الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الماراثون حقق الآمال وقهر الاحتلال بقلم: أسامة فلفل

تاريخ النشر : 2015-04-01
الماراثون حقق الآمال وقهر الاحتلال  بقلم: أسامة فلفل
الماراثون حقق الآمال وقهر الاحتلال

كتب /أسامة فلفل

الرياضة الفلسطينية أصبحت اليوم تشكل أداة ضغط على الاحتلال وتكشف عنصريته وتفضح إجراءاته وسياساته العدوانية وأصبحت مصدر قلق وإزعاج لهذا الاحتلال الغاصب الذي لم يتوانى في مواصلة استهدافه لكل مكونات الرياضة الفلسطينية. فنجاح ماراثون بيت لحم الثالث وبهذا الزخم يعطي مؤشرا قويا على سلامة وصحة التخطيط والتنظيم وحسن الإدارة والمتابعة وفي ذات الوقت يمثل انتصارا للإرادة الفلسطينية التي ترجمت الآمال وحققت التطلعات بقهر الاحتلال والرد على ممارساته وإجراءاته وانتهاكاته التي يقترفها بحق شعبنا الفلسطيني ومنظومته الرياضية.

الإجراءات  القمعية التي يصر الاحتلال على تكريسها وبالعقلية العنصرية تتنافى مع كل الشرائع والمواثيق والقوانين والأعراف الدولية والميثاق الأولمبي الذي يؤكد على ضرورة احترام حقوق الدول المنضوية تحت لواء اللجنة الأولمبية الدولية.

لاشك أن النجاح الباهر لماراثون القدس الثالث (بيت لحم 20145م) هو نتاج عمل دءوب وجهود صادقة وتخطيط جيد وإصرار على التحليق في الفضاء وطرق أبواب الانجازات الرياضية الفلسطينية التي باتت تغزو كل الساحات والميادين الرياضية على المستوى الإقليمي والدولي وسط ذهول من كل الأطراف والجهات لحالة وسرعة الانتشار.

إن انطلاقة الماراثون الثالث 2015م من مدينة المحبة والسلام مدينة ميلاد المسيح عليه السلام يؤكد على الأصالة التاريخية وعمق الجذور الفلسطينية الضاربة في أصول التاريخ ويعكس عمق تفكير القيادة الرياضية التي يقف على رأس هرمها اللواء جبريل الرجوب.

لاشك أن مشاركة أكثر من 3000 متسابق يمثلون أكثر من 50 دولة عالمية وعربية له دلالات واضحة وملموسة على قوة وزخم هذا الحدث الذي أخذ أبعاد إقليمية ودوليه ونبه الدنيا إلى أن هناك شعب حي أبي يناضل لنيل حقوقه المشروعة وإقامة كيانه الوطني على أرضة.

الماراثون عزز القدرة الفلسطينية الخلاقة على تحدي المعيقات ومواجهة الصعاب والتحديات بإرادة كنعانية الجذور فلسطينية الهوية والتمسك بالثوابت الوطنية وعزز روح المشاركة بحب وود وتآلف وتناغم شعر الجميع بروح المسؤولية اتجاه القضية الوطنية

لقد أبهر العالم بماراثون بيت لحم 2015م وبشعاراته التي عكست الهوية التراثية والوطنية التي برزت بحلة قشيبية أبهرت الجميع.

لقد نجحت القيادة الرياضية ومعها اللجنة العليا للمهرجان ولجانه المساندة من أن يطرزوا على بوابة التاريخ اسم فلسطين ويظهروا للعالم قوة الإرادة والعزيمة على أن الرياضة الفلسطينية في حالة تطور ورقي وازدهار وتواصل مسيرتها بخطى واثقة نحو العالمية.

هذا الفكر الراقي والتخطيط العالي والكفاءة والمهنية في العمل الذي يحمل بذور البقاء والنماء عزز الثقة بالذات الفلسطينية وبالشعور بالانتماء للوطن لأن الانتماء للوطن والمنظومة الرياضية الفلسطينية قيمة وطنية عالية.

ختاما...

النجاح العظيم وما حققه ماراثون بيت لحم 2015م عمق في الوجدان مشاعر العزة والكرامة والشموخ وغرس فينا حب الوطن والانتماء لهذه الأرض الطيبة والمقدسة.





 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف