الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ولا تبخسوا الناس أشياءهم بقلم:محمد أبوالفضل

تاريخ النشر : 2015-03-31
ولا تبخسوا الناس أشياءهم بقلم:محمد أبوالفضل
المسار السليم للأصلاح السياسى بالدولة هو التركيز على الأفعال الإيجابية وعدم هدم ما تم بناؤه وهو الذي يجعل الآخرين يقفون أمام تلك التصرفات باحترام ويمنعهم من الاعتداء على أي فعل إيجابي للآخر، لكن من المؤسف حقاً هو أن المشهد السياسي لا يمنح هذه الصورة الإنسانية بقدر ما يمنح صورة التدمير المتعمد لكل الأنجازات وهذا الأسلوب لا يلجأ إليه ألا الذين أصابهم الفشل وتوقفت حركة الإبداع والانتاج لديهم لما هو أقوم وأفضل ,الأمر الذي يجعلهم يمارسون تلك الممارسات الغير حضارية.
من يريد أن يؤسس أو يجدد البناء أو ينجز شيئاً جديداً عليه الأعتراف وأحترام الإنجازات المحققة على أرض الواقع وعدم التعدي عليها أو الإساءة إلى من قام بإنجازها، (( ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ذلكم خير لكم إن كنتم مؤمنين )) وبهذا فقط يحدث الأحترام المتبادل والأعتراف المتبادل بما يمكن أن يتحقق على أرض الواقع من الإنجازات الذي يخلّد صاحبه في صفحات المجد بحروف من نور ليترك بصمات واضحة في حياة الناس يذكرونه بها ويثنون عليه الثناء الحسن ليتضاعف البناء ويختفى الهدم وينكسر معول التدمير الذي يسيء إلى الحضارة الإنسانية جمعاء.
إن المسار الغوغائى والأساليب المقززة التي تتعدى على التاريخ تعبر وبوضوح عن الهمجية البربرية والغوغائية والفشل الذريع الذي يلحق بكل من يعتدي على الشواهد التاريخيه بسبب عجزه وعدم المقدرة على إنجاز الأفضل والأحسن، فالمسألة لا تحتاج لشئ أكثر من النية الصادقة والأستخدام الأمثل للموارد والمقومات المتاحة، ومهما كان ما أنجز بسيطاً إلا أنه سيعمل على خلق تفاعلاً إيجابياً يحقق قبول شعبي يعزز الشرعية السياسية.
إننا ننصح الذين يعانون من العجز وعدم المقدرة على الأنجاز بضرورة المحاوله للأتجاه صوب الأفضل والأمثل فمن يريد أن يكسب ثقة الشعب فعليه أن يضيف شئ فعلى وإيجابي يتلمسه المواطنين في بناء الدولة الجديدة ، دولة النظام الديمقراطى والقانون وسيادة الدستور على كل الفئات ، لأن إعادة بناء مصر وترميم البيت المصرى من الداخل هي الهم والهدف الأسمى الذي ينبغي أن ينشغل به الجميع، ونؤكد على أن مصر أكبر من كل الأحقاد.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف