لهذا الشوق المزين بالعشق الممتلئ بالقلوب... عندما يعتصر الشوق خفايا الصمت... كما ساد أثر السابقون في أهله... يرتشي القلم ليعزف الناي فيجوقة التيه ... وضلالة الوتر.
أغمسُ الشوق في مشتهى
ثم أكتبُ شعري بالتعاويذِ
لأني أحبها
أحبُ تفاصيل أرضها
وطقوسها
وأحلامي في الحياةٍ
تحملُ أسماؤها
يابوس وإيلياء نفسها
وبيت المقدسا أختها
قدسُ أنتِ
ما بين التاريخ
وقلبُ تَحجر
ثمانيةٌ وأربعون جمرة
رجموك بها
قرابين صمتُ
وخضوعُ
وامتهان عروبتا
أنتحبُ على تلالِ قريتي
ويدور في الرؤوس
حنين لا منتهى
وصوت قدح الكؤوس
في شرمهم ... يطل
على دوحتهم
وسطوة الأعجم
ولا زلتُ أغمسُ الشوق
في مشتهى
منام القراقِ في ممر الحفاة
منفى ذل
وبستان شوقٌ متيما
مناجاة عشقًا
وصعودٌ إلى سدرة العشق
نجاةٌ من الموت
في عيون الغزل
تجيز الصلاة ألف مرة
على جثمان مسجيا
تنشئة أحرف البلاغة
في كتابةٍ الشعر المهدل
على مشجب التهجي
طفلٌ يتعلم أول الكلمات
قدس أو بيت مقدس
قُدست اسماؤه
تنسل أحلامه من بين
الشفاه تلعثم
أماه ... أين وطنُ الأباء؟
أقتفي اثره في غيمة
سوداء تسدل أنوار البرق
تبدد العمرُ ويمضي حلمنا
على أغصان الشوق
للوضوء في طهارة المسجد
وكنائسُ الميلاد أطفأت أنوارها
من عتمة القهر في لهب قصيدتنا
قافية أبياتنا المزدانة بعشقٍ
يمر في قلوبنا كحبرٍ أسود
أخفقت التمائم في انتزاع
الهوى
أيا أنا ... أيا أنتِ
على غير عادتنا
نستلُ من الليل ومضة
شاهدة على حبنا
في ضجيج العبثية
يولد فجرُ ونحنُ
نبيت على شمعة من وعد
مهلل
نشيحُ وجوه غربتنا
عن سرٍ بيننا
وطنٌ ... أرضٌ... حبُ
لي أنا ... يؤنبه
شوقٌ ... وصمتُ
ولعثمة حبها
يمر عنا العابرين
في مدينتا المنسية
على ظهر التاريخ
عبء أم حملٌ يكسر ضمائرنا؟
تلاحقنا صرخة
حرة مغتصبة في نشيد البقاء
تنادي آخر سيوف العزة
أخر مشوارنا
عيناها تجود إذا
ابتعدتُ الفوارسُ من الجنود عن مضارب
الهوى ... والحب... والحقيقة المغيبة
يخاطبها الجهلاء
في أرض بغداد البعيدة
ورياحين دمشق الياسمين
وأرض اليمن
حين ينحرف الجرح
على درج المغارات
تغفو عيون المتاعات العابرات
بعيدًا عن مشرق أرضنا
أمكثُ نصف الليل
أبحث في دفاتر الذاكرة
عن مقامِ تمر به
الساعات على مهلها
لألملم ما تبقى
من أتقياء
أنقياء قومنا
في حوار يلوثه
صراخ العبيد
ويثخنه روايات خراف مقيدة
وحكمة الهروب من براثن قيودهم
لأحاور الحبيبة عن الشعرِ والغزل
حين آتاني صوتها من بعيدٍ
هلا دكتورنا هلا
فأستبحت اللغة
حتى لا تراني ضعيفًا قعيدًا
بلا وطن
د. سامي الأخرس
أغمسُ الشوق في مشتهى
ثم أكتبُ شعري بالتعاويذِ
لأني أحبها
أحبُ تفاصيل أرضها
وطقوسها
وأحلامي في الحياةٍ
تحملُ أسماؤها
يابوس وإيلياء نفسها
وبيت المقدسا أختها
قدسُ أنتِ
ما بين التاريخ
وقلبُ تَحجر
ثمانيةٌ وأربعون جمرة
رجموك بها
قرابين صمتُ
وخضوعُ
وامتهان عروبتا
أنتحبُ على تلالِ قريتي
ويدور في الرؤوس
حنين لا منتهى
وصوت قدح الكؤوس
في شرمهم ... يطل
على دوحتهم
وسطوة الأعجم
ولا زلتُ أغمسُ الشوق
في مشتهى
منام القراقِ في ممر الحفاة
منفى ذل
وبستان شوقٌ متيما
مناجاة عشقًا
وصعودٌ إلى سدرة العشق
نجاةٌ من الموت
في عيون الغزل
تجيز الصلاة ألف مرة
على جثمان مسجيا
تنشئة أحرف البلاغة
في كتابةٍ الشعر المهدل
على مشجب التهجي
طفلٌ يتعلم أول الكلمات
قدس أو بيت مقدس
قُدست اسماؤه
تنسل أحلامه من بين
الشفاه تلعثم
أماه ... أين وطنُ الأباء؟
أقتفي اثره في غيمة
سوداء تسدل أنوار البرق
تبدد العمرُ ويمضي حلمنا
على أغصان الشوق
للوضوء في طهارة المسجد
وكنائسُ الميلاد أطفأت أنوارها
من عتمة القهر في لهب قصيدتنا
قافية أبياتنا المزدانة بعشقٍ
يمر في قلوبنا كحبرٍ أسود
أخفقت التمائم في انتزاع
الهوى
أيا أنا ... أيا أنتِ
على غير عادتنا
نستلُ من الليل ومضة
شاهدة على حبنا
في ضجيج العبثية
يولد فجرُ ونحنُ
نبيت على شمعة من وعد
مهلل
نشيحُ وجوه غربتنا
عن سرٍ بيننا
وطنٌ ... أرضٌ... حبُ
لي أنا ... يؤنبه
شوقٌ ... وصمتُ
ولعثمة حبها
يمر عنا العابرين
في مدينتا المنسية
على ظهر التاريخ
عبء أم حملٌ يكسر ضمائرنا؟
تلاحقنا صرخة
حرة مغتصبة في نشيد البقاء
تنادي آخر سيوف العزة
أخر مشوارنا
عيناها تجود إذا
ابتعدتُ الفوارسُ من الجنود عن مضارب
الهوى ... والحب... والحقيقة المغيبة
يخاطبها الجهلاء
في أرض بغداد البعيدة
ورياحين دمشق الياسمين
وأرض اليمن
حين ينحرف الجرح
على درج المغارات
تغفو عيون المتاعات العابرات
بعيدًا عن مشرق أرضنا
أمكثُ نصف الليل
أبحث في دفاتر الذاكرة
عن مقامِ تمر به
الساعات على مهلها
لألملم ما تبقى
من أتقياء
أنقياء قومنا
في حوار يلوثه
صراخ العبيد
ويثخنه روايات خراف مقيدة
وحكمة الهروب من براثن قيودهم
لأحاور الحبيبة عن الشعرِ والغزل
حين آتاني صوتها من بعيدٍ
هلا دكتورنا هلا
فأستبحت اللغة
حتى لا تراني ضعيفًا قعيدًا
بلا وطن
د. سامي الأخرس