسرى في الهلال الأحمر وبنفس موعد الاعتصام وبنفس يوم الاعتصام الذي اضعف تواجد هذا اليوم الاعتصامي.اشكر كل من يعمل من اجل الأسرى وذويهم ولكن الذي حدث بالأمس الثلاثاء وبالعلم أن الجميع يعلم أن الثلاثاء والساعة 11 هو يوم اعتصامي تضامني من اجل الأسرى منذ أكثر من عشر سنوات يكون هناك مهرجان وبنفس الموعد فهل الذي حدث بالأمس كان مقصودا؟هل هو نتيجة نزاعات شخصية؟أم حزبية؟ولكن مهما كانت الأسباب فالحركة الأسيرة تحتاج إلى كافة جماهير شعبنا والى الأحرار في العالم العربي والعالمي إلى الوقوف إلى جانبها لرفع ظلم السجان عنها خلف القضبان والتخفيف عن آلام المرضى والجرحى منهم.فتعددت المؤسسات التي تدافع عن الحركة الأسيرة تحت مسميات وتحت يافطات مختلفة ولكن هدفها الحركة الأسيرة الفلسطينية القابعة في سجون الاحتلال التي تعاني قهرا وألما وان الخلافات الخارجية يجب أن لا تنعكس على هذه المؤسسات التي تدافع عن الأسرى بحيث تظهر أن مؤازرة ومناصرة الحركة الأسيرة مشرذمة وهشة فصائيليا وهذا ما يضعفها ويقلل من هيبتها فكل الأسرى قدم الغالي والنفيس وكثير من شبابه ذاب في عمر الزهور من اجل تحرير الوطن ومن اجل الثبات على الثوابت الفلسطينية لذلك وحدة المؤسسات التي تهتم بالأسرى يجب أن تكون موحدة كوحدة الحركة الأسيرة في السجون ويجب أن تعكس طموحات الحركة الأسيرة في التحرر وبناء الدولة المستقلة وتحرير كافة الأسرى وتبيض السجون بغض النظر عن الانتماءات الحزبية فتلك الحركة الأسيرة شهدناها دائما واحدة موحدة والتي لا زالت مصدر للإلهام من اجل وحدة الشعب الفلسطيني.فتحية للحركة الأسيرة.نعم لتحرير الأسرى في ظل دولة فلسطينية حرة على التراب الوطني الفلسطيني...