المسار السليم للأصلاح السياسى بالدولة هو التركيز على الأفعال الإيجابية وعدم هدم ما تم بناؤه وهو الذي يجعل الآخرين يقفون أمام تلك التصرفات باحترام ويمنعهم من الاعتداء على أي فعل إيجابي للآخر، لكن من المؤسف حقاً هو أن المشهد السياسي لا يمنح هذه الصورة الإنسانية بقدر ما يمنح صورة التدمير المتعمد لكل الأنجازات وهذا الأسلوب لا يلجأ إليه ألا الذين أصابهم الفشل وتوقفت حركة الإبداع والانتاج لديهم لما هو أقوم وأفضل ,الأمر الذي يجعلهم يمارسون تلك الممارسات الغير حضارية.
من يريد أن يؤسس أو يجدد البناء أو ينجز شيئاً جديداً عليه الأعتراف وأحترام الإنجازات المحققة على أرض الواقع وعدم التعدي عليها أو الإساءة إلى من قام بإنجازها، (( ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ذلكم خير لكم إن كنتم مؤمنين )) وبهذا فقط يحدث الأحترام المتبادل والأعتراف المتبادل بما يمكن أن يتحقق على أرض الواقع من الإنجازات الذي يخلّد صاحبه في صفحات المجد بحروف من نور ليترك بصمات واضحة في حياة الناس يذكرونه بها ويثنون عليه الثناء الحسن ليتضاعف البناء ويختفى الهدم وينكسر معول التدمير الذي يسيء إلى الحضارة الإنسانية جمعاء.
إن المسار الغوغائى والأساليب المقززة التي تتعدى على التاريخ تعبر وبوضوح عن الهمجية البربرية والغوغائية والفشل الذريع الذي يلحق بكل من يعتدي على الشواهد التاريخيه بسبب عجزه وعدم المقدرة على إنجاز الأفضل والأحسن، فالمسألة لا تحتاج لشئ أكثر من النية الصادقة والأستخدام الأمثل للموارد والمقومات المتاحة، ومهما كان ما أنجز بسيطاً إلا أنه سيعمل على خلق تفاعلاً إيجابياً يحقق قبول شعبي يعزز الشرعية السياسية.
إننا ننصح الذين يعانون من العجز وعدم المقدرة على الأنجاز بضرورة المحاوله للأتجاه صوب الأفضل والأمثل فمن يريد أن يكسب ثقة الشعب فعليه أن يضيف شئ فعلى وإيجابي يتلمسه المواطنين في بناء الدولة الجديدة ، دولة النظام الديمقراطى والقانون وسيادة الدستور على كل الفئات ، لأن إعادة بناء مصر وترميم البيت المصرى من الداخل هي الهم والهدف الأسمى الذي ينبغي أن ينشغل به الجميع، ونؤكد على أن مصر أكبر من كل الأحقاد.
من يريد أن يؤسس أو يجدد البناء أو ينجز شيئاً جديداً عليه الأعتراف وأحترام الإنجازات المحققة على أرض الواقع وعدم التعدي عليها أو الإساءة إلى من قام بإنجازها، (( ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ذلكم خير لكم إن كنتم مؤمنين )) وبهذا فقط يحدث الأحترام المتبادل والأعتراف المتبادل بما يمكن أن يتحقق على أرض الواقع من الإنجازات الذي يخلّد صاحبه في صفحات المجد بحروف من نور ليترك بصمات واضحة في حياة الناس يذكرونه بها ويثنون عليه الثناء الحسن ليتضاعف البناء ويختفى الهدم وينكسر معول التدمير الذي يسيء إلى الحضارة الإنسانية جمعاء.
إن المسار الغوغائى والأساليب المقززة التي تتعدى على التاريخ تعبر وبوضوح عن الهمجية البربرية والغوغائية والفشل الذريع الذي يلحق بكل من يعتدي على الشواهد التاريخيه بسبب عجزه وعدم المقدرة على إنجاز الأفضل والأحسن، فالمسألة لا تحتاج لشئ أكثر من النية الصادقة والأستخدام الأمثل للموارد والمقومات المتاحة، ومهما كان ما أنجز بسيطاً إلا أنه سيعمل على خلق تفاعلاً إيجابياً يحقق قبول شعبي يعزز الشرعية السياسية.
إننا ننصح الذين يعانون من العجز وعدم المقدرة على الأنجاز بضرورة المحاوله للأتجاه صوب الأفضل والأمثل فمن يريد أن يكسب ثقة الشعب فعليه أن يضيف شئ فعلى وإيجابي يتلمسه المواطنين في بناء الدولة الجديدة ، دولة النظام الديمقراطى والقانون وسيادة الدستور على كل الفئات ، لأن إعادة بناء مصر وترميم البيت المصرى من الداخل هي الهم والهدف الأسمى الذي ينبغي أن ينشغل به الجميع، ونؤكد على أن مصر أكبر من كل الأحقاد.