الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل نحن أمام تحالف سني ضد تحالف شيعي بقلم: ا. نمر العايدي

تاريخ النشر : 2015-03-31
هل نحن أمام تحالف سني ضد تحالف شيعي ا. نمر العايدي

منذ أن انتصر العرب المسلمين في عهد الخليفة عمر بن الخطاب على الفرس في معركة الجسر بقيادة سعد بن أبي وقاص ، و الذي قتل فيها رستم قائد الفرس و تم هروب كسرى ملك الفرس و اسر بناته الثلاث ، يبدو أن هذا الأمر لم يرق للفرس الذين اعتبروا أن العرب و المسلمين اطفأوا نارهم المقدسة و أذلوهم في معركة الجسر ، كان من المفترض انه عندما دخلوا الإسلام أن ينسوا ماضيهم العتيد و أن ينخرطوا في الدين الجديد بكل ما تعني الكلمة ، لكن العقدة الفارسية استمرت حتى هذه اللحظة و كان يعز عليهم أن العرب الهمجيين اللاحضاريين قضوا على حضارتهم الفارسية الضاربة في التاريخ .
من هنا ظل حقد الفرس على العرب يتصاعد و يتنامى فأخذوا في البدء موقف عدائي حاد جدا من الخليفه عمر بن الخطاب ونعتوه باسوء الصفات وبعد ذلك الحقوا الخليفه ابو بكر به.
عندما نشأ الصراع بين علي ومعاويه وقف الشيعه مع علي وساندوه وتشيعوا له ، لم يرضى الشيعه عن حكم الأمويين ، وبعد مقتل الحسين بن علي في زمن يزيد بن معاويه ، اخذوا على أنفسهم عهدا ان لا تقوم للأمويين قائمه.
فظهرت الدعوه العباسية لآل البيت فكفروا الامويين وقاتلوهم وانتصروا عليهم في معركه الزاب الكبير وقتلوا أخر خليفه اموي مروان بن محمد.
حاول دعاه الفارسيه من آل بويه والصفويين جعل بلاد فارس شيعيه المذهب بدل المذهب السني ، كذلك فعل الفاطميين في مصر حيث حولوا مصر من المذهب السني الى المذهب الشيعي .
وقف العثمانيين سدا منيعا ضد تمدد الشيعه إلى البلاد العربية ، لكن بقي العراق ساحه الصراع بين المذهبيين . لان هدف الشيعه هو الوصول الى العتبات المقدسه في جنوب العراق.
مع الحالة المتردية التي يعيشها العالم العربي منذ زمن بعيد ووجود الكيان الصهيوني في فلسطين .أبقى الحالة العربية منقسمة وضعيفة ومطمع لكل غاصب وحاقد ، ظلت الحالة متعادلة حتى القضاء على حكم صدام حسين بتدبير من أمريكا وإيران وبقياده شيعيه ومعهم بعض الخونة من السنة.
ظهر لنا ما يسمى بالربيع العربي والذي كان جزء كبير من مطالب الجماهير حقه من خلال ما عانوه من ظلم وقهر واستئثار بالسلطة والفساد وفكره التوريث ، لكن يبدوا أن الأمر دبر بليل ، حيث بدلوا الحكام الظلمة ، بحاله من الفوضى والاقتتال وغياب رسمي وفعلي للدولة .من خلال المليشيات المتطرفه الجوعانه الى السلطه والتي تقتل البشر باسم الدين الإسلامي والدين منهم براء.
من هنا اقامت ايران حلف شيعي مع سوريا وحزب الله وحماس والحوثيين هدفه القضاء على أي نظام حكم ليس على هواهم ، لذا نرى حماس سيطرت على غزه وحزب الله على لبنان
والحوثيين على اليمن ، ونزول الجيش الايراني مع حزب الله على الاراضي السوريه.
والحال هذا اعتقدت ايران ومعها الحوثيون ان المجال فتح امامهم لإيجاد قاعده ايرانيه متقدمه ، الهدف منها اخافه دول الخليج وإرعابهم ، وان البعبع الايراني تجاوز الخليج العربي ليجلس على حدودهم ويتحرك متى يشاء ، لكن الرد العربي جاء أسرع مما اعتقد العالم وكانت عاصفه الحزم، والتي حزمت وشدت الامه العربيه والتي كانت مترهله الى ابعد الحدود ، وقالت لكل الطامعين والذين تسول لهم انفسهم .ما دام في حكم قومي عربي في مصر ومال وسلاح في الخليج وباراده سعوديه وإماراتيه وبدعم خليجي كامل .لن يبقى الحال كما كان وكما وقف العرب ضد الغزو الصليبي والمغولي وانتصروا عليهم .
أكيد النصر للعرب وللشعوب العربيه والتي قالت اخيرا نحن هنا ولن يمر أي مخطط ما دمنا على قيد الحياه. اما نعيش كراما او نكون تحت التراء اعزاءا.....
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف