صرخة حق لا بد أن يسمعها ويعيها الجميع :
بقلم : أحمد محمد كلوب " أبو فادي "
هذه صرخة حق أضعها أمام كل ذي عقل مستنير وكل صاحب ضمير حي يغار على وطنه ويحرص على أن يكون النشء الفلسطيني في أفضل حالاته كونهم الجيل الذي سيتسلم الراية من بعدنا والذي تقع على عاتقه اكمال المشوار الذي لم نتمكن من اكماله ومن ثم تحقيق ما عجزنا نحن عن تحقيقه من أماني وأمال شعبنا الذي قدم الغالي والنفيس من شهداء وجرحى وأسرى ومقدرات لا تعد ولا تحصى من أجل تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني المغتصب .
وقد يسأل سائل ما الذي دفعك لأن توجه هذه الصرخة في هذا الوقت بالذات ؟؟؟
والرد وبكل صدق هو ما نشاهده من تغير في النهج والسلوك والعادات والتقاليد وكأننا أصبحنا مستسلمين لثقافة مستحدثة طرأت على السلوك والعادات والتقاليد الفلسطينية .. انها ثقافة الانحطاط والتردي والتدني بالسلوك القويم الى أدنى درجاته والتي سيكون لها أكبر الأثر في تدمير الذات للنشء الفلسطيني الحالي والقادم ان لم نحسن التعامل مع هذه الظواهر الغريبة والطارئة والمستحدثة الى طرأت على مجتمعنا الفلسطيني .
وعلى سبيل المثال :
- ما نشاهده من سلوكيات خارجة عن المألوف للغالبية العظمى من طلبة وطالبات المدارس الابتدائية والاعدادية والثانوية اذ أصبحنا نجد مع طلبة الصف الأول أو الثاني أو الثالث الابتدائي مشارط (منشطرات) في شنطهم المدرسية بحجة بري اقلام الرصاص وبكل أسف هذه المنشطرات تستخدم في المشاجرات بين التلاميذ وتباع على أبواب المدارس وحتى المدرسين لا حول لهم ولا قوة في مواجهة هؤلاء الطلاب وربما يجد الطالب والده أو والدته يؤيدونه وأنه ليس لديهم أي مانع من أن يكون لدى ابنهم أو ابنتهم مشرطا .
- ولقد حدث العديد من المشاجرات داخل وخارج المدارس ونقل العديد ممن تعرضوا للأذى والجرح الى المستشفيات .
- وبكل أسف عندما تحدث المشاجرات داخل الفصول في كثير من الأحيان نجد أن العديد من المدرسين لا حول لهم ولا قوة .
- علااوة على المشاجرات التي تحدث خارج المدرسة وخاصة عند خروج الطلاب وهم عائدون الى منازلهم .
- وهذا الأمر أيضا يندرج على من هم في المدارس الاعدادية وكذلك المدارس الثانوية والتي يتحدث العديد من الناس عن أن بعض المدرسين يقومون بشرب الأرجيلة مع طلبتهم في المدارس الثانوية .
والسؤال هنا : أين العلاقة التي تربط البيت بالمدرسة ؟؟؟؟؟
وبكل أسف أقول ان هذه العلاقة مفقودة بشكل لا يقل عن 80-90% .
ومن ثم : أين دور الأسرة ؟؟ وأين دور المدرسة ؟؟ وأين دور المجتمع ؟؟ وأين دور التربية والتعليم ؟؟؟ وأين دور مؤسسات المجتمع المدني ؟؟؟...
وأنا هنا أريد أن أوصل رسالة لكل الغيورين على أبنائهم وبناتهم والحريصين على أن تتم تربيتهم وفقا للقيم والمعايير الأخلاقية أن يستشعروا فداحة الخطر الذي لا قدر الله سيصيب هذه الأجيال اذا بقينا على هذا المنوال في التعاطي مع هذه الثقافة وهذا السلوك الطارئ على شعبنا ومجتمعنا .
والأمانة تقتضي منا جميعا أن نعمل وبشكل فوري وسريع ودون انتظار من أجل تصويب هذا الوضع الطارئ .
ولا بد من تعاون الأسرة والمدرسة والحي والمجتمع بكافة فئاته وعلى رأسهم وزارة التربية والتعليم وضرورة عمل دورات تدريبية للمدرسين والمدرسات وحتى لأولياء الأمور ان لزم ذلك وأن يتواجد في المدارس مختصين في التربية والتنشئة الاجتماعية حتى يتم اعادة تربية النشء من جديد .
اننا نعيش مرحلة في غاية الحساسية والتي تطلب منا القيام بدور فاعل ومؤثر وذا جدوى من أجل حماية الأجيال الحالية والقادمة قبل فوات الأوان .. وليعلم الجميع أن المستفيد الأول والأخير من تردي حالة هذه الأجيال انما هو عدونا الصهيوني والذي وبكل أسف نقدم له أجيالا مفرغة من القيم والمباديء والمثل على طبق من ذهب .
رفقا بكل هذه الأجيال أهيب بكل ذي اختصاص وبكل غيور على مصلحة شعبه ووطنه أن تكاتفوا جميعا من أجل حماية جيل المستقبل .
والله من وراء القصد
بقلم : أحمد محمد كلوب " أبو فادي "
بقلم : أحمد محمد كلوب " أبو فادي "
هذه صرخة حق أضعها أمام كل ذي عقل مستنير وكل صاحب ضمير حي يغار على وطنه ويحرص على أن يكون النشء الفلسطيني في أفضل حالاته كونهم الجيل الذي سيتسلم الراية من بعدنا والذي تقع على عاتقه اكمال المشوار الذي لم نتمكن من اكماله ومن ثم تحقيق ما عجزنا نحن عن تحقيقه من أماني وأمال شعبنا الذي قدم الغالي والنفيس من شهداء وجرحى وأسرى ومقدرات لا تعد ولا تحصى من أجل تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني المغتصب .
وقد يسأل سائل ما الذي دفعك لأن توجه هذه الصرخة في هذا الوقت بالذات ؟؟؟
والرد وبكل صدق هو ما نشاهده من تغير في النهج والسلوك والعادات والتقاليد وكأننا أصبحنا مستسلمين لثقافة مستحدثة طرأت على السلوك والعادات والتقاليد الفلسطينية .. انها ثقافة الانحطاط والتردي والتدني بالسلوك القويم الى أدنى درجاته والتي سيكون لها أكبر الأثر في تدمير الذات للنشء الفلسطيني الحالي والقادم ان لم نحسن التعامل مع هذه الظواهر الغريبة والطارئة والمستحدثة الى طرأت على مجتمعنا الفلسطيني .
وعلى سبيل المثال :
- ما نشاهده من سلوكيات خارجة عن المألوف للغالبية العظمى من طلبة وطالبات المدارس الابتدائية والاعدادية والثانوية اذ أصبحنا نجد مع طلبة الصف الأول أو الثاني أو الثالث الابتدائي مشارط (منشطرات) في شنطهم المدرسية بحجة بري اقلام الرصاص وبكل أسف هذه المنشطرات تستخدم في المشاجرات بين التلاميذ وتباع على أبواب المدارس وحتى المدرسين لا حول لهم ولا قوة في مواجهة هؤلاء الطلاب وربما يجد الطالب والده أو والدته يؤيدونه وأنه ليس لديهم أي مانع من أن يكون لدى ابنهم أو ابنتهم مشرطا .
- ولقد حدث العديد من المشاجرات داخل وخارج المدارس ونقل العديد ممن تعرضوا للأذى والجرح الى المستشفيات .
- وبكل أسف عندما تحدث المشاجرات داخل الفصول في كثير من الأحيان نجد أن العديد من المدرسين لا حول لهم ولا قوة .
- علااوة على المشاجرات التي تحدث خارج المدرسة وخاصة عند خروج الطلاب وهم عائدون الى منازلهم .
- وهذا الأمر أيضا يندرج على من هم في المدارس الاعدادية وكذلك المدارس الثانوية والتي يتحدث العديد من الناس عن أن بعض المدرسين يقومون بشرب الأرجيلة مع طلبتهم في المدارس الثانوية .
والسؤال هنا : أين العلاقة التي تربط البيت بالمدرسة ؟؟؟؟؟
وبكل أسف أقول ان هذه العلاقة مفقودة بشكل لا يقل عن 80-90% .
ومن ثم : أين دور الأسرة ؟؟ وأين دور المدرسة ؟؟ وأين دور المجتمع ؟؟ وأين دور التربية والتعليم ؟؟؟ وأين دور مؤسسات المجتمع المدني ؟؟؟...
وأنا هنا أريد أن أوصل رسالة لكل الغيورين على أبنائهم وبناتهم والحريصين على أن تتم تربيتهم وفقا للقيم والمعايير الأخلاقية أن يستشعروا فداحة الخطر الذي لا قدر الله سيصيب هذه الأجيال اذا بقينا على هذا المنوال في التعاطي مع هذه الثقافة وهذا السلوك الطارئ على شعبنا ومجتمعنا .
والأمانة تقتضي منا جميعا أن نعمل وبشكل فوري وسريع ودون انتظار من أجل تصويب هذا الوضع الطارئ .
ولا بد من تعاون الأسرة والمدرسة والحي والمجتمع بكافة فئاته وعلى رأسهم وزارة التربية والتعليم وضرورة عمل دورات تدريبية للمدرسين والمدرسات وحتى لأولياء الأمور ان لزم ذلك وأن يتواجد في المدارس مختصين في التربية والتنشئة الاجتماعية حتى يتم اعادة تربية النشء من جديد .
اننا نعيش مرحلة في غاية الحساسية والتي تطلب منا القيام بدور فاعل ومؤثر وذا جدوى من أجل حماية الأجيال الحالية والقادمة قبل فوات الأوان .. وليعلم الجميع أن المستفيد الأول والأخير من تردي حالة هذه الأجيال انما هو عدونا الصهيوني والذي وبكل أسف نقدم له أجيالا مفرغة من القيم والمباديء والمثل على طبق من ذهب .
رفقا بكل هذه الأجيال أهيب بكل ذي اختصاص وبكل غيور على مصلحة شعبه ووطنه أن تكاتفوا جميعا من أجل حماية جيل المستقبل .
والله من وراء القصد
بقلم : أحمد محمد كلوب " أبو فادي "