الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حكاية فوضى بقلم سامح ابو علي

تاريخ النشر : 2015-03-31
حكاية فوضى  بقلم سامح ابو علي
حكاية فوضى

#دعوة #مفتوحة #للقضاء #على #الفلتان #المؤسساتي

من أولويات شعبنا تحقيق الأمن والامان ، وتعزيز نظام المؤسسات وحمايته،وهو بذلك، يقوم بتحقيق رغباته.

لذلك عندما أطل الفلتان الأمني برأسه، سارع الرئيس الى اصدار تعليمات حاسمة صارمة، بملاحقته وحصاره والقضاء عليه، وهذه الخطوة أثلجت صدور الجميع، فهي خطوة
مباركة تبعد الخراب وتحمي الساحة والتف الشعب جميعه حول هذه القرارات لأنه عانى من مرحلة عصيبة تركت اثارا اجتماعية ونفسيه الى يومنا هذا .....

لكن، القضاء على الفلتان الأمني، ليس هو المطلوب وحده، فهناك فلتان اداري مؤسساتي في الوزارات والهيئات، فلتان تقشعر له الأبدان, في بعض هذه المؤسسات يمارس
الظلم والقهر بأبشع صورهما، وهذا ينعكس على سير العمل ونسيج العلاقات والشراكات داخل المؤسسة والهيئة وخارجها، قهر وتجاوز ناجم في قسم منه عن تجاهل متعمد وانشغال مقصود تسبب في بروز امبراطوريات وباشوات، يصولون ويجولون، يرددون أنهم مدعومون، يستمرون في تقمص دور المظلوم وهم الظالمون ، ويتحدثون عن الحاضر ، وكأن الحاضر ملك يمينهم ، ويتحدثون عن الواقع وكأن الواقع تجهله الناس ولا تعيه ويراوغون وما زالوا ينسجون الأكاذيب...مهووسون هم بالعظمة والقيادة، وكأن الظروف التي أتاحت لهم فرصة الوصول، هي نفسها الظروف التي نحياها اليوم! حقا إنها من أعجب الأعاجيب أن يضفوا على أنفسهم وبكل سخاء، صفات الوطنية والحرص على البناء ، فمن حكم في ماله ما ظلم!! يتناسون أنهم هم الذين هدموا المؤسسة،يوم جعلوا المؤسسة ملك لهم، كبقرة حلوب تٌدر عليهم أموالاً وذهبً ويقف الشعب حيارى،مقهورين أمام هذا الفلتان الذي اذا لم يعالج ويحاصر سريعا فانه سيهدد مؤسساتنا بالانهيار،حيث اتضح، أن بناء المؤسسات ليس بإيجاد العمارات السكنية والبنايات الزجاجية والموازنات الكذابة .

انها دعوة الى مسؤول وغير مسؤول الى طبيب ومهندس وموظف وعامل كبير وصغير رجل وامرأه معلم ......بمحاربة الفلتان المؤسساتي، والاستماع الى المظالم، وسيكتشف
العجب العجاب، وكيف أن هذا الفلتان لا يختلف في خطورته عن الفلتان الأمني.

فنحن بحاجة لنفض صور الهيمنة والاستفراد من عقول
وأذهان الجميع، وتقبل مفاهيم الشراكة والتعاون مع الآخرين ، إن لم يكن ذلك برضاكم ، فليس اقل من أن تَحفظ ماء وجهكم ، فالساحة ليست لكم وحدكم.

بقلم سامح ابو علي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف