دعونا نمسك بالخطوة الاولى ... الجيش العربي
العقيد الركن
زياد الشيخلي
بعد ان بدأت عمليات عاصفة الحزم واشتراك اكثر من تسع دول عربية وبمشاركة دول اسلامية اجنبية وبعد انعقاد القمة العربية. أنتفض الاسد العربي من عرينه ليأزر ويسمع الجامعة العربية وكل من هو مشكوك بعروبته فأنتج مشروع كنا ومنذ نعومة اظافرنا نحلم به ونردد كلمات الاناشيد التي تنتظر بزوغ هذا المشروع وهو مشروع الجيش العربي ...
ومشكورا سيادة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لطرحه مثل هكذا مشروع ومشكورا كل من ساند وعاضد من اجل انجاحه كونهم يعلمون علم اليقين بأن لاحياة لامة من دون سند قوي تحتمي به لتستمر هذة الامة في ديمومتها والتحامها وبقاءها قوية كالسد المنيع مستقوية بجيش عروبي قادر على حمايتها وحماية ابنائها ..
وبالفعل قد ولد هذا المشروع القوي بالقراءة الختامية للقمة العربية وبمباركة الجميع الا من لديه شك في عروبيته مشككين بفاعلية هذا المشروع وهو في رحم الجامعة العربية الا ان مشيئة الله عزوجل اقوى من كل المشككين حيث تم ولادته وبقوة وبخيارات نوعية لتكون معطياته نوعية حيث تم الاتفاق على ان تكون المشاركة فيه أختيارية وليس اجبارية من اجل جعله يولد وترعرع ويكبر أمام المشككين عل وعسى منهم أن يتعضوا ويراجعوا انفسهم من اجل الانضمام اليه بعد قبولهم بمعطياته التي رسمت له.
الا اننا وما زلنا نقرأ ونشاهد الكثير ممن يطبلون ويشككون بهذا الجيش وهذة الاصوات لم تأتي من داخل الامة بل من خارجها ومن الذين عروبيتهم بالواجهة وانتمائاتهم الاخرى عالقة في اكبادهم وأفئدتهم. ومازالوا يعتقدون في قرارة انفسهم بأن هذا الجيش لم يشكل الا لقمع المعرضين للانظمة العربية وشكل من اجل حماية هذة الانظمة مستشهدين بكلامهم بعاصفة الصحراء وعاصفة الحزم ومطبلين لهذا المشروع من عدم تشكيله عندما احتلت فلسطين من قبل الكيان الصهيوني !! علما أمام كل هذا التطبيل من قبل هؤلاء المشككين لم نجد الى الان اي تصريح او بيان لقادة الكيان الصهيوني أمام تشكيل هذا المشروع !!
نقول لهؤلاء المطبلين والمزمرين والمعادين لهذا المشروع دعوا المشروع يمضي بخطوته الاولى ودعونا ولو لمرة واحدة نحس ونلمس شيء يجعلنا فخورين بأمتنا العربية وكفى خنوع وخضوع للاخرين واستعطاف واستجداء التحالفات الدولية الاجنبية من اجل الدفاع عنا بالنيابة فنحن لسنا ضعفاء فنحن أمة محمد (ص) ونحض أمة الضاد ونحن أحفاد ابو بكر وعثمان وعمر وعلي وخالد والقعقاع والمغيرة وصلاح الدين. سور الوغى تشهد لنا في جميع المعارك والصولات نحن امة لايستهان بها
فدعونا نبارك لهذا الجيش العربي ودعونا نسانده وندعمه ونكون اول المشاركين فيه وفي تشكيله لنكون الامة الاقوى بأعين الطامعين والغازين . وما عاصفة الحزم الا نواة لمعطيات هذا المشروع مستقبلا فاليمن اليوم وسوريا غدا وبعدها فلسطين ولنكسر شوكة التمدد الفارسي الغاشم فالامة العربية بأديانها وقومياتها وأطيافها ومذاهبها ليست أمة سنية او شيعية أو مسلمة أو مسيحية. الامة العربية وجدت من اجل الدفاع عن الجميع وحماية الجميع بكل أديانهم وقومياتهم ومذاهبهم . دعونا نقف بوجه المطبلين والمشككين ودعونا نشاهد ولادة جديدة لهذا المشروع ونحمد الله ان اعطانا عمرا لنكون من المدافعين لهذا المشروع ونشارك في تشكيله وتأهليه بكل ما اعطانا الله من علم ومعرفة.
هنيئا للامة العربية جيشها الوليد وهنيئا لنا كعرب أن يكون فينا هكذا جيش ..
العقيد الركن
زياد الشيخلي
بعد ان بدأت عمليات عاصفة الحزم واشتراك اكثر من تسع دول عربية وبمشاركة دول اسلامية اجنبية وبعد انعقاد القمة العربية. أنتفض الاسد العربي من عرينه ليأزر ويسمع الجامعة العربية وكل من هو مشكوك بعروبته فأنتج مشروع كنا ومنذ نعومة اظافرنا نحلم به ونردد كلمات الاناشيد التي تنتظر بزوغ هذا المشروع وهو مشروع الجيش العربي ...
ومشكورا سيادة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لطرحه مثل هكذا مشروع ومشكورا كل من ساند وعاضد من اجل انجاحه كونهم يعلمون علم اليقين بأن لاحياة لامة من دون سند قوي تحتمي به لتستمر هذة الامة في ديمومتها والتحامها وبقاءها قوية كالسد المنيع مستقوية بجيش عروبي قادر على حمايتها وحماية ابنائها ..
وبالفعل قد ولد هذا المشروع القوي بالقراءة الختامية للقمة العربية وبمباركة الجميع الا من لديه شك في عروبيته مشككين بفاعلية هذا المشروع وهو في رحم الجامعة العربية الا ان مشيئة الله عزوجل اقوى من كل المشككين حيث تم ولادته وبقوة وبخيارات نوعية لتكون معطياته نوعية حيث تم الاتفاق على ان تكون المشاركة فيه أختيارية وليس اجبارية من اجل جعله يولد وترعرع ويكبر أمام المشككين عل وعسى منهم أن يتعضوا ويراجعوا انفسهم من اجل الانضمام اليه بعد قبولهم بمعطياته التي رسمت له.
الا اننا وما زلنا نقرأ ونشاهد الكثير ممن يطبلون ويشككون بهذا الجيش وهذة الاصوات لم تأتي من داخل الامة بل من خارجها ومن الذين عروبيتهم بالواجهة وانتمائاتهم الاخرى عالقة في اكبادهم وأفئدتهم. ومازالوا يعتقدون في قرارة انفسهم بأن هذا الجيش لم يشكل الا لقمع المعرضين للانظمة العربية وشكل من اجل حماية هذة الانظمة مستشهدين بكلامهم بعاصفة الصحراء وعاصفة الحزم ومطبلين لهذا المشروع من عدم تشكيله عندما احتلت فلسطين من قبل الكيان الصهيوني !! علما أمام كل هذا التطبيل من قبل هؤلاء المشككين لم نجد الى الان اي تصريح او بيان لقادة الكيان الصهيوني أمام تشكيل هذا المشروع !!
نقول لهؤلاء المطبلين والمزمرين والمعادين لهذا المشروع دعوا المشروع يمضي بخطوته الاولى ودعونا ولو لمرة واحدة نحس ونلمس شيء يجعلنا فخورين بأمتنا العربية وكفى خنوع وخضوع للاخرين واستعطاف واستجداء التحالفات الدولية الاجنبية من اجل الدفاع عنا بالنيابة فنحن لسنا ضعفاء فنحن أمة محمد (ص) ونحض أمة الضاد ونحن أحفاد ابو بكر وعثمان وعمر وعلي وخالد والقعقاع والمغيرة وصلاح الدين. سور الوغى تشهد لنا في جميع المعارك والصولات نحن امة لايستهان بها
فدعونا نبارك لهذا الجيش العربي ودعونا نسانده وندعمه ونكون اول المشاركين فيه وفي تشكيله لنكون الامة الاقوى بأعين الطامعين والغازين . وما عاصفة الحزم الا نواة لمعطيات هذا المشروع مستقبلا فاليمن اليوم وسوريا غدا وبعدها فلسطين ولنكسر شوكة التمدد الفارسي الغاشم فالامة العربية بأديانها وقومياتها وأطيافها ومذاهبها ليست أمة سنية او شيعية أو مسلمة أو مسيحية. الامة العربية وجدت من اجل الدفاع عن الجميع وحماية الجميع بكل أديانهم وقومياتهم ومذاهبهم . دعونا نقف بوجه المطبلين والمشككين ودعونا نشاهد ولادة جديدة لهذا المشروع ونحمد الله ان اعطانا عمرا لنكون من المدافعين لهذا المشروع ونشارك في تشكيله وتأهليه بكل ما اعطانا الله من علم ومعرفة.
هنيئا للامة العربية جيشها الوليد وهنيئا لنا كعرب أن يكون فينا هكذا جيش ..