عماد حمدى فتى الشاشه الاول
وجيـــه نـــدى المؤرخ و الباحث فى التراث الفنى و الفنان البارع عماد حمدى ولد 1909 في سوهاج، حيث كان والده يعمل هناك موظفاً، لقب بفتى الشاشة الأول. قام ببطولة العديد من الأفلام الهامة في السينما المصرية منها ""خان الخليلي" و"ميرامار" و"ثرثرة فوق النيل" لنجيب محفوظ. لقب بفتى الشاشة الأول. قام ببطولة العديد من الأفلام الهامة في السينما المصرية منها ""خان الخليلي" و"ميرامار" و"ثرثرة فوق النيل" لنجيب محفوظ. - مسيرة الفنان الكبير الفنية استمرت من بطوله إلى أخرى و من نجاح إلى نجاح حتى تربع على عرش السينما في الخمسينات فكان هو فتى الشاشة الأول بلا منافس، أما عن حياته الشخصية فقد تزوج من ثلاث فنانات شهيرات أولهن هي الفنانة فتحيه شريف، عام 1945 وكانت تعمل مونولوجست في فرقه «بديعة مصابني»، و أنجب منها ابنه نادر، ثم عام 1953 تزوج من الفنانة شادية، التي قدم معها عده أفلام ناجحة و أخيرا عام 1961 تزوج من الفنانة نادية الجندي، و انتج لها اكثر من فيلم و استمر زواجهما 13 عامًا وله منها ابنه هشام. ومن افلامه على الشاشه البيضاء من الأفلام - عايدة. - السوق السوداء. - غرام بدوية. - دايماً في قلبي. - التضحية الكبرى. - سجى الليل. - ليت الشباب. - الواجب. - شمشون الجبار. - البيت الكبير. - ست البيت. - السجينة رقم 17. – الصقر - دماء في الصحراء - أنا الماضي - مشغول بغيري - وداعاً ياغرامي - سماعة التليفون - ظهور الإسلام - ضحيت غرامي - أشكي لمين - من غير وداع - سيدة القطار المنزل رقم 13 - بعد الوداع - ظلموني الحبايب - عبيد المال - قطار الليل -مكتوب على الجبين - نساء بلا رجال - حكم الزمان - اللقاء الأخير - حب في الظلام – وفاء – الحرمان - أقوى من الحب - آثار في الرمال - رقصة الوداع - لمين هواك - الظلم حرام – عزيزة - شرف البنت - جنون الحب - حياه أو موت - ليلة من عمري - موعد مع السعادة - إني راحلة - الله معنا - شاطئ الذكريات - قتلت زوجتي - موعد غرام حب وإعدام -أرض الأحلام -لن أبكي أبداً -الحب العظيم -لا أنام -أنا وقلبي -حتى نلتقي -غريبة -مجرم في إجازة -مع الأيام -الزوجة العذراء -رحمة من السماء -توبة -جريمة حب -المرأة المجهولة -ارحم حبي -قلب من ذهب-بين الأطلال -سجن العذارى -صخرة الحب -آخر من يعلم -قلب يحترق -السابحة في النار -المبروك -هدى -إني أتهم. -الرباط المقدس. -الخطايا. -لا تطفئ الشمس -وا إسلاماه. -المماليك. -سلاسل من حرير. -أم العروسة. -خان الخليلي. -عفريت مراتي. -أبي فوق الشجرة. -ثرثرة فوق النيل -أميرة حبي أنا -الشياطين والكورة -الكرنك -الأخوة الأعداء - أجمل أيام حياتي -حتي آخر العمر -المذنبون -الخدعة الخفية -شهيرة -فتاة تبحث عن الحب -البحث عن فضيحة -الصعود إلى الهاوية -بديعة مصابني -الباطنية. -شعبان تحت الصفر.-سواق الأتوبيس.- عاش وكان بالغ الثراء وعاش مرحلة من النجومية كوّن خلالها ثروة كبيرة، وأمتلك عقارات وأطياناً وإسطبل خيل يمرح فيه ٥٣ حصاناً، ولكنه لم يكن حريصاً بالدرجة الكافية، كما يذكر ابنه نادر حمدي، فكان ينفق المال بسخاء شديد، وحذره من ذلك وبشدة صديقه الفنان يحيي شاهين، بقوله:«يجب أن تعمل حساب بكره.. محدش عارف بكره فيه إيه»، ولكنه لم يستمع للنصيحة، فعاش برنساً أصلياً، وانتهي به المطاف ممثلاً باليومية في « سواق الأتوبيس » مع نور الشريف، - وهو وزير الكيف في مملكة الحشاشين في رائعة نجيب محفوظ « ثرثرة علي النيل »، وتقاضى نظير دوره في هذا الفيلم، وكان 700 جنيه فقط، ولكنه لم يتراجع لحاجته المالية ولروعة الدور الذي أضاف له في سجل أعماله الفنية. وأصابه الاكتئاب بشدة في آخر سنواته، حينما لعب القدر لعبته وهرب المعارف وضاعت الثروة خاصة بعد رحيل شقيقه التوءم، ففضل العزلة ولم يخرج من الشقة لمدة ثلاث سنوات، وأصيب خلال هذه المدة بالعمى وراح يصطدم بالأشياء، وقد زاره الشيخ محمد متولي الشعراوي ليطلب منه التماسك والرضا بقضاء الله، وبعدها أحس حمدي بالراحة أياماً قليلاً، ثم دخل غرفته وطلب عدم إزعاجه، وبعد يومين لم يصدر عنه صوت، فقد فارق الحياة وخسرت السينما بدورها فارساً من الزمن الجميل. توفي عماد حمدي في يوم السبت 28 يناير عام 1984 وحيداً في منزله عن عمرٍ ناهز ال74 عام على إثر أزمة قلبية حادة جداً بعد رحلة طويلة للغاية مع العمى التام والإكتئاب المزمن رحمه الله و اسكنه فسيح جناته المؤرخ والباحث فى التراث الفنى وجيــه نــدى
[email protected]
وجيـــه نـــدى المؤرخ و الباحث فى التراث الفنى و الفنان البارع عماد حمدى ولد 1909 في سوهاج، حيث كان والده يعمل هناك موظفاً، لقب بفتى الشاشة الأول. قام ببطولة العديد من الأفلام الهامة في السينما المصرية منها ""خان الخليلي" و"ميرامار" و"ثرثرة فوق النيل" لنجيب محفوظ. لقب بفتى الشاشة الأول. قام ببطولة العديد من الأفلام الهامة في السينما المصرية منها ""خان الخليلي" و"ميرامار" و"ثرثرة فوق النيل" لنجيب محفوظ. - مسيرة الفنان الكبير الفنية استمرت من بطوله إلى أخرى و من نجاح إلى نجاح حتى تربع على عرش السينما في الخمسينات فكان هو فتى الشاشة الأول بلا منافس، أما عن حياته الشخصية فقد تزوج من ثلاث فنانات شهيرات أولهن هي الفنانة فتحيه شريف، عام 1945 وكانت تعمل مونولوجست في فرقه «بديعة مصابني»، و أنجب منها ابنه نادر، ثم عام 1953 تزوج من الفنانة شادية، التي قدم معها عده أفلام ناجحة و أخيرا عام 1961 تزوج من الفنانة نادية الجندي، و انتج لها اكثر من فيلم و استمر زواجهما 13 عامًا وله منها ابنه هشام. ومن افلامه على الشاشه البيضاء من الأفلام - عايدة. - السوق السوداء. - غرام بدوية. - دايماً في قلبي. - التضحية الكبرى. - سجى الليل. - ليت الشباب. - الواجب. - شمشون الجبار. - البيت الكبير. - ست البيت. - السجينة رقم 17. – الصقر - دماء في الصحراء - أنا الماضي - مشغول بغيري - وداعاً ياغرامي - سماعة التليفون - ظهور الإسلام - ضحيت غرامي - أشكي لمين - من غير وداع - سيدة القطار المنزل رقم 13 - بعد الوداع - ظلموني الحبايب - عبيد المال - قطار الليل -مكتوب على الجبين - نساء بلا رجال - حكم الزمان - اللقاء الأخير - حب في الظلام – وفاء – الحرمان - أقوى من الحب - آثار في الرمال - رقصة الوداع - لمين هواك - الظلم حرام – عزيزة - شرف البنت - جنون الحب - حياه أو موت - ليلة من عمري - موعد مع السعادة - إني راحلة - الله معنا - شاطئ الذكريات - قتلت زوجتي - موعد غرام حب وإعدام -أرض الأحلام -لن أبكي أبداً -الحب العظيم -لا أنام -أنا وقلبي -حتى نلتقي -غريبة -مجرم في إجازة -مع الأيام -الزوجة العذراء -رحمة من السماء -توبة -جريمة حب -المرأة المجهولة -ارحم حبي -قلب من ذهب-بين الأطلال -سجن العذارى -صخرة الحب -آخر من يعلم -قلب يحترق -السابحة في النار -المبروك -هدى -إني أتهم. -الرباط المقدس. -الخطايا. -لا تطفئ الشمس -وا إسلاماه. -المماليك. -سلاسل من حرير. -أم العروسة. -خان الخليلي. -عفريت مراتي. -أبي فوق الشجرة. -ثرثرة فوق النيل -أميرة حبي أنا -الشياطين والكورة -الكرنك -الأخوة الأعداء - أجمل أيام حياتي -حتي آخر العمر -المذنبون -الخدعة الخفية -شهيرة -فتاة تبحث عن الحب -البحث عن فضيحة -الصعود إلى الهاوية -بديعة مصابني -الباطنية. -شعبان تحت الصفر.-سواق الأتوبيس.- عاش وكان بالغ الثراء وعاش مرحلة من النجومية كوّن خلالها ثروة كبيرة، وأمتلك عقارات وأطياناً وإسطبل خيل يمرح فيه ٥٣ حصاناً، ولكنه لم يكن حريصاً بالدرجة الكافية، كما يذكر ابنه نادر حمدي، فكان ينفق المال بسخاء شديد، وحذره من ذلك وبشدة صديقه الفنان يحيي شاهين، بقوله:«يجب أن تعمل حساب بكره.. محدش عارف بكره فيه إيه»، ولكنه لم يستمع للنصيحة، فعاش برنساً أصلياً، وانتهي به المطاف ممثلاً باليومية في « سواق الأتوبيس » مع نور الشريف، - وهو وزير الكيف في مملكة الحشاشين في رائعة نجيب محفوظ « ثرثرة علي النيل »، وتقاضى نظير دوره في هذا الفيلم، وكان 700 جنيه فقط، ولكنه لم يتراجع لحاجته المالية ولروعة الدور الذي أضاف له في سجل أعماله الفنية. وأصابه الاكتئاب بشدة في آخر سنواته، حينما لعب القدر لعبته وهرب المعارف وضاعت الثروة خاصة بعد رحيل شقيقه التوءم، ففضل العزلة ولم يخرج من الشقة لمدة ثلاث سنوات، وأصيب خلال هذه المدة بالعمى وراح يصطدم بالأشياء، وقد زاره الشيخ محمد متولي الشعراوي ليطلب منه التماسك والرضا بقضاء الله، وبعدها أحس حمدي بالراحة أياماً قليلاً، ثم دخل غرفته وطلب عدم إزعاجه، وبعد يومين لم يصدر عنه صوت، فقد فارق الحياة وخسرت السينما بدورها فارساً من الزمن الجميل. توفي عماد حمدي في يوم السبت 28 يناير عام 1984 وحيداً في منزله عن عمرٍ ناهز ال74 عام على إثر أزمة قلبية حادة جداً بعد رحلة طويلة للغاية مع العمى التام والإكتئاب المزمن رحمه الله و اسكنه فسيح جناته المؤرخ والباحث فى التراث الفنى وجيــه نــدى
[email protected]
