الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

انتصر الإعلام.. فانتصر الحشد بقلم:فالح حسون الدراجي

تاريخ النشر : 2015-04-01
انتصر الإعلام.. فانتصر الحشد بقلم:فالح حسون الدراجي
   الآن.. وحيث يعيد الغيارى من أبناء العراق جنوداً وشرطة وحشداً شعبياً، مدينة تكريت الى حضن العراق الدافئ، وقبلها أعادوا للعراق محافظة ديالى كلها (قلع وشلع)، وحرروا (جرف الصخر)، وفتحوا كل ما يمتد أمامها، وعلى جانبيها من طرق ومواقع مغلقة، وأنقذوا ناحية (العلم) من دنس الأوغاد، وفكوا أسر قضاء (بيجي) وحرروا المصفى من (جزية) داعش، ودمروا كل ما بقي للعدو من قوة في الفلوجة والرمادي والرياض وغيرها من المدن التي راهن عليها العدو، وخسر فيها كل ما راهن به، بدءاً من (عكَال) الكاولي علي حاتم سليمان، وانتهاء (بعمامة أبو بكر) البغدادي.
 لقد انتهى اليوم أمر الدواعش. وبفضل سواعد أبطالنا، وأولهم فرسان الحشد الشعبي، لن تهدأ زوبعتهم الطائفية المقيتة، ولن تعود الى فنجانها الذي كانت نائمة فيه فحسب.. إنما ستقلع الزوبعة من جذورها، وسيكسر الفنجان الذي كانت فيه، إذ ليس هناك مجال بعد اليوم للزوابع الطائفية، ولا حاجة للفناجين التي تعصف بها..
 أجل فقد حرَّرنا تكريت رغماً عن أنوفهم، وسنحقق العدالة فيها، ونقتص– بالقانون طبعاً – من مجرمي سبايكر، ومن شيوخ الفتنة الطائفية، ومن منشدي سمفونية (إحنه تنظيم إسمنه القاعدة) النشاز، بل ومن كل من دعم وساند هؤلاء القتلة الأوغاد، وحرَّضهم على ان يفعلوا ما فعلوه من جرائم!!
لذلك فقد بات تحرير الموصل اليوم على مرمى حجر كما يقول المثل، وعلى مرمى (مصيادة البطل أبو عزرائيل) كما أقول أنا، ويقولها أبطال الحشد الشعبي.
 وبتحرير الموصل الحدباء من دنس الدواعش يكون الفصل الأخير من مسرحية الجنون الإرهابي قد انتهى الى الأبد، إذ ستحسم قصة هذا الكابوس المظلم الطويل بضوء النصر اللامع، ويتحرر شعبنا العراقي الطيب من كل ما يقلق سعادته، وحريته، وراحة باله.
ولكن.. قبل أن نحتفل بتاج النصر العظيم، ونتباهى بأبطال القوات المسلحة والحشد الشعبي الذين صنعوا لنا هذا النصر الباهر، يجدر بنا ان نعترف أولاً، ونقر، بأن هذا النصر الكبير ما كان سيتحقق، لولا وجود إعلام عراقي مقاوم حر شريف، تطوع بنفسه للمضي مع المقاتلين كتفاً الى كتف، حتى وصل الأمر حد الاستشهاد، وما هذا الإعلام الذي يجوز لي تسميته (بإعلام الحشد الشعبي)، إلاَّ واحد من أهم أسباب هذا النصر العظيم، فإعلام الحشد الشعبي قلب معادلة الحرب رأساً على عقب، وتمكن من تحويل الهزيمة المذلة في الموصل الى نصر كبير في كل المدن المحتلة، وقد أثبت بما لا يقبل الشك بأن أداء الإعلام يمنحك نصف النصر، بينما النصف الثاني فلن يحققه لك غير دم المقاتلين الأبطال.
فشكراً لوجيه عباس، ولكل زملائه في جميع القنوات الشريفة، والف شكر لكل الزملاء في الصحف الوطنية المجاهدة البطلة، وكل نصر قادم، والعراق يتوهج مضيئاً ببريق الضمائر الناصعة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف