حكاية فوضى
#دعوة #مفتوحة #للقضاء #على #الفلتان #المؤسساتي
من أولويات شعبنا تحقيق الأمن والامان ، وتعزيز نظام المؤسسات وحمايته،وهو بذلك، يقوم بتحقيق رغباته.
لذلك عندما أطل الفلتان الأمني برأسه، سارع الرئيس الى اصدار تعليمات حاسمة صارمة، بملاحقته وحصاره والقضاء عليه، وهذه الخطوة أثلجت صدور الجميع، فهي خطوة
مباركة تبعد الخراب وتحمي الساحة والتف الشعب جميعه حول هذه القرارات لأنه عانى من مرحلة عصيبة تركت اثارا اجتماعية ونفسيه الى يومنا هذا .....
لكن، القضاء على الفلتان الأمني، ليس هو المطلوب وحده، فهناك فلتان اداري مؤسساتي في الوزارات والهيئات، فلتان تقشعر له الأبدان, في بعض هذه المؤسسات يمارس
الظلم والقهر بأبشع صورهما، وهذا ينعكس على سير العمل ونسيج العلاقات والشراكات داخل المؤسسة والهيئة وخارجها، قهر وتجاوز ناجم في قسم منه عن تجاهل متعمد وانشغال مقصود تسبب في بروز امبراطوريات وباشوات، يصولون ويجولون، يرددون أنهم مدعومون، يستمرون في تقمص دور المظلوم وهم الظالمون ، ويتحدثون عن الحاضر ، وكأن الحاضر ملك يمينهم ، ويتحدثون عن الواقع وكأن الواقع تجهله الناس ولا تعيه ويراوغون وما زالوا ينسجون الأكاذيب...مهووسون هم بالعظمة والقيادة، وكأن الظروف التي أتاحت لهم فرصة الوصول، هي نفسها الظروف التي نحياها اليوم! حقا إنها من أعجب الأعاجيب أن يضفوا على أنفسهم وبكل سخاء، صفات الوطنية والحرص على البناء ، فمن حكم في ماله ما ظلم!! يتناسون أنهم هم الذين هدموا المؤسسة،يوم جعلوا المؤسسة ملك لهم، كبقرة حلوب تٌدر عليهم أموالاً وذهبً ويقف الشعب حيارى،مقهورين أمام هذا الفلتان الذي اذا لم يعالج ويحاصر سريعا فانه سيهدد مؤسساتنا بالانهيار،حيث اتضح، أن بناء المؤسسات ليس بإيجاد العمارات السكنية والبنايات الزجاجية والموازنات الكذابة .
انها دعوة الى مسؤول وغير مسؤول الى طبيب ومهندس وموظف وعامل كبير وصغير رجل وامرأه معلم ......بمحاربة الفلتان المؤسساتي، والاستماع الى المظالم، وسيكتشف
العجب العجاب، وكيف أن هذا الفلتان لا يختلف في خطورته عن الفلتان الأمني.
فنحن بحاجة لنفض صور الهيمنة والاستفراد من عقول
وأذهان الجميع، وتقبل مفاهيم الشراكة والتعاون مع الآخرين ، إن لم يكن ذلك برضاكم ، فليس اقل من أن تَحفظ ماء وجهكم ، فالساحة ليست لكم وحدكم.
بقلم سامح ابو علي
#دعوة #مفتوحة #للقضاء #على #الفلتان #المؤسساتي
من أولويات شعبنا تحقيق الأمن والامان ، وتعزيز نظام المؤسسات وحمايته،وهو بذلك، يقوم بتحقيق رغباته.
لذلك عندما أطل الفلتان الأمني برأسه، سارع الرئيس الى اصدار تعليمات حاسمة صارمة، بملاحقته وحصاره والقضاء عليه، وهذه الخطوة أثلجت صدور الجميع، فهي خطوة
مباركة تبعد الخراب وتحمي الساحة والتف الشعب جميعه حول هذه القرارات لأنه عانى من مرحلة عصيبة تركت اثارا اجتماعية ونفسيه الى يومنا هذا .....
لكن، القضاء على الفلتان الأمني، ليس هو المطلوب وحده، فهناك فلتان اداري مؤسساتي في الوزارات والهيئات، فلتان تقشعر له الأبدان, في بعض هذه المؤسسات يمارس
الظلم والقهر بأبشع صورهما، وهذا ينعكس على سير العمل ونسيج العلاقات والشراكات داخل المؤسسة والهيئة وخارجها، قهر وتجاوز ناجم في قسم منه عن تجاهل متعمد وانشغال مقصود تسبب في بروز امبراطوريات وباشوات، يصولون ويجولون، يرددون أنهم مدعومون، يستمرون في تقمص دور المظلوم وهم الظالمون ، ويتحدثون عن الحاضر ، وكأن الحاضر ملك يمينهم ، ويتحدثون عن الواقع وكأن الواقع تجهله الناس ولا تعيه ويراوغون وما زالوا ينسجون الأكاذيب...مهووسون هم بالعظمة والقيادة، وكأن الظروف التي أتاحت لهم فرصة الوصول، هي نفسها الظروف التي نحياها اليوم! حقا إنها من أعجب الأعاجيب أن يضفوا على أنفسهم وبكل سخاء، صفات الوطنية والحرص على البناء ، فمن حكم في ماله ما ظلم!! يتناسون أنهم هم الذين هدموا المؤسسة،يوم جعلوا المؤسسة ملك لهم، كبقرة حلوب تٌدر عليهم أموالاً وذهبً ويقف الشعب حيارى،مقهورين أمام هذا الفلتان الذي اذا لم يعالج ويحاصر سريعا فانه سيهدد مؤسساتنا بالانهيار،حيث اتضح، أن بناء المؤسسات ليس بإيجاد العمارات السكنية والبنايات الزجاجية والموازنات الكذابة .
انها دعوة الى مسؤول وغير مسؤول الى طبيب ومهندس وموظف وعامل كبير وصغير رجل وامرأه معلم ......بمحاربة الفلتان المؤسساتي، والاستماع الى المظالم، وسيكتشف
العجب العجاب، وكيف أن هذا الفلتان لا يختلف في خطورته عن الفلتان الأمني.
فنحن بحاجة لنفض صور الهيمنة والاستفراد من عقول
وأذهان الجميع، وتقبل مفاهيم الشراكة والتعاون مع الآخرين ، إن لم يكن ذلك برضاكم ، فليس اقل من أن تَحفظ ماء وجهكم ، فالساحة ليست لكم وحدكم.
بقلم سامح ابو علي