الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل تنتهي الأزمة النووية بين إيران والولايات المتحدة...؟ بقلم:د. أشرف طلبه الفرا

تاريخ النشر : 2015-03-31
هل تنتهي الأزمة النووية بين إيران والولايات المتحدة...؟ بقلم:د. أشرف طلبه الفرا
هل تنتهي الأزمة النووية بين إيران والولايات المتحدة...؟

بقلم:د. أشرف طلبه الفرا

لقد أثبتت السنوات السابقة من سياسة الإدارة الامريكية، أن سياسة المواجهة مع إيران لم تكن مجدية، بل كانت سياسة فاشلة أدت إلى تعنت إيران في ملفها النووي، واستمرار
دعمها لحزب الله وحركة حماس مما يشكل خطراً
على مستقبل وجود حليفتها إسرائيل في وبالتالي فإن ذلك جعل الرئيس الامريكي باراك أوباما يؤكد على ضرورة تغيير هذه الأوضاع بشكل يبعده عن سياسة بوش الفاشلة في المنطقة. حيث أن إيران دولة إقليمية فاعلة ومصدر تهديد لأمن واستقرار المنطقة من خلال توغلها في كل من العراق وأفغانستان، وعلاقاتها المتميزة مع سوريا وحزب
الله (على الرغم من أنهما محاصران الآن(. لذلك فإن التعامل معها بدبلوماسية وبلغة المصالح اصبحت الآن رؤية استراتيجية للرئيس أوباما ومن حوله من مستشارين يدركون أن
إيران دولة ليست منغلقة على نفسها، ورغم سيطرة رجال الدين عليها، إلا إنها تتحرك وفقاً لمصالحها، وبالتالي يمكن الانفتاح عليها طالما رأت في هذا الانفتاح مصلحة لها، خاصة وأن استمرار سياسة التشدد مع إيران لا يمثل مصلحة للولايات المتحدة، حيث إنها تخلق لنفسها عدوا يمكن أن يشكل تهديداً كبيراً لمصالحها ومصالح حلفائها في المنطقة، كما أن الولايات المتحدة من جهتها تريد قطع الطريق على الصين وروسيا من
تشكيل مثلث مع ايران لتأسيس بديل للدولار كعملة للاحتياط النقدي العالمي، ناهيك عن حاجة أمريكا للتعاون مع إيران في مجال محاربة تنظيم الدولة الإسلامية"داعش"، لما لإيران من نفوذ واضح في أماكن تواجد هذا التنظيم.

وبدورها ترى إيران أنه ليس من مصلحتها استمرار سياسة المواجهة والاحتواء التي اتبعها الرئيس "جورج بوش" ولا ترى في ذلك فائدة، حيث إنها متضررة من العقوبات المفروضة عليها، ومن حالة التراجع الاقتصادي الذي أصاب قطاعات مختلفة من المجتمع الإيراني فقد تراجعت صادرات النفط الإيراني بنحو 40 في المائة وانخفضت الأرباح
بنسبة مساوية تقريباً، بينما تهاوت العملة الإيرانية، وأيضاً من حالة التهديد المستمر لزعزعة وتغيير نظامها السياسي. لذلك فإن من مصلحة ايران اتباع سياسة جديدة للتعامل مع الولايات المتحدة، ولو بشكل جزئي في الوقت الراهن في ظل ما تشهده
المنطقة والعالم أجمع من متغيرات متتالية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف