جلاء عن البداية
أيمن جمعة
ولم يكن عصر ذاك اليوم ببعيد حين امتدت يداه إلى ذلك الجسد المهشم ، لم يكن الحدث صدفة ، كان الوقت أصعب من أن يمنحه فرصة الاعتذار ثانية ، كل الأعذار مسموحة إلا أن يكون ما حدث عن غير وعي .
أعجبته رواية يومها كما لو لم تكن حاضرة من قبل ، تؤرقها الحكايات الماضية ، وتغرق في وصف المتاهات باستمرار ، تقسم أنها الأم المثالية التي يسأل عنها العمر المديد .
تخاطر بالكتابة في حضرة المقصود ، تكتب للوطن وكأنها المعقود على مثلها ، تهتف للحرية ، تواكب أحداث الشهداء ، وتتوارى خلف رواية انتصارها الحالي .
المحكمة سيدتي لا تسعف الذاكرة في نسيان تاريخ الإنسان ، هكذا كتبوا في دائرة الأحوال المدنية من قبل ، وكان مما تصوروا : إن إحالة المرء للمعاش مرهونة بسوابقه .
وأكثر من ذلك قال شعبان ، علي أن أقاوم بريق الروايات المبتورة ، وأن أكتب عما يدور في الذاكرة قبل أن تركن لهزيمة الحذف المدروسة .
واعتز كما لوقصد الإهانة لأمها : كانت أمك غير ما تصفين وكذا أنت سيدتي ، لم يكن بلون ماضيك ما تقصدين ولا أنت بلون الحاضر ، جهودك المتفق المغفور لضخامتها لن تفارق شمس اليوم لتشرق في نهار غد .
صفة أظلت سماء أمك من قبل ......الخداع والمراوغة .......هل سلم نصك منها .....أحمل إليك أجمل باقات الأبناء للأمهات في يومك الجميل .....وأستعيد لذاكرتك أسماء المغادرين للماضي كما لو لم يتقنوا العيش في الحاضر .
أيمن جمعة
ولم يكن عصر ذاك اليوم ببعيد حين امتدت يداه إلى ذلك الجسد المهشم ، لم يكن الحدث صدفة ، كان الوقت أصعب من أن يمنحه فرصة الاعتذار ثانية ، كل الأعذار مسموحة إلا أن يكون ما حدث عن غير وعي .
أعجبته رواية يومها كما لو لم تكن حاضرة من قبل ، تؤرقها الحكايات الماضية ، وتغرق في وصف المتاهات باستمرار ، تقسم أنها الأم المثالية التي يسأل عنها العمر المديد .
تخاطر بالكتابة في حضرة المقصود ، تكتب للوطن وكأنها المعقود على مثلها ، تهتف للحرية ، تواكب أحداث الشهداء ، وتتوارى خلف رواية انتصارها الحالي .
المحكمة سيدتي لا تسعف الذاكرة في نسيان تاريخ الإنسان ، هكذا كتبوا في دائرة الأحوال المدنية من قبل ، وكان مما تصوروا : إن إحالة المرء للمعاش مرهونة بسوابقه .
وأكثر من ذلك قال شعبان ، علي أن أقاوم بريق الروايات المبتورة ، وأن أكتب عما يدور في الذاكرة قبل أن تركن لهزيمة الحذف المدروسة .
واعتز كما لوقصد الإهانة لأمها : كانت أمك غير ما تصفين وكذا أنت سيدتي ، لم يكن بلون ماضيك ما تقصدين ولا أنت بلون الحاضر ، جهودك المتفق المغفور لضخامتها لن تفارق شمس اليوم لتشرق في نهار غد .
صفة أظلت سماء أمك من قبل ......الخداع والمراوغة .......هل سلم نصك منها .....أحمل إليك أجمل باقات الأبناء للأمهات في يومك الجميل .....وأستعيد لذاكرتك أسماء المغادرين للماضي كما لو لم يتقنوا العيش في الحاضر .