الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كذلك الإبداع : العود المبارك !!بقلم: محسن حكيم

تاريخ النشر : 2015-04-01
كذلك الإبداع : العود المبارك !!بقلم: محسن حكيم
ـ كذلك الإبداع : العود المبارك !!

ـ خلق الله تبارك وتعالى خلقه ولم يكونوا شيئا مذكورا وجعل لهم السمع والبصر والفؤاد وأمدهم جل في علاه بنعمة العقل لتكون معينا لهم على فهم حقيقة وجودهم ؛ وأرسل إليهم سبحانه وتعالى على فترات متباينة رسلا هم صفوة خلقه ليبينواـ عليهم الصلاة والسلام ـ للناس شريعة ربهم وليزيحوا عن أعينهم وعن قلوبهم حجب الضلالة ومسالك التخبط والتيه ويبدلوها بستائر النور التي تعين على التطهر وعلى تسلق درجات الكمال ٠ ولما كانت سمة العجلة والنسيان والزيغ هي بعض من نقائص جبلت عليها طبيعة الإنسان فإنه كان يضل وتزل قدمه وينقاد وراء أهوائه وتوقعه وساوس الشيطان في حبائلها وتعلوه غشاوة الغفلة ويصير أكثر بعدا عن جادة الصواب ٠ ثم إن المرء منهم ليستفيق من غفوته ويتنبه في ساعة تعقل أو في لحظة محاسبة إلى سحيق الهوة التي كاد أن يظل ملازما لها فتنفر منها نفسه ويتبرأ منها ضميره ولا يجد لخلاصه حلا أومخرجا أفضل من الندم على تقصيره والتوبة إلى الله عز وعلا وتدارك ما فاته بتجديد النية وعقد العزم على فعل الصالحات !! فما أروع تلك الأسرار العظيمة التي أودعها الحق جل وعلا في قلوب خلقه.. وما أسعدهم بإنابتهم ورجوعهم إلى ظلال قبوله عز وعلا.. يرجون رحمته ويطمعون خائفين أن يشملهم بكريم عفوه ويتجاوز عن المسيئ منهم وألا يزيغ قلوبهم بعد أن عرفت طريق الحق والهدى..  وأن يثبتهم جميعا على طريق مستقيم !!

ـ مع تحيات ؛ عصفور من الغرب : محسن حكيم٠
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف